فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 793 - 2004 / 4 / 3 - 07:54
المحور:
الادب والفن
كلما أستعيد دورة السنوات،
تستعيد النساء أوراقهن والقهقهات ..
وأستعيدالمواعيد والرسائل ألباكيات والأماني.
عندما أستعيد دورة السنوات،
تستعيد الطرقات ضياعي وغيبة المسافة..
وأستعيد ألأبـهام في مونولوغ الصباح
كل نهار كينونة وسؤال ،
وكل صفحة من كتاب الوقت مكيدة
وأنا موغل في أناي..
أيها المسافر الصديق إمض إلي بألأسماء
بألقلق اليومي ..بألوجود..والعدم الثلجي..
والـمـروج البعيدة في الحلم وألدخان.
تستحيل الكتب جحيما..
وتستفيق رغبة الفناء الرحيم..
هذه
وردة السنوات..دورة السنوات..
والسنوات ترود أفق ألكلام..
لغة تتشمس في فم السلحفاة الوحيدة
لغة من التنمّل والوسواس..والخدر
صور العاريات على حائط الجنون..
وعلى أيقونة..علقتهايد أمرأة..يسكن الغبار،
الغبار..النوافذ.. الصحارى الهوجاء،
في منزل السنوات.
**
قصيدة:
أغلق نافذة ألأسماء وألأكاذيب ..
مزيفون في مزاد العروض القروية..
العروض البلهاء..من ثقافة الحمقى..
ثقافة النكوص في الجحيم السائل..
هذه البلاد تسمّي بلادتها..وتضفي عليها النعوت
وترمي على حيطان عزلتها ألألوان..وتسمم البيوت.
قصيدة:
ألأسماء في الويب سايت .. ..
ألأسماء..في البريد وخضرة الورقــه
في حاسوب ينسى..ويرمي على من تعب..قلقه.
قصيدة:
أجيال الجنون اللغوي ..وأجيال الرغوة
أجيال التبذير والعادة السرية
أجيال التبكيت والنكاح الرذيل
أجيال البلاستك وألأستجداء
أجيال القمامة والتراب
أجال اللصوص
أجيال أل
أجيال
أج
أ
قـصيـدة :
ثمل كأن الليل يبكي من الجنون
ثمل وكف الطريق تمحو بكاءه
والشراب الليلي دم القتيل
والذي مرّ ذكرى يستعيدها النواح
مر قرب النوافذ الليل متعتعا من الشراب
ومن الحزن مثقلا بحكاياي ساعة
وغنى..
ولملم الكلمات..وراح..
ـــــــــــــــ بغداد 1/4/ 2004
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟