أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد محمد حسن - السؤال الفلسفي















المزيد.....

السؤال الفلسفي


ماجد محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 793 - 2004 / 4 / 3 - 07:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ بداية وعي الإنسان لوجوده المختلف عن غيره منِ الكائنات الحية في هذا العالم. وقضية الخلق والخليقة تشغله وتلح على عقله وتدفعه للتفكير والبحث عن علل حدوث هذه الظواهر وماهية علاقته بها. بعد أن وجد نفسه ملقى وسط هذا العالم بغير إرادته ومفروضاً عليه أن يتعايش فيه ومعه بتفاعل وصراع، ساعياً بكل قدراته لتلبية حاجاته المادية والروحية.

لقد بذل الإنسان جهداً كبيراً من أجل أن يرتبط ويعيش في عالم مفهوم ومنظم، حيث تتغلب عليه حالة الفوضى والقلق لأول مواجهة مع الطبيعة.كما إنه دائم البحث عن مبررات وجوده الذي لا يستطيع أن يفهمه حتى هذه اللحظة، ولا يتوقف اجتهاده لمعرفة وكشف حقيقة العالم والحياة وبداياتها، وتشغله الغايات والنهايات، وتقصيه المعرفي دائماً مرتبط بتطوره النفسي والعقلي عبر التاريخ.

وما بحثه المضني عن مبررات وجوده والعالم الذي يحيط فيه إلا لكي يجعل لحياته معنى وهدف وغاية وسبب يعيش من أجله، بعد ما كانت حياته البدائية شبيه بحياة الحيوانات تحركه غرائزه القوية لإرضاء متطلباتها، ولم يكن عقله إلا تابع يضع الخطط والتدابير لإشباع حاجة الجسد وغرائزه. لكن عقل الإنسان لم يتوقف عن التقاط وخزن والتعلم مما يصله عن طريق الملاحظة والتجربة، لما يحدث حوله من ظواهر يتكرر بعضها، ومما يحدث من مصادفات تنمي وعيه وترتقي بإنسانيته وتنتشله تدريجياً من بدائيته وتروض غرائزه، وتنشط قدرته الفكرية وتجدد وتوسع معارفه.

لأن الفكر الإنساني في وثبته الدائمة لا يقف عند إطار، ولا يهدأ في مستقر يطمئن إليه، أو يركن لمعرفة يظنها مطلقة لا يأتيها الخطأ. فهو في حركة دائبة تتجاوز دائماً ما وصلت إليه معرفته.

لقد امتاز الإنسان بقدرته العقلية في تنمية معارفه وتنوعها، التي نقلت الإنسان من الحياة البدائية إلى التطور العلمي لأفاق واسعة، منتفعاً من اكتشافاتها في علوم الطب والعمران والطاقة، والفضاء وجزئيات الكون والنجوم المقزمة والمنطفئة، وفي العلوم الذرية والرياضية الفيزيائية، والبيولوجية وهندستها الوراثية والاستنساخ، وفي علوم الكمبيوتر ودراسة واستكشاف أعماق البحار والمحيطات وغيرها من العلوم الأخرى.

أن ديمومة هذه المعارف، وقدرة الإنسان على الإبداع والخلق الدائم، بدأت عبر دهشته التي تستفز منابع فكره، ليطرح سؤاله الفلسفي ماذا؟ أو لماذا؟ ومن أين أو من هو؟ وغيرها من الأسئلة.

فمن لا يسأل ويتساءل ويندهش ماذا يمكنه أن يعرف وأن يتعلم. لذلك يجتهد الإنسان في البحث عن أجوبة وتأويلات لأسئلته، التي أخذت في مراحلها الأولى تعليلاً وتأويلاً أسطورياً دينياً. يعتقد بعض المفكرين أن ميول الإنسان، لتعليل ما يحدث في الوجود تعلياً دينياً، لأن الإنسان متدين بفطرته. على سبيل المثال يرى هيجل - إن الإنسان وحده الذي يمكن أن يكون له دين، وأن الحيوانات تفتقر إلى الدين بمقدار ما تفتقر إلى القانون والأخلاق -. ويقول ولتر ستيس أيضاً - أن التدين عنصر أساسي في تكوين الإنسان، والحس الديني انما يكمن في أعماق كل إنسان، بل هو يدخل في صميم ماهية الإنسان -.

وربما هذا أحد أهم الأسباب برأي، التي أجد أن الكثير من الناس مدفوعين دائماً بفطرتهم، في البحث عن رمز يؤمنون به، أي كان هذا الرمز والصفة التي يحملها. لذلك نجد أن الإنسان بدأ يتجه إلى الدين بعد إمعانه النظر في حقيقة الوجود المجرد واعتباره سراً غامضا، يجب تفسيره. ومتى ما عجز عن تقديم تفسيراً طبيعياً له، فهو سوف يلتمس تفسيراً يكون ما ورائي من خارج الوجود يفسر به سبب وجود الأشياء. كما أن ميل العقل الفطري للإنسان للبحث عن شيء يكمن وراء حقائق الخبرة ويكون شمولي وكلي.

في الوقت الذي نجد أن الأسئلة قد رافقت الإنسان في كل مكان، لكنه أخذ طابعاً دينياً في أجوبته، في الوقت الذي كان مع اليونانيين قد نحا منحاً فلسفياً في أجوبته. فظهرت تفسيرات عقلية لأصل الوجود وعلى أسس طبيعية. وقد سميت حب الحكمة، حتى أطلق عليها فيثاغورس كلمة الفلسفة، وعلى كل من يبحث في معارف الكون أو الوجود يدعى فيلسوف. فظهر مفهوم الفلسفة كأسلوب ومنهج في المعرفة. والفلسفة بوصفها معرفة عقلية معارضة للتجريد، تسعى لبيان الحقيقة أو الفكرة، ولا تحتوي على عموميات فارغة، وتعتبر هي الكلي الذي يشمل الجزئي ولا ينفصل عن الفردي. وكلما تطورت الفلسفة تنتقل بمعرفتها من المجرد إلى العيني. وعن طريق قوة العقل نفذ الفكر وتغلغل في ماهية الأشياء وماهية الطبيعة والروح وطبيعة الله. وقد أثمر هذا في اتساع وعمق المعرفة العقلية.

لقد سميت الفلسفة أم العلوم في بداياتها، لأنها احتوت في مباحثها على جميع العلوم والمعارف، ومنها قد تطورت واشتقت مثل الفيزياء والكيمياء والهندسة والرياضيات وعلم الحيوان والقانون والتاريخ والجغرافية والاجتماع والنفس وغيرها من العلوم.

لقد بدأت الفلسفة في اليونان حسب تصنيف المؤرخين الغربيين، التي تهدف لمعرفة العلل الأولى في الوجود، وقد أعتبر اليونانيين الفلسفة شكل من أشكال الوعي، والتفلسف نوع من التبصير، كما كانوا يعتقدون أن الفلسفة مدارها ترشيد الناس. فكانت على يد طاليس الذي قال أن - الماء أصل كل الأشياء- ومن بعده اناكسمندريس الذي قال -باللامتناهي- وهو المادة الأولى التي تجمع الأضداد الحار والبارد واليابس والرطب، وغيرها أما أنكسمانس فقال -أن أصل العالم مادة أولى هي الهواء، وهو متجانس لا متناه يحيط بالعالم ويحمل الأرض وتولد منه الأشياء بفعل التكاثف والتخلخل. وقال هيرقليطس -أن جوهر الأشياء هو قانون تغيرها وأن هذا القانون يتمثل في النار، ولا يوجد شيء في الوجود لا يدركه التغير إلا قانون التغير ذاته، والذي هو حكمة الكون(اللوغوس)، لأنه الشيء الوحيد الثابت في الجوهر. وأن العالم كله صراع بين الأضداد، الحياة والموت، الخير والشر، البداية والنهاية. والفيثاغوريون الذين قالوا أن العدد والنغم أساس الكون واصلاً لمادته، لأن كل ما تقع عليه العين مركب من أعداد وأكسنوفانس الذي كان ذو نزعة دينية توحيدية، وأن العالم يتحرك بقوة تفكير الله وحده. وأما بارمنيذس وتلميذه زينون فالحقيقة الوحيدة لديهم هي الوجود وهو وحده الموجود الحقيقي، فالوجود واحد والواحد هو الموجود، فقد أنكروا الصيرورة والتغير والتعدد، فهي غير موجودة ووهم. والوجود لا يعرف إلا بالعقل وحده، ولا يمكن للحواس أن تعرفه. وبعدهم أنباذوقليس الذي قال بالعناصر الأربعة الماء والهواء والنار والتراب، والعالم يتكون عن طريق الاتحاد والانفصال بفعل قوتين المحبة والكراهية. وثم جاء ديمقريطس الذي قال بنظرية الذرة التي طورها عن أستاذه لوقيبوس، فقد أعتبر أن العالم يحفل بوحدات متجانسة غير محسوسة متناهية الدقة هي الذرات، والذرة لا تتجزأ وهي قديمة، لأن العالم لا يخرج ويولد من اللاوجود. وتتركب الأشياء من الذرات، واختلاف الأشكال يرجع لاختلاف مقدار الذرات في الشكل وليس الطبيعة، وتخلق الأشياء عن طريق التجاذب والتنافر.

وقد تطورت الفلسفة على يد السوفسطائيين وسقراط وأفلاطون وأرسطو وغيرهم، لكنها انحسرت وضيق عليها الخناق في العصور الوسطى المظلمة، حتى أحياها الفلاسفة المسلمين وقد سعوا كثيراً للتوفيق بينها وبين الإسلام، وكما أنهم أبدعوا بجانب ذلك فلسفة وفكراً إسلامياً، مستنيرين بمناهج الفلاسفة اليونانيين وخصوصاً أفلاطون وأرسطو وأفلوطين، بالإضافة للفلاسفة الآخرين لكن بشكل متفاوت. فقد بحثت الفلسفة حينها في جميع المعارف والعلوم.

لقد كان للفلسفة والعلم دوراً كبيراً في كشف الخلل والعقم وضيق الأفق واستبداد الرأي الواحد بسلطة الكنيسة. حينما أخذ بعض أصحاب العقول المستنيرة من الفلاسفة والعلماء الحديثين، في نقد وتشخيص مظالم محاكم التفتيش والفساد المتفشي في المجتمع، بالإضافة لعدم جدوى ما تطرحه الكنيسة من حلول وأجوبة أصبحت بالية ومستهلكة لا تنهض بالناس بقدر ما تشل تفكيرهم وحركتهم وتلغي مبادراتهم التنويرية.

فكان السؤال الفلسفي فعالاً، في بحثه عن الأسباب وما خفي. ويكفي مراجعة سريعة لتاريخ الفكر البشري، سنكتشف أن جميع الحركات الثورية والتنويرية النهضوية، التي غيرت مسار الناس وارتقت بإنسانيتهم، وروضت نفوسهم على أسس ومفاهيم وقيم أخلاقية وجمالية وعقلية وعلمية. كانت على يد الفلاسفة وبالإضافة لعلماء وفنانين وأدباء ورجال دين متفلسفين.

فبدون السؤال والتساءل ماذا سوف نعرف، وبدون الدهشة والحيرة والقلق، ما الذي سوف يستفز في نفوسنا وعقولنا السؤال؟ وإذا تردد السؤال في التجربة اليومية للإنسان العادي، فهو استفهام حول موضوع يستشعره السائل، ولكن لا يدري ما هو. قد يسأل عن رجل مثلاً من هو ليعرفه، وعن شيء لم يعرفه أو يراه ليستطيع استخدامه. لكن السؤال الفلسفي يختلف عن السؤال العادي في كونه لا غاية نفعية مباشرة له. ثم أن موضوع السؤال يظل فائضاً ما وراء حدوده، أي يصعب تعيينه أو تجسيده. ثم أن كل إنسان يمكنه أن يطرح أهم الأسئلة الفلسفية دون أن يكون عارفاً بتاريخ الفلسفة ولا بتقنيتها وأفكارها وأجوبتها. كما أن السؤال الفلسفي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم. ويستطيع كل إنسان أن يطرح أسئلته التي تقلقه ويسعى في البحث عن أجوبتها، التي ستكون هي أجوبته الذاتية واكتشافاته، كما يعتقد ويتصور. والسؤال الفلسفي ليس طلباً لمعلومة معينة يضيفها الفرد إلى ذاكرته من المعلومات الأخرى، بل طلباً لتلك الحقيقة التي تخصني أنا وحدي.

لكن في الوقت الذي يمنع السؤال أو يستبعد فهو يتساوى مع منع الفرد عن تحقيق وجوده، وهذا سيظهر خطر الأنظمة المتسلطة كالأيديولوجيات حين تحاصر العقل بحلولها وأجوبتها. فهي تعمل بتعمد في إجهاض ولادة السؤال وبالتالي ستقضي على إمكانية مد الجسر بين الفرد وكيانه. وفي حالة انعدام ذلك الجسر أو انهياره كيف يستطيع الإنسان أن يستمر بدون كيانه. وكيف يستطيع الفرد العربي الممنوع من السؤال والمستبعد من قبل الخطاب الأيديولوجي والديني والعصبي السائد أن يحس، أن له ثمة كياناً.
لأنه من الممكن للإنسان أن يوجد ككل الأشياء الأخرى في الطبيعة، ولكن أن يكون، فذلك يتطلب تجربة أخرى يصير فيها الكائن لا يعيش مجرد عيش في الزمان، ولكن يعيش الزمان. وأن يحقق ويوجد كيانه المستقل، ويكون هو.

نحن بحاجة لحركة تنوير تنتشلنا من الوحل والتخلف والكسل وأحلام اليقظة والإتيكالية على عوامل خارجية غيبية أو دولية أو المساومة مع دكتاتور خرب كل شيء جميل، من اجل منافع شخصية. لأن التنوير يتعقب المخفي وليس المجهول. والمخفي هو ما كان مجهولاً ثم جرى العلم به. وأن التنوير إذا لم يكشف عن المخفي، عجز العلم عن كشف المجهول. وكذلك التنوير سيضيء العتمة والظلام ويكشف عن المخفي، من أجل إعادة بنائه أو إبداعه وتكوينه. وقد نعثر على المجهول تحت عباءة أو عمامة أو قبعة عسكري أو تحت حد السيف.

كما أن التنوير هو السعي الدائم نحو حرية التفكير، وإطلاق سراح العقل والاعتراف بالآخر، سعياً وراء مزيد من التقدم، وتخطي كل الحواجز التي تفترض خيمة اليقين القديم، وتفترض له مطلق الصحة، وتحصر إمكانية الفهم في تفهمه كما كان، وتحصر إمكانية التعليم في تعلمه كما هو. فالتنوير فعالية اجتماعية كفاحية تتطلب قتال الظلام في وضح النهار، وضرورة تعلم العلم. لأن التعليم ليس بتلقين المعلومات، بل تعلم مناهج البحث العلمي، ومعرفة ماهية المعرفة والعلم. لأن بمعرفتها يستطيع الفرد أن يغير وضعه ويرتقي بكيانه الفردي المستقل، ويساهم بعدها في نقد وتجديد البنية المعرفية للمجتمع. فمن الضروري لبناء مجتمع مستنير ومتحضر أن يتعلم أفراده الذين يمتلكون فضولاً معرفياً وعمق أخلاقي صادق ومبدئي، أن يُفعلوا السؤال والتساءل الفلسفي، ويعيدوا قراءة تاريخهم، ونقده وتشريح كل جوانبه حتى المقدس الذي فيه.

لأن نهضة الشعوب لا تأتي بالدعوات الصالحة والتمني، بل في المعرفة والعلم والكفاح.



#ماجد_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإنسان والموروث في غياب الممارسة الديمقراطية في واقعنا ...
- إشكالية التخلف في واقعنا الاجتماعي


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد محمد حسن - السؤال الفلسفي