أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - الرئيس السابق














المزيد.....

الرئيس السابق


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقاء الرئيس الاسبق للجمهورية العراقية (الراحل عبدالرحمن عارف) على قيد الحياة، بعد تنحيته عن الحكم في انقلاب 17 تموز 1968 يشكل علامة فارقة في الحياة السياسية في الشرق عموما، والعراق بصورة خاصة وقد يكون مجلس العزاء

الذي اقيم له في الاردن وحضرته مختلف الكتل السياسية على اطيافها المتنوعة بالاضافة الى الوفد الحكومي، دليلا على اننا ازاء حالة فريدة وملفتة للنظر وربما يعزو البعض الى ان الرئيس الراحل كان ودودا ومسالما ولذا اجتمع حوله الفرقاء السياسيون وما اقل توحدهم!
الا ان نجاته من المجازر في ذلك الوقت، بلاشك اعجوبة وحالة خارج سياقها التاريخي الدموي.
ولذلك ليس على المنطقة ان تتعايش على صعيد التعدد الديني والعرقي والسياسي فحسب، بل ان يتعايش الرئيس السابق واللاحق او اصحاب المناصب السيادية المنتهية ولايتهم مع الجدد في تلك المناصب وهي مهمة ليست سهلة، وكما يقال عن الاحزاب والقوى السياسية التي تعمل تحت قبة البرلمان، ان افرادها يجلسون سوية لتناول الطعام بعد جلسة صاخبة في الجدل والنقاش على القضايا المطروحة للبحث والحوار وتبادل وجهات النظر المختلفة.

ولقد درجنا في الادبيات السياسية للمنطقة على ذكر الرئيس الراحل، اي من النادر ان يتقاعد او يعتزل الحكم او المعترك السياسي او يترك وصية لمن بعده لان ذلك يتعارض مع رئاسته مدى الحياة!.

ولقد اثبتت انتخابات الجمعية الوطنية العراقية في الثلاثين من (كانون الثاني 2005) حالة غير مسبوقة في المنطقة، حيث اشرفت الحكومة السابقة على اجرائها، وقبلت النتيجة التي وضعتها في المرتبة الثالثة برحابة صدر بعيدا عن النتائج الثابتة التسعينية والمئوية التي تعج بها حكومات المنطقة.
ونحن نتمنى ان تكون رحابة الصدر مستمرة لتأسيس حياة سياسية جديدة قائمةعلى التداول السلمي للسلطة، وان من يقدر على قهر (روح التشبث المزمن بالسلطة) هو رجل شجاع يتمرد على ارث المنطقة السياسي وعلى مصلحته الشخصية الضيقة من اجل اجيال تنعم بالحرية والبسمة التي هربت الى مكان اخر.

يذكر الصحفي محمد حسنين هيكل ان الامين السابق للامم المتحدة، بطرس غالي، قد طلب مشورته في قبول منصب عرض عليه، اعتقد، رئاسة المنظمة الفرانكفونية، ولقد اجاب هيكل، ان يرفض المنصب لانه لايليق به قبول منصب اقل من منصبه السابق.

ويكشف ذلك بنية العقل السياسي وتركيبته السايكولوجية التي لاتقبل النزول من اعلى الهرم السياسي الى الادنى، في حين ان رؤساء دول عظمى يعملون في شركات خاصة او حتى معلقين للتلفزة الغربية يرجعون الى اعمالهم السابقة، ولقد واجه كتاب سيناريو الافلام السينمائية مشكلة حقيقية في عرض سيرة حياة الزعماء في الشرق، فلقد اعترض احد افراد اسرة زعيم عربي، على ظهور الزعيم بملابس النوم (البيجاما) واعتبر ذلك انتهاكا لقدسية الزعيم وذات الشيء حدث عندما حضر احد الزعماء عرضا خاصا لفيلم يروي حياته الشخصية، ولقد وبخ المخرج كثيرا لاظهاره الزعيم يتألم لحظة اخراج الرصاصة من جسده المقدس!.






#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة تجمل كرسي الحكم
- الحكومات الديمقراطية ناجحة في ميزان أعمالها
- مؤتمرات ولجان ..وجعجعة بلا طحين
- حين تكون الازمات وقوداً لاستمرار الانظمة!
- الموظفون الأشباح وأشباح الموظفين
- عرض كتاب
- القراءة.. افضل الاسلحة لمناهضة الاستبداد
- أغلق المحضر ... ضد مجهول
- الأولوية لحرية المجتمع أم المرأة؟
- الإصلاح السياسي ....اعتراف بالاخر
- بناء دولة المؤسسات.... من أولويات الاصلاح السياسي
- الديمقراطية استحقاق حضاري للقرن الواحد والعشرين
- المشروع القومي بين خيار الشعوب وأزمةالنظام
- هل المرأة نصف المجتمع حقا؟
- احترام الآخر مصالحة للحياة
- العجب في نجاة من نجا
- الديمقراطية التوافقية
- الانتخابات محك الحقيقة بين الناخب والمرشح
- مشكلتنا.. استسهال الاشياء
- الحكومة والإعلام


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - الرئيس السابق