أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - إعلام خارجي وإعلام داخلي














المزيد.....

إعلام خارجي وإعلام داخلي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تسن الأقلام وتشحن الحناجر النووية للنيل من أقباط المهجر الخونة التابعين لليمين الأمريكي واليسار الإسرائيلي والوسط الأوروبي وهلما جرَّ من السباب وسيوف التخوين والتُهَم الجاهزة من الإسلاميين وجماعات التطرف والصحافة الصفراء والإخوان بمصر كما تسخر المحطات المصرية والوهابية من عقيدة الأقباط وتهلل لكل من يستهزئ بعقيدة أقباط مصر والمسلمين المخالفين أيضا "الشيعة والقرآنيين وخلافه" بإسم الدين والعلم لكسب الدهماء والغوغاء من عامة الشعب المخدر باسم الدين .

في بلد العجائب
يتقمص العميل لصدام سابقاَ ولليبيا حالياً دور الشريف معتقداً بترديده الشعارات البراقة عن الشرف والوطنية يصبح وطنيا شريفا ويحاول المتطرف الإخواني "أتباع جماعة الطزات الشهيرة لمصر وأبو مصر واللي في مصر" إقناع الجميع أنهم وطنيين فيسخرون إعلامهم للنْيل من كل مصري شريف من الكَّتاب الليبراليين المصريين المنتمين لمصر الذين لم ينجسهم البترودولار الوهابي أو الليبي أو الإيراني.

الحول والعمى
مرضان متلازمان للصحفي العميل والإخواني المتطرف فالحول بإلقاء التهم على المجني عليهم والعمى بعدم رؤية الحقائق فمنذ ثلاثة أيام شاهد العالم كله قرية نزلة رومَّان بالمنيا وهياج الغوغاء والدهماء على الأقباط بصعيد مصر "بالمنيا" حيث قامت قوات الأمن بعمل حزام حول الكنيسة الإنجيلية " كنيسة الإخوة " بالإضافة لكنيسة مارجرجس وقاموا بحظر التجوال ومنعوا الدخول والخروج منها وإليها إثر تحرش ملتحي بفتاة قبطية والاعتداء عليها بدراجته مما دعا أخيها للدفاع عنها وهي بصحبته، كما قام الغوغاء بالهجوم على منازل ومحلات الأقباط وسرقة ونهب كل ما يجدونه بالإضافة إلى بحثهم الدائم عن أنابيب البوتاجاز وسرقتها انتظارا لموقعة إرهابية أخرى كموقعة الكشح والطيبة، وقامت قوات الأمن المخترقة أيديولوجيا بإلقاء القبض على خمس وستون قبطي "عائلات بأكملها" والزج بهم داخل السجون وترك المحرك الفعلي "على أبو طالب خليل المسئول الرئيسي عن الأعمال الغوغائية والإرهابية" حراً طليقاً بينما جماعته قاموا بالبطش بالقرية والتستر بعباءة الدين والاحتماء بجامع من جوامع القرية في ظل تواطؤ أمني وحكومي فاضح بل ويقودون سياراتهم الربع نقل في المدينة رافعين أسلحتهم من مسدسات ورشاشات في شوارع القرية في رسالة لأقباط القرية أنهم في دولة طالبانية، وتتجلى الصورة الغير مشرفة للشرطة المصرية بالقبض على الأقباط وتلفيق التهم مثل تهمة إحراز سلاح آلي للأستاذ عبد المسيح أخنوخ وأخيه صليب لسؤاله الظابط هل لديك أمر تفتيش!!! مما يفسر تصرفات الأمن على أنها مزايدة قوات الأمن على الدهماء والغوغاء وكسب الشارع المتطرف للنيل من الأقباط المسالمين .
أخيراً لم تكتب أياً من الصحف المصرية بصدق عما يحدث ضد أقباط مصر في قرية نزلة الرومَّان بالمنيا ولكن العالم الحر كتب فهناك الكثير من صحف العالم فضحت أحداث قرية نزلة رومان بالمنيا وما يحدث لأهل القرية من اغتيال إنساني وحقوقي ضدهم كما كتبت أيضا منظمات حقوقية ألمانية "IGFM" عن أحداث القرية واضطهاد أقباطها وسرقة محلاتهم وبيوتهم آما في الصحف المصرية المسيَّسة والمخترقة من المتطرفين ما زالت تسن أقلامها على المجني عليهم وليس الجناة وتسن على الأقباط في المهجر لعرضهم لحقيقة الأوضاع في مصر على العالم كله دون مواراه أو رتوش مما دعاهم لأن يشحنون أصواتهم الحنجورية للنيل من عملهم الحقوقي ويحملونهم الإساءة لمصر عالمياً مصر وكأن المسؤولية تقع على من آثر النشر وليس من فعل الفعل؟!!
أخيراً كان الله في عون الأقباط طبقاً للمثل الدانمركي "كان الله في عون الغنم إذ كان الذئب قاضياً لها".



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أصحاب الحناجر النووية
- رسالة لكل متطرف
- حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية
- الإرهاب المنبع والمصب
- إيمان وأعمال
- مصريين ضد التمييز
- نداء لنجيب ساويرس
- أدين بدين الحب
- عاشقاً لمصر
- التحدث بإسم الأقباط
- عالم الشعارات الجوفاء
- حوار الأديان بين الحقيقة والخيال
- لجان للتخدير
- حينما تموت الملائكة
- هل يفهم الإخوان والنظام . ؟
- إخوان بروفة
- لعنة العروبة
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - إعلام خارجي وإعلام داخلي