حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 09:24
المحور:
الادب والفن
خطّ الحاجة...
على شاطئ , في غابة
وجهك يضيء ويضحك....
حفرة تغطيها الكلمات
ما نخافه نحن.
*
ساعة معطلة
بيت قديم في الليل
كما يحدث للنائم
يعيش وهو يتخيّل
يشعل الضوء_يشرب الماء
قلبه الضعيف ينبض,
يمد يديه
هواء....
كيف نسيت تلك الصرخة؟
*
هو بالأصل لم يكن محصورا بالرغبة,
وكنت أعرف ما الذي سيحدث....
تغطس امرأة في الماء
ويقفز أكثر من رجل لإنقاذها,
بعد ذلك تعيدنا الحكاية إلى الصورة
الصوت الأعلى أكثر حضورا
تأسف؟أم تندم؟
*
نختلف على العتبة,
نتصارع بلا حدود,
بالدم نفسه,الأحمر,اللزج, المتدفق بين العصور
حياتنا تحت السقف,لنضحك.
.
.
صوت حمام بري
يوجد في هذا البيت
النبيذ والعرق والملح والماء,وكل شيء
الخيبة أثقل من الذكريات
ثمة من يصرخ داخل الأذن
هل يوجد خير عام!
الدم من خلف الزجاج
مثل القبلة من خلف الزجاج
*
يضيف للصورة صوت
ويعطي للموت صورتنا
لنقل أنها الحياة,نتذكر بعد كل مرة
نراها في وجه جديد
اللعبة!
يا لها من كلمة في هذا اليوم السيئ,
ما من بداية بيضاء
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟