عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 10:35
المحور:
الادب والفن
( الى سوسن وهل لسواها سأكتب ؟ ...... لا أظن )
ليتك ما قلتي أنتهى
ما أنتهيت
مجنون من أوحى لك
أني أغادر روحي
أوتهاجر كلماتي الشواطي
سأظل أمشي على الجمر
أدوس وهن العمر
أتعالى بجرحي نحو ذراه
فأقف مثل فراشة على غصنك
أريق أنفاسي
على خارطة جسدك
فقد علمني نزقك الملحاح
أن جرحي بوصلة عمياء
لوطن قيد الأنشاء
وبرسم البيع
............................
بالرغم من فجيعتك
سأمسك بغرة الفجر
وأنسل الى قعر ذاكرتك
أغلق كل ما لديك من أنفاق ٍ
للخوف والهزيمة
أهز مواجعك
وشبقك
وقبيل الأنصراف
سأسترد منك
حزني وأحلامي
ألملم كلماتي
أنتزع منك ظلي الباهت
أجعله يبكيك
حزناً
لأنك كائن من دون ظل
ووطن مقفر
تسكنه الهزيمة
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟