رسالتي الى وزيرة شؤون المراة الدكتورة نوال السامرائي

كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 10:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

سمعت الخبر لكني لااعرف ابكي ام افرح ؟
راديو سوا - أكدت السيدة نوال السامرائي أنها ستسحب استقالتها من منصبها كوزيرة دولة لشؤون المرأة غدا الثلاثاء بعد تلقيها تعهدات من منظمات إنسانية دولية بمساعدة الوزارة على تحقيق أهدافها في تحسين ظروف المرأة العراقية.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن السامرائي قولها إن ثلاث منظمات إغاثة دولية تعهدت بتقديم الدعم المالي، بالإضافة إلى أن 50 امرأة عراقية تطوعن للمساعدة في تنفيذ خطط الوزارة.

ويأتي قرار السامرائي سحب استقالتها بعد يوم واحد من إعلان منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية عن تقريرها الذي كشفت فيه أن النساء العراقيات يواجهن ظروفا اقتصادية مزرية إلى جانب تعرضهن إلى التهديد رغم انخفاض مستويات العنف في العراق.

وكانت السامرائي قدمت استقالتها الشهر الماضي احتجاجا على قلة الموارد المالية المخصصة لوزارتها، متهمة الحكومة بعدم إيلاء احتياجات المرأة الاهتمام اللازم.
السيدة الوقورة اثبتي لنا وقارك ولاتقبلي من الحكومة العراقية اية ميزانية الا ان يصدر قرار من البرلمان العراقي بجعل وزارة شؤون المراة وزارة بحقيبة وزارية ترصد ميزانيتها من وزارة التخطيط ويكون للارملة والايتام برامج خاصة لتحسين اوضاعهم . اقولها والالم يعصر قلبي : ذات مرة كنت قادمة من الجامعة عندما كنت احضر رسالتي للدكتواه في مدينة باكو ,حاصرني طالب فلسطيني واراد معاكستي اخذ يطلب من عندي ان نسهر معا تلك الليلة : اجبته هل تعرف انا عراقية ؟ تراجع فورا واعتذر رد عليه زميله بالعبارة التالية ( لك هذولا عراقيين لهم شهامة وكبرياء لو سمعك اي طالب عراقي لاصبحت مصخرة هنا ) هكذا كان العراقييون يعرفون بالنخوة والشهامة الا انها انهزمت هذه المواصفات في زمن القحط والشحذ السياسي لدى اصحاب السياسة في العراق الجديد . لم تخجلهم كل الكتابات وكل الارقام والصور المؤلمة ومأساة الايتام والارامل ولم يخجلو من زوجاتهم وامهاتهم وبناتهم . الى متى يا اهل الشيمة يستيقظ الضمير وتهتمون بالارامل والايتام ؟ معظمكم منشغلين بملئ الجيوب لاغير .
الطلب الثاني يجب تفعيل وتنشيط دور الحماية الاجتماعية وتوزيع الاعانات للارامل والايتام .
كل اعتزازي وامتناني للنساء المتبرعات لهذه الوزارة( يا اهل الشهامة) .
اذار 2009

#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات