ثلاث قصائد

اطياف رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 07:57
المحور: الادب والفن
    

ألعاب نارية
.................

حين يحل المساء
تتجلى النجوم
أو تختفي
لا فرق
لأن السماء
ستكون مشغولة
بأمر آخر
...

هنا
أطلق الغراب ألعابه النارية
وتمرس دفن أخوته
هنا _ حصرا _
الموت بسيط للغاية
ومثمر لدى البعض
للغاية
فلا يحار
المساء
بحلم شارد
أو صرخة أطلقها للتو الوليد .




ظهيره
..............

سعيدة جدا
إن الحلم مازال حماما بريا ،
وان الأعوام تلد كلمات
لأولئك الذين يعيشون
على ضفة التوجس .
سعيدة جدا ،
لأني أقول ما أشاء
في وقت الظهيرة البارد هذا ،
ولأن فيه سرب ما ابيض
يحلق بعيدا .

اغنيه
.................
اغنية واحده
ود زينة ميكروفونات
كل يريد أن يقحم القمر
في فراغ خاتمه .
أنا
احبك كالمعتاد
وكالمعتاد
ارتدي النهر
وامضي إلى ليلة مفرده
إذ يتجمع البرد حولي
في حلم
لا هوادة فيه .

#اطياف_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات