أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - حلقة خاصة عن الراحل خليل شوقي ..!!














المزيد.....

حلقة خاصة عن الراحل خليل شوقي ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


مسامير جاسم المطير 1573
حلقة خاصة عن الراحل خليل شوقي ..!!
تحت هذا العنوان ( حلقة خاصة عن الراحل خليل شوقي ) شاهدتُ القناة العراقية ــ حفظها رب العالمين من شرور الأميين أجمعين ــ في ليلة 6 – 3 – 2009 وقد وجدت في هذه الحلقة خبرا مؤلما عن رحيل الفنان خليل شوقي من دون أن ادري .. هل يعقل رحيله من دون أن ادري ومن دون أن يدري أحد من أصحابه المخلصين .. ؟ ضحكتُ مع نفسي متيقنا أن خبر الرحيل لم يكن صحيحا فعندما يرحل خليل شوقي فأن سماء الفن والثقافة في هولندا تنقلب إلى سماء حمراء وكذا يمكن أن تحزن بغداد فورا بدموع حمراء ، ولأن سماء هولندا وسماء بغداد ما احمرتا لذلك فأن الخبر موهوم يضع استحقاقا جزائيا على قناة فضائية تملك مكتبا بائسا في لاهاي لكنها لم تتخلص بعد من حالتها السيكولوجية التي لا تقدم السعادة لا لنفسها ولا لمشاهديها . قلت لزوجتي الجالسة بجانبي أمام تلفزيون العراقية أن المحطة المسكينة وقعت في " مطب فني " لأن مواكبتي الطويلة لهذه القناة أثبتت لي منذ زمان طويل أنها قناة فضائية دالتها الأولى" تمجيد الفضائل الطائفية ورشف النصائح البهلوانية " أما أن تدخل مجال الثقافة والفنون العراقية فأنها لا تستطيع إلا أن تتخلف كثيرا جدا عما يملكه العراق من رحبة واسعة تضم العلوم والفنون والآداب والفلسفة والشعر والنحت ، والرسم والسينما والمسرح خصوصا حيث يشكل الفنان خليل شوقي علامة تاريخية بارزة فيها . هذه القناة العراقية لا تعرف الميت من الحي من أبناء العراق اللامعين .
أصارحكم القول إني بعد دقائق من مشاهدتي لهذه الحلقة صرت مندفعا بلا إرادة لإزالة كل قلق محتمل ورحت ابحث في أخبار الانترنت والفضائيات الأخرى فلا وجود لمثل هذا الخبر الحزين في وكالة أصوات العراق ولا في قناة الحرة ولا في صوت العراق ولا الحوار المتمدن وغيرها من المصادر الموثوق بها ثم ترحمتُ على روح المؤرخ العربي ابن الأثير و فتحت بريدي وإذا برسالة واردة إلي بتوقيع العزيزة مي شوقي حطت في صندوقي تمام الساعة 12 منتصف الليل تقول فيها : ( إلى كل الأهل والأصدقاء والأحباب تحية طيبة .. الوالد خليل شوقي بخير ويسلم عليكم وعلى كل المشاهدين ويتمنى لكم نوما سعيدا هانئا . .لقد عرضت قناة العراقية في برنامج " سهرة عراقية " حلقة غــــــلط عن الفنان خليل شوقي ..) .
الشيء الوحيد الذي أقوله بعد انتهاء " الحلقة الخاصة " عن " الراحل " خليل شوقي التي قدمتها الفضائية العراقية هو عن بؤس هذه الحلقة ومضامينها الباهتة التي لم تحتوي على تقييم حقيقي لفن خليل شوقي فلم تمنحه الحلقة حقه من التكريم وهو واحد من ارفع الرواد الفنانين في العراق وهو من اجـّل الناشطين في السينما والمسرح والتلفزيون. لم تكن هذه الحلقة البائسة غير خلط لا علاقة له بالفن التلفزيوني ولا بتكريم الرواد " الراحلين " متمنيا ، في الختام ، العمر المديد للفنان خليل شوقي الناشط يوميا حتى في جوف غربته بمدينة الضوء والحرية والعدالة لاهاي العزيزة تجمعه روابط يومية مع أصدقائه وأخوته من الفنانين والمثقفين العراقيين في هولندا عبر ندوات واجتماعات سياسية وفنية وثقافية وهو يحمل كل مشاعر الحنان والحنين والإحساس الغر لوطنه العراق ولكل الوطنيين المناضلين لرفعته داخله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• آه يا وطني .. ثمة أخطاء كثيرة في كل شيء حتى الغربان الفضائية فيه على خطأ جسيم إذ تصيح قاق قاق ولا تصيح عاش عاش .. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 – 3 - 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم المرأة العالمي يتأكد حرمان المرأة العراقية من الواجب ...
- هيئة النزاهة العراقية لم تتعلم الزحف حتى هذه الساعة ..!!
- حكمة التاريخ قالت : كل دكتاتور يجهل مصيره ..!
- وراء كل فشل مالي وزير مالية فاشل ..!!
- المزورون لا يحبون زوجاتهم ..!!
- الزنوج والكلاب يدخلون إلى البيت الأبيض ..!
- قولوا معي : عوافي عوافي يا نصير العاني ..!
- نصائح علمية لأعضاء البرلمان العراقي ..!!
- ما أكثر الحمير في دوائر الدولة العراقية ..!!
- العشيرة والحزب والانتخابات (2-2)
- أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!
- العشيرة والحزب والانتخابات .. (1- 2 )
- صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!
- أفكار وأسئلة مع الاعتذار إلى سيدة العراق الأولى ..!
- الفاسدون كثيرون في العراق لكن ألطفهم في مجالس المحافظات ..!!
- عن التباسات خسارة الحزب الشيوعي وقوى الديمقراطية ( 2 )
- يوجد ناس لا تغيرهم الحضارة ..!!
- استحقاق ما بعد الانتخابات (1)
- عن الجوانب الأكثر فضولية في نتائج الانتخابات
- أبو عليوي في البيت الأبيض ..!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - حلقة خاصة عن الراحل خليل شوقي ..!!