أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سخي جريس - الغطرسة العسكرية الامريكية هي السبب في حالة الوضع الدولي المتدهور














المزيد.....

الغطرسة العسكرية الامريكية هي السبب في حالة الوضع الدولي المتدهور


سخي جريس

الحوار المتمدن-العدد: 790 - 2004 / 3 / 31 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة الامريكية التي ملأت الفراغ بعد تراجع الامبريالية البريطانية والفرنسية وغيرهما، دفعت اسرائيل سنة 1967 لشن حرب على نظام عبد الناصر، لانها اعتبرته تهديدًا للمصالح الامبريالية الامريكية وللمشروع الصهيوني في المنطقة، وخاصة لان هذا المشروع يتنكر لحق الشعب الفلسطيني ويكرس احتلال اراضيه، ويعمل على ذبح مقاومة الاحتلال، وقفي الوقت نفسه يتهم الشعب الفلسطيني بالارهاب طوال 37 سنة وحتى يومنا هذا، ويمنع العالم كله من التدخل الجدي، وحتى تدخل الأمم المتحدة لحل القضية وتنفيذ خارطة الطريق.

ان هذا الموقف العدواني قد جلب الكراهية للسياسية الامريكية، وخاصة في الثمانينيات من القرن الماضي، خاصة وان هذه السياسة شجعت ودعمت رجال القاعدة وسمحت لهم بالتدرب والتسلح ومحاربة الاتحاد السوفييتي في افغانستان. بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وضعت الامبريالية الامريكية استراتيجية تهدف للسيطرة على العالم، فضربت افغانستان وهدمت البلد مدعية انها ستعيد اعماره من جديد، وبوش الاب ضرب نظام صدام حسين عندما تجرأ الأخير ودخل الكويت، حيث سكتت امريكان في البداية. ثم حاربوه لاحقًا وطردوه من الكويت حماية لمصالح امريكا النفطية في الكويت وفي دول الخليج، وفرضوا على نظام صدام الحصار واضعفوا قوته العسكرية التي اعتبروا انها تهدد المصالح الاستعمارية وحليفها الصهيونية.

ومع ان نظام صدام أخذ بين سني 1997 و2003 بالتعاون مع قرارات مجلس الأمن. واستقبل مفتشي هيئة الامم للتفتيش عن سلاح الدمار الشامل، وهؤلاء لم يجدوا شيئًا رغم ان صدام فتح امامهم المصانع والمزارع والقصور وحتى المستشفيات.

وبحجة ان العراق يهدد امريكا والعالم، هاجم بوش الابن بمئات الوف الجنود مع حلفائه من بريطانيا واسبانيا، واسقط نظام صدام وهدم العراق واعاده خمسين عاما الى الوراء، تم يدعي انه سيعمرْ من جديد.

السياسة الامريكية تجاه اسلحة الدمار الشامل، من نووية وبيولوجية وكيماوية، هي سياسة ذات وجهين. فلأمريكا الحق في التسلح بكل الاسلحة وصناعة الصواريخ التي تحمل الرؤوس النووية، وكذلك حلفاء امريكا، وخاصة اسرائيل، واما ليبيا وايران وغيرهما من الدول فممنوع عليها ان يطوّروا اسلحة دمار شامل، يعني هناك دول عز مثل اسرائيل وهناك دول معزى مثل ليبيا وايران وغيرهما.

السياسة الامريكية تخلق الكراهية عند الشعوب وتثير المقاومة للحكام الذين يخدمون السياسة الامريكية، فالسياسة الامريكية وتحت شعار الدمقراطية والحرية وبادعاء وجود اسلحة دمار، قامت بمهاجمة افغانستان والعراق، وهي تخبئ اهدافها الحقيقية مثل:

1 - السيطرة على نفط الشرق الاوسط الكبير لما لهذه الطاقة من اهمية استراتيجية ومستقبلية.
2 - مشروع الشرق الاوسط الكبير هو من اجل تسويق البضائع الامريكية والهيمنة الكلية على العالم.
3 - خدمة الاستراتيجية الصهيونية في المنطقة، من اجل السيطرة على هذه المنطقة الهامة من العالم.

والملاحظ ان الانتخابات الامريكية "الدمقراطية!" هي سيطرة رؤوس الاموال الكبيرة حيث يمكن ان تصل تكاليف الصرف على الانتخابات في الحزبين الدمقراطي والجمهوري الى نحو 20 مليار دولار لشراء القوى والذمم.

لقد قفزت امريكا عن دول كبيرة في مجلس الامن وهيئة الامم واحتكرت التدخل في كثير من القضايا الدولية، ومنها القضية الفلسطينية والعراق وافغانستان وهاييتي وغيرها.

وعلى دول مجلس الأمن وهيئة الامم التصدي للغطرسة العسكرية الامريكية الاجرامية. لان سيطرة امريكا تؤدي الى الفوضى في العالم أجمع والى زيادة المشاكل والتدهور اقتصاديًا وأمنيًا.

(كفرياسيف)



#سخي_جريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما قصة مسلسل -The Group Chat- الذي يحقق تفاعلا على تيك توك؟ ...
- امرأةً تنجو بأعجوبة من شجرةٍ ضخمة حطمت سيارتها.. وكاميرا مرا ...
- الدفع أو وقف خدمات الاتصالات.. مصر تطبق قرارها بشأن الهواتف ...
- ميدان الجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس يشهد مظاهرة حاشدة دعما ...
- هل تراجع الدور العربي في البحث عن تسوية لوقف حرب غزة؟
- الجيش السوداني يسيطر على معسكر النسور ويتقدم في أم درمان
- تقرير عن شهادات لجنود إسرائيليين: -إسرائيل حولت غزة إلى منطق ...
- بتهمة -إهانة الرئيس-ـ أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعهب الجمهوري ...
- الرئاسة المصرية تعلق على زيارة السيسي وماكرون لتخوم غزة
- أفيخاي أدرعي يتجول في الجنوب السوري (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سخي جريس - الغطرسة العسكرية الامريكية هي السبب في حالة الوضع الدولي المتدهور