أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود















المزيد.....

حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب البعث في العراق حزب ذكره سيء عبر السنين..واحزاب الطائفية سيرتها سيئة عبرحكمها الفاشل لسنين دم وقتل وفساد.ذكره سيء منذ اوائل الستينات عندما قتل الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم واجهض ثورة الشعب واراق الدماء في شوارع العاصمة ونشر الحزن والخوف في عموم العراق..فهو ليس فقط حزب عنف وقسوة في زمن صدام,بل حزب اصله العنف والقسوة في تاريخ العراق الحديث.. حزب سيء السمعة بحرسه القومي وبطشه بالناس دون رحمة وارهابه للابرياء.. حزب همه السلطة وليس خدمة الناس,فهو يتنازل عن كل شيء في سبيل الوصول اليها..حزب الغدر برفاقه الحميمين بحجة المؤامرة وبالحلفاء المقربين في جبتهم الوطنية الذين نشر بهم الارض واجبر الكثيرين منهم ان يوشوا برفاقهم ويسببوا في هلاك معظمهم وانتماء اخرين الى صفوفه قسرا..حزب اتفاقية الجزائر واهداء شط العرب الى شاه ايران ونظام الحكم الحالي..حزب حرب الثمانية اعوام التي اعترف في ان امريكا واعوانها كانوا الدافعين اليها وما سببته من مآسي وخسائر وشهداء وديون نأن منها لحد الان والى مستقبل قادم يطول..حزب احتلال الكويت ونهبها وسلبها وسبي اهلها..حزب اتفاقية الخيمة 101 سيئة الصيت.. حزب انهار الدماء والجثث المتفسخة خلال انتفاضة الشعب في اذار 1991... حزب الحصارالاقتصادي على الشعب والخبزالاسود وغزو الباذنجان بيوت العراقيين في جميع الوجبات..حزب اهانة الشعب وتجويعه..حزب المقابر الجماعية.. حزب الاعدامات المجانية وجثث الموتى ومنهم اطفال وبنات تنتشرمتفسخة وروائحها في ساحة الطب العدلي في بغداد ..حزب يقتل رميا بالرصاص ويجبر عائلة المقتول بدفع سعراطلاقة قتله وكلفة نقله الى قبره وكلفة دفنه ..الى اي تاريخ ظالم هذا الحزب يعود؟.. حزب احتفالات عيد ميلاد الرئيس والشعب في جوع وحزن دائم..حزب المكرمات المهينة للشعب.. حزب اجهزة الامن والمخابرات والحمايات المستهترة والمقرات الحزبية التي تراقب الناس والعوائل وتزج حتى بالشيوخ والعجزة الى حروب دائما خاسرة... حزب تهريب النفط مقابل الغذاء والدواء... حزب محرقة حلبجة وانفصال كردستان لسنوات عديدة وسبب في اطماع القيادة الكردية الحالية..حزب ادى الى احتلال العراق بعنجهيته واستهتاره وعدم كفائته على المواجهة والمقاومة... حزب الخلط بين المقاومة الوطنية والعنف ضد الشعب..لم يترك هذا الحزب اثرا طيبا في نفوس العراقيين شيوخهم وشبابهم واطفالهم..حتى الطيب في صفوف الحزب لم يترك اثرا طيبا,لانه اعدم وطرد وهمش او انعزل في بيته,دون ان يترك تأثيرا او اثرا طيبا.. حزب يدعي اعوانه اليسارية في الغرب سابقا وفي الوطن كانوا يتصرفون بابشع انواع الفاشية والقسوة.. حزب صار ينهشه ما تبقى له من بقية كحسن العلوي وطالب السعدون وعبد الكريم الشيخلي واخرون ..اقترح غلق صفحة البعث في العراق لانها مدعاة لأستذكارالحزن والالم ومبعث للشك والريبة,شرط ان يعوض عنها بصفحة جديدة فيها الحرية والديمقراطية والخير للجميع وهو موجود ويفيض..لكن المشكلة هل القيادات الحالية ومعظمها اسلامية سياسية طائفية متخلفة تستطيع ان تكون بديل خيرعن حزب البعث..لابد ان نأمل وندعم من فيه وطنية وحمية انسانية .الوطن يدعونا فلابد ان نعود..الحياة لنا هناك.. جميع الاسئلة والاجوبة تقول: ان حياتنا هناك افضل مما في الغربة,لاننا ما زلنا نقر ونعترف باننا وطنيون.. والوطني يجب ان يعيش في وطنه كلما توفرت فرصة للعيش هناك. لابد من اخ عزيز وصديق حميم وذكرى جميلة وشارع نسير فيه ونهرعلى ضفافه نخيل. لا يجب ان نستكين لحكم السيئين قديمهم وجديدهم بعثيهم ام طائفيهم.
لقد قتلت الغربة عواطفنا,وسرق العدو والغريب خيراتنا,وتسلط علينا الطائفي يتحكم فينا,ونحن خفنا من الارهاب فهربنا وضاعت بلادنا ,لا انها لم تضع لان فيها من هم افضل منا.. لقد صبروا وقاوموا بكل الوسائل والطرق,فحموها وهم يناضلون ,لابد من العودة لنعتذراليهم اولا,ولنضع يد بيد وصف خلف صف وسيحترمنا العالم ويعترف بنا ويتجنبنا الاعداء وينهزم منا الجبناء الذين استغلوا حالة ضعفنا وهربنا لخوفنا.. اتعبني انتظارالجواز فتشاجرت بالكلام مع موظف المحافظة التي اقيم فيها وسوف انشر رسالة في الصحافة اليومية خلال الاسبوع القادم موجهة الى وزيرالداخلية اطلب منه جوابا نهائيا على طلبي الذي انتظره منذ خمسة سنوات لتسهيل سفري وعودتي الى بلادي..سوف اترك عائلتي رغم انهم يحتاجونني ولكن ليس كحاجتهم عندما كانوا اطفالا صغارا فبعضهم يستطيع ان يوفق بين الدراسة والعمل كما فعل والدهم قبل ثلاثين عاما وفي نفس البلاد..اعتقد بان الفرصة مؤاتية الان في الوطن... ولتكن نسمة الديمقراطية عاملا مساعدا في الحياة هناك ولو من خلال النزول درجة في سلم الايديولوجية والتعاون العام مع اي وطني مخلص,شرط ان لا يكون طائفيا ولا عميلا للاعداء..لا يمكن الاستمرار نعبرعن احاسيسنا وعواطفنا عبرالانترنيت,فهذا شيء والحياة المباشرة هناك شيء آخر..لم يخرج من العراق شخص او شخصين بل ملايين,وعندما تعود هذه الملايين لابد ان تتغير موازين القوى في صالح الوطن,لان القوى الموجودة والتي تحكم البلاد الان هي قوى عاجزة عن توفير الحالة التي تحتوي الجميع وعندما يعود الجميع سوف يحتوي بعضنا البعض الاخر وسننتخب الشخص الوطني الذي يستحق..
الازمة الاقتصادية في العالم كبيرة ولا ازمة اقتصادية في العراق عندما يعود مهندسينا ومهندسي نفطنا وخبراء اقتصادنا واساتذة جامعتنا ومعاهدنا ومدارسنا واساتذة الطب ورجال الفكروالسياسة.. ثم ان شعبنا قد خبرالازمات ,فلاازمة اقتصادية عالمية تقدرعليه.. اذا رفضت الشركات الاجنبية المساهمة في بناء واعمار بلادنا,فلدينا شركاتنا ومهندسينا العائدين سيتعهدون بالبناء والاعمار,ولا عذرلاية حكومة في هذا الجاتب,واذا لم يهب مهندسينا وخبرائنا لاعمار بلادنا,فلن يأتي غريب مهما دفعت له الدولارات مليارات..لا خوف على العراق اذا استلمته ايادي وطنية مخلصة,وتخلص من ايادي الطائفيين,اصحاب المحاصصة والتوافق على اقتسام خيرات العراق..لا تخشوا من المد الاسلامي فهو مد عاطفي,فشل قادته في تلبية احتياجات جماهيره,لانهم طائفيون وسيتحول الى مد وطني عندما يعود الوطنيون الاكفاء.. فعودوا ايها الوطنيون فالبلاد موحشة بدونكم.. ان الوطن العراقي وطن الجميع فهو ليس للبعثيين الذين ظلموا الشعب,وليس للطائفيين الذين قتلوه.. انه وطن الجميع والاولى هوالشعب الذي عذبه الاثنان. عبد العالي الحراك 4/3/2009



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران وبعض احزاب الاسلام السياسي في العراق.. ومتطلبات الموقف ...
- يعيش اوباما..وليعش العراق
- من شعار(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق)..ا ...
- التنوير في اوروبا والتظليم في عالمنا
- احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين
- يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية
- مهمات عاجلة تنتظر الحكومة والشعب في العراق
- هل هناك جينات تقسيمية في كروموسوماتنا (السياسية)؟
- فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها
- متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا
- التفائل مع اوباما وليس التشائم
- الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري
- المثقف والاعلامي اليساري ودورهما في خدمة الشعب ...او خدمة ال ...
- علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة الكردية ونتائج الانتخاب ...
- نتئج انتخابات مجالس المحافظات..دروس وعبر
- الاخ احمد الناصري يناقش (مشروع لجنة التنسيق) بأستحياء
- ملاحظات سريعة حول الانتخابات الاخيرة
- القضية الكردية ودور الشعب العراقي


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود