علي زين الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 07:51
المحور:
الادب والفن
كَحَبَّاتِ مَطَر ٍ
على ثَغرِ زَهرَة الحَقل ِ
وَ كَشَمسِ الصَباح ِ
تَرسُمُ إبتِسامَة النَهار ِ
يَستَحِمُّ جَسَدُ عَذراء
كَقَصيدَة في بَحرِ الكلِماتِ.
مُذ جُعِلتُ آدم
وَ كُنتِ حَواء
تَركُضينَ أمامي
وَ تَرقُصينَ بإغراء
كَضبيَة في مَرج.
بَحَقِّ مَن احياكِ
بَعدَ أن كُنتِ ضُلعا
كَفى سِحرا
لَم أعُد أحتَمِلُ
مُقاوَمَة إغواء أنثى
وَ لَيسَ لَديَّ رِغبَة
بإتباع وَصايا السماء
#علي_زين_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟