حسام الدين النايف
الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 07:50
المحور:
الادب والفن
ياكبيرة!
كفاكِ ضرباً
بالأخاديد؛
وَشْمُكِ صار في القلب
قلادةً
تنطرُ انفاسيَ
التي خدَّدْتِها
بالمتاهات!
يا أخدوديَ!
الذي يغرسني- ولو في متاهاته- يقظاً؛
أحرسُه
من ركام عسس الرمل فيه
يا صاحبة الأخدود!
أيتها الحبيبة
والرفيقة
والطريق.
هو الغريق
اشفقي إيوائه عند السفينة؛
لا تزال الروح في منأى عن الجرف
مدي اليه بالشراع؛
هوالغاطس
صار كاليراع!
حُتَّ البحر من رأسه
لا يقوى على النثر
ولا ينبس ببنت موجةٍ
كإيماءة وداع أخيرة؛
هو الفراغ
أعرفُ لونه
هاكِ ارسميه
على نقطة الحب
كما شئتِ
لا كما شاء المغنّون
تعالي
تعالي!
ياكبيرة
#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟