وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 09:32
المحور:
الادب والفن
"تساءلت حين دخلت المدينة عن خان أيوب، ما دلّني أحد، فالتففت ببعضي، ونمتُ: لقد كان وجه المدينة أزرق.....
تفتح لي خانُ أيوبَ، ما دلّني أحدٌ، غير أني دخلتُ، وبين حديقته والدهاليز أبصرتهم يصنعون القنابلَ........
سأسكن في خان أيّوبَ، ما دلّني أحدٌ، غير أنيَ".................!*
*
الباب سوف..
يبقى موارَبا..
والشمعة عند المدخل..
تغتسل لأجلك..
*
Ich war einmal in dir verliebt
Einmal das ich noch immer aufatme
Einmal das du nicht mehr da bist
Einmal das ich noch immer aufwarte..
*
هل انتهى كلّ شيء حقا..
إذن.. أحدنا لم يكن بالجدية اللازمة..
واللغة كانت مراوغة حدّ الخيانة
من كان يخدع من يا ترى!.
*
إذا كانت الحياة جاحدة لم تزلْ..
ونحن في كل مكان نذهب إليه..
غرباء..
فلابدّ أن يتركونا مرّة نموت بهدوء!
*
Wir werden alle mal sterben
Worueber ist die Angst den
Welche Ehre warten wir
Du last uns alle verloren gehen!
*
لقد توقف المطر..
والريح تصغي للاشيئنا
الثلج ينزل بهدوء
ويلفّ أطراف المدينة كلها.
*
صدقيني.. لن أنتظرك..
لن أفكر بك..
لن أتذكرك..
لن لن لن أخونك!.
*
Rieche mein Schweigen
Rieche mein Blut
Rieche mein Abwesen
And schrei an!
*
المحبة هي الله......
الله هو المحبة.......
المحبة هي السلام
السلام هو (ا ل م و ت)!.
*
لندن
الثاني من مارس 2009
ـــــــــــــــــــــــــــ
• سعدي يوسف – من/ قصيدة- البحث عن خان أيوب- مجموعة (كل حانات العالم من جلجامش إلى مراكش) الشعرية- ط1- 1994- المؤسسة العربية للنشر- بيروت. (بتصرف- مع فائق الاحترام للشاعر الكبير!)
• كتبت بعض المقاطع باللغة الألمانية، لذا اقتضى التنويه!. ومعناها بالتعاقب..
مرّة أحببتك
مرة ما زلتُ للآن أتنفسها
ومرة غبتِ من هنا..
مرة ما زلتُ للآن أنتظر..
*
سوف نموت كلّنا ذات يوم
فلماذا الخوف إذن..
أي مجد ننتظر نحن
وقد تركتَنا للضياع..
*
تشمّمْي صمتي
تشمّمْي دمي
تشمّمْي غيابي
ثم اصرخي..!
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟