تحسين عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 01:44
المحور:
الادب والفن
شغفٌ تصفَّحَ شاشة الانتظار
باصابع الذكرى
مستلقيا على راحة الخيال
والليل يشرب قهوة الاشتياق
للقاءٍ تشتبك فيه ايادي البهجة
سفنٌ من الرحيق تجذبُ بسمات التقبيل
كي يبحرَ بها الجمال اليه ْ.
وينسخ عيناه حبا وسلام ،
يالوعتي
عندما يرقدُ الاحساس في ترنيمة الشكوى
متخفياً بين دهاليز الوحشة
ناشراً سحاباتي
على
امل الخواطر ، فمن تقاسيمه يندى الأمانُ انشودة ً
في حضن ِ ليل ٍ وديع ْ
متنهّدٍ على آهاتِ العبير. """""""""""""""""
كيف اتقي صراعاتي وهي تفور
تحت البركان
وحبيبي ثلجٌ على الجبلِ العجوز .... كيف ؟ كيف!
كيف احكي كيف اقول
والشعر قافيةٌ تغارُ منها الاحرف ُ
والانغامُ ساقية ~~~~~~~~~~~~~~~ٌ ترتابها الاوتار.
اصفقُ بعينيَّ حرصاً
وخوفاً غير مجبون
ألوِّح ُ باغنيتي
وهي ترابٌ من قبور
عتَّقت تعبيري في هيام منحور
على ترانيم الشجى
وناي داوود
ساشهق كلَّ قولي
في الاماني
سارحل
مادامت الدنيا
كلها اصيل ٌ
ثمَّ رحيل
سارحل لاني رجل اسود
سكن الظلام
#تحسين_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟