احمد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 02:32
المحور:
الادب والفن
مالها تستغيث الأماني بالضياع
مالها الدنيا كلاخطبوط تميت الجياع
حين حضرت
استغاثت الأحلام بالظلام
واقسم على نفسه
الشر أن لا سلام
ما أثقل البكاء من غير دموع
وما أقبح السير بغير شروع
ساغني متأسيا بالبوم
وأتجرع فوق جزعي السموم
سأصرخ
صراخ مجنون
واغربتاه واضيعتاه
يا أيها الصعاليك الرعاع..
ما هكذا تورد الإبل..
يا من لا ترقون لشسع النعل..
ما هكذا تقتل الأطيار ..
لماذا انتم تتهالكون بقطع الأشجار..
من تفاهة الأقدار أنكم تقطعون..
حين أتيت استدار التاريخ..
وقال في نفسه أن لا خيار ..
لقد بلغت من السخف عنيا..
سأعترف باني قد بلغت أرذل العمر..
وتجرعت على مر العصور العلقم المر..
سأنادي الرفات و القبور..
وإحياء الميتين وميت الأحياء ..
ساسالهم عن الأمان ..
واسألهم عن الجان..
عن القبور الضجرة ..
والقلوب النخرة..
ساساهم عن تفاهات القدر ..
من تفاهة القدر..
مثواي هنا..
كيف حصل مثل هذا لي..
وسأظل اردد رغم كل شيء..
شكرا على اللاشيء..
#احمد_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟