رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 08:47
المحور:
الادب والفن
دموعي!؟
ما عادتْ ملكي الشخصيّ، وما عادتْ جزءًا من اسمي وهويّتي!
موتٌ يُحاصرُني هنا وهناك في أزقةِ مدينةٍ باتتْ غريبةً عني!
لم أعُدْ جزءًا مني وأنا لم أعدْ أنا!
قالت:
اختاري ما بيني وبينه!
ولم تعرفْ أنّي قد اخترتُ الانسلاخَ عنهما للأبدِ
لعلي بالموت أجدُ ما لم أجدْهُ بالحياةِ؟
لعلي في بطن الأرض أجدُ ما لم أجدْهُ على وجهِها؟
هل أعترفُ أنّني انتهيتُ؟
وهل الاعترافُ سيّدُ الأدلّةِ القاطعةِ الفاصلةِ الناهيةِ والنهائيّة؟
إذًا؛
هلاّ أحضرتُم حبلَ المشنقةِ لتعلّقوني!
من خاصرةِ الماضي؟
من أنفاسِ بلدي؟
من نبضِ حرفي؟
أم ... أم ... أم ... ؟
بدونِ وجلٍ او خجلٍ
قالتها
قهقهته الشامتة
:
اشكري ربّكِ وحظكِ
ألفَ ليلةٍ وليلة
ألفَ نقمةٍ ونعمةٍ
أنكِ
م.. س........
وإلاّ.. كانَ الشّرفُ
قـَتـَـلـَـكِ!
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟