صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 08:47
المحور:
الادب والفن
ليت من ماتَ
لم يور ق الحزنُ
في بيتهِ
لم يَصرْ
صوته
لونَ أشجارنا
و انطوى
رجفةً
يحتسيها
المدى
خلف زهرِ الرميمْ
ليت أنا اقتطعنا
أناشيدنا
من صخورِ
السرورِ
و قلنا : لنا الماءُ
خلف سرابِ
الضحى
و لنا الأمسُ
ملءَ الصدى
و لنا الصبحُ
مرتبكاً
باسماً
بعد عامِ الغيومْ
ليتنا لم نزل
نفتحُ البابَ
في الليلِ
نؤوي الغريبَ
بأضلاعنا
و نرد السلامَ
على عابرٍ
بللَ الليلُ
خطوَتهُ
حين نادى
النجومْ
ليتنا
حينما
ارتجت الريحُ
لذنا
بجدرانٍ أحلامنا
و رفعنا
معاولَ أجدادنا
و نثرنا
قلائدَ أمجادنا
في تساؤلِ
أطفالنا..
ليتنا
حينما انهمرَ
الموتُ
لم نلتفتْ
نحو وادي سدومْ
صلاح عليوة
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟