|
دراما هشة
محمد علي سلامه
الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 02:32
المحور:
الادب والفن
في صراحة تجمع العديد ، لو تمادت الأبعاد لخرج قوم آخر داخل قدرة متشابهة، إنما الأشياء تعبر من انتحال المفردة خلف قارتها البعيدة ، سنتحدث عن الشمع ... وبضع الأحلام ,إنما المرء أشبه بنفسه المتخاذلة للجمع... حيث الحلم, في تقارير موارية,,, أنا والإنسانية ، وبضع تساؤلات ، حين أتحدت العلامة الرمزية لحركتي في الشارع الطويل ، خلف ارض منبسطة حرفيتها .
سوف تعرف من أحبها .. إنني وبالطبع أصبحت في حسم الأمر ، وسأخالف كل قوانين الحياة ..ومجريتها ،لأعرف الحلقة المفقودة لنفس الشعور الباهظ ، أيتها السمات القلة والمردودة لحياتي ، كيف يجمع الحب في شعارات فقط ؟ أو تصور الضحية ! لجثة التقارير في الصناعة ، إذ ينتحل رجل شخصية امرأة ويحاول أن يقود جمعاً تجاهي ، هنا صديق يكتب ، وزوجته تبرر الإحداث بالوفاء والإصلاح ، ستحاول يا أنا أن تجد طريقة أخري فكيف كنت وكنت منذ زمن ، ستحاولون جميعا معي ، أنا الذي يعتزم إنشائه في القادم ، لتعرف المحيطات البعيدة للمد أن الشمس علي علاقة بوجودي ، أو أنني في حالة أخري أتصور العالم ، لن أصر علي أن اكتب للفراغ ، ربما صنعت الندم ، أو أن أمشط مجريات أخري في البلاهة ، ثما شيئا ما يحدث في المفارقة ، مقارنة السماء بالأرض، بالعكس ضد الضد، ببضع لحظات للسعادة ، ها أنا في امتلاك الأرض ، عند حد اللامنطق للمطلق ، وستعرف أبعادي أنني أحببت واحدة ، ربما تحدثت عنها كثيرا وهذا يكفي لأن امتلك الأرجاء البعيدة لمرأة في المقارنة .
عند النوم أصافح الكوابيس ربما مجموعة من الصفوة العابرة تحاول اصطحابي للمجهول ، أنا شبه أنا ، وقد اعرف المقهى التي أتحاور فيها مع الضوضاء ، عندما اذهب إلي البحر أراني أنا والموج ، عند المطر امتلك كل القطرات .
لو ادخرت فلسفتي في التكوين لربما تحديت كل القوانين ، أنا في مفردي ألتهجمي ، لا أتفحص الأشياء كاملة إنما التقط صور لمباركة ألاماكن باختلاطي، سوف يحدث خلال في كل شيء ، وستسمع حبيبتي أخباري من الخونة . أنا افترض ، ولكني دائما في اعتقادي ، هناك مسمي لأسمي لكني لا أجد اسما حقيقي يجاملني لو كذب ، هذا الهمس من أرجاء بعيدة ، تعتريني صفة حقيقية للحدث ، سوف ادخر المرحلة الشبه مدونة ، واخرج لمصافحة الجياع ، إذ تبرز لي امرأة جديدة مفاتنها أو الوصول ، لربما لحظة كافية لمحاورة الحب ، أو أن تقر قرارك الأخير . لم تجمعني فلسفة الوصول ، أو أن أتحول خلف قناعي ، أنا شبه مخمور لكني لا اسكر ، في المنطقة التي وصولنا أليها ، أنا وصديقي ليلة أمس ، تحاورنا في المطلق ، كانت المدينة شبه ميتة ، هناك صمت رهيب في الخلق ، مع أن الحياة مشجعة علي امتلاكها ، صديق لم يخرج عن ارتقائه المألوف ، جميعنا كان مصاب بالممل ، حين ارتقت أجراس الهواتف ، مزعج أن يحدثك مغترب ، فلا الصلات تجيد الحرية ، اقتدنا الزمن ثراء بعيد ، قد ننطلق في الهواء ، إنما الأمور لا تقر بصحبة فاتنة ، حين تخاذلت أراء المارة فينا والمقربين ، علي أننا ربما نمارس الجنون الثقافي في ظل العاهرات. قصيدة واحدة كافية لنتفحصها ، عن الموت ، عن نشيد العذاب ، عن الحبيبة القاتلة ، عن الخراب الكوني ، الاحتلال .,... وسياسة العامة . اعتقد في لحظة ما سيقرر المنتظرون أقلامنا الرحيل ، حين سئمت كل مجريات الحوار. لعلي لا افكر بشيء آخر ، أو أصلح لملقاة لي ، ستهتز المعايير في تكدس ، وأنا اغزل الحرية ، فيما يخشى مني في تصوف ، السراج ألتفاقمي من الأمور ، علني إنهاض مجد حبيبتي المثقفة ، أنا قلة من محور عن كلانا . مجدها علامات تهزني ، فوق قوتي ازداد قوة ، لا شيء سوف يبعث بروح أغاريد ، لقد ماتت ومت.إنما التقدميون هم مجموعة قلة ، فمن الصعب أن تكذب ، أو أن تكتب لها بشكل غير مألوف ، الصمت برهان ، والزمن فيما علاقته بالخيانة المريرة ،كيف ستصلي صلات واحدة للموت ، حين جستك في ملاقاة مقبرتك الحنونة . أنا طافح جدا كالبحر ، هناك في الهول كروم ، سيختبرني شيخا عندما أقرر الوداع ،أو نجاح قلة اختزلتها ، فالعلوم المجيدة صنعها الثراء ، القوة العقلية . أن قدرة واحدة تبعثك ، من خفق يتمادي ، عليّ أتحدث عن صورة لهاجسي في الحماقة ، فكم لعلاقات تقود الفكرة ، فمن يدون فهمي ، عدت كثيرا من نومي ، من هذا الضياع ، لكني لم أحاول أن أعيش ، فقط ستعرفون جميعا إنني بضع من عاصفة لم تبدأ.
#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هستريا بلدة الارض
المزيد.....
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
-
-يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم
...
-
تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|