افتقدت اشياء

لمحمدي موراد

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 06:16
المحور: الادب والفن
    

مزامير الحزن لم تعد تطرب
القلب بنغماتها الشجية
و بات نعيق الغربان
احلى صوت يسمعه
القلب المنكسر
دعك يا حبيبتي؛آه كم صعب فراقك
وكم صعب قول حبيبتي بعد قدر
حتم علي ألا أكون كسائر الناس
وكم صعب عدم ترك ذكرى
اخلد بها عيدا لدوي القلوب الجريحة
على الأقل أنت تعرفين ذلك
وتعرفين ما أود قوله
لا باس ما عدت اقدر على كتابة
شيء أو قول شيء
فقط أتمنى لك حياة سعيدة
و ارجعي إلى ما كنت عليه
و قولي ذلك الفتى الذي يضع
نظارة سأنزع عينيه
وقولي أيضا انك لا تطيقينه
لأني اعلم إن قلت ذلك
فهو نابع من شفتيك لا من قلبك
فأنت بكلماتك تلك ترجع إلي
بعض دموع الفرح
المختلطة بدموع الحزن
اعذريني..فقد حتم علي القدر
ألا أكون كسائر الناس
اعذريني..اعذريني
اعذريني.
لمحمدي موراد

#لمحمدي_موراد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات