أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آية الله الشيخ الركابي - نص الرسالة التي بعث بها آية الله الشيخ الركابي إلى الرئيس الأمريكي














المزيد.....

نص الرسالة التي بعث بها آية الله الشيخ الركابي إلى الرئيس الأمريكي


آية الله الشيخ الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






بسم الله الرحمن الرحيم




السيد الرئيس باراك أوباما دام إحترامه
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. واشنطن




أسمحوا ليّ سيادة الرئيس في البداية ان أُهنئكم بإسمي ونيابة عن الشعب العراقي وابارك لكم وللشعب الأمريكي إنتخابكم رئيساً وزعيماً وقائداً ومجدداً ،
في لحظة تاريخية ومصيرية كنا وباقي شعوب الأرض ننتظرها بشغف ورجاء وأمل ، وكنا منذ البداية نُمني النفس ونبشر الدنيا بعهدكم الجديد في التغيير والإصلاح وإعادة الثقة والنظر للمستقبل بعين الرعاية ..
السيد الرئيس : لقد مر العالم كل العالم بفترة عصيبة وحرجة من تاريخه المعاصر هي الأشد قلقاً وخوفاً وتبدلاً في موازين القوى والقواعد والقيم السلوكية والسياسية للأفراد والمجتمعات والدول ، وشهدنا في ظلها كيف تم التجاوز على القوانيين والأعراف الدولية ؟ ، وكيف تم التجاوز على سيادة وإستقلال الشعوب والمجتمعات والدول ؟ ، ورأينا كيف تم الخلط والتبرير بين المبادئ والقيم على حساب كرامة الشعوب ومعتقداتها ؟
السيد الرئيس : لقد نال شرقنا من ذلك التجاوز السهم الوافر ، فكانت فيه الحرب الإستباقية وكانت فيه الحرب على الإرهاب ، التي هي محطات وعلامات بارزة حددت بوضوح معنى العجز السياسي الذي ساد في المرحلة السابقة .
السيد الرئيس : لقد قدم شعبنا الكثير من أجل سيادة القانون والنظام ، وجاهد في سبيل ذلك من دون كلل ، يحدوه أمل وشعور وتفاؤل في بناء الدولة الديمقراطية المنشودة - دولة العدل والحرية والسلام - .
سيادة الرئيس : لقد ساهمنا في حركة التحرر الوطني وشجعنا حركة التحريرالدولي لبلادنا عن رغبة وقناعة وإيمان وطواعية ، يدفعنا إلى ذلك شعورنا بوجوب الخلاص من سلطة الأستبداد والقمع والفساد و الدكتاتورية التي كانت تمارس بحق شعبنا ، والمؤسف إن هذه الإرادة وهذه الرغبة أصطدمت برغبة الأغيار في إشاعة الفساد والقتل والدمار وبث الكراهية في روح المسالمين من شعبنا الطيب ، وجرى تقسيم عمدي لوحدة الشعب على أسس فئوية وطائفية وعنصرية ، وزيد من وقع الأعمال الأرهابية وتنامى حجم ودور مُنظمات وأحزاب الظلام .
السيد الرئيس : إننا اليوم وبعد مضي خمس من السنيين العجاف ، نأمل بان تشاركونا العمل في تصحيح وإصلاح مسيرة الديمقراطية ، كي يُعاد لها روحها وعنفوانها في رسم خارطة للطريق الصحيح لعراقنا المُعذب ، فقد حان الوقت لكي نُحقق للعراق إستقلاله وسيادته وكرامة شعبه ووحدة أراضيه .
السيد الرئيس : إن العمل الجاد المثمر في هذا الإتجاه ، هو الكفيل برفع حالة اليأس والعجز والقنوط وقلة الحيلة ، وهو الكفيل كذلك بتغير لغة الخطاب الشعبي تجاه مفهوم الديمقراطية في العراق ، فهو هناك قد جزئ المُجزء وقسم المُقسم ، كان ذلك بفعل غياب المشروع السياسي الواقعي لما بعد حرب التحرير ، وكذا كان للطريقة التي اتبعتها الإدارة في إخراج تلك التوليفة البعيدة عن منطق العصر وطبيعته ، وإننا على يقين بان كل هذا العجز في السياسة والإقتصاد مرده إلى ذلك يقيناً .
السيد الرئيس : إننا واثقون من حكمتكم ومن إصراركم على تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق وفي الشرق الأوسط ، وهذا التوجه هو جزء من عملية التغيير التي تنشدون ، نرى تجليات ذلك في الحركة والحراك اليومي في سوق السياسة والإقتصاد ، ونراه كذلك في التصميم على إنجاز وتنفيذ كل ما من شأنه ان يعيد لأمريكا مكانتها وقدرتها على كافة المستويات والصُعد .
السيد الرئيس : نحن وأنتم شركاء في صُنع السلام في منطقتنا بين العرب واسرائيل ، وإننا نشاطركم الرغبة والرأي من أجل قيام الدولة الفلسطينية بجوار دولة إسرائيل ، وإننا جدُ متفائلون بان ايام حكمكم ستشهد ولادة العصر الجديد في الشرق الأوسط الذي بشرنا ونادينا به ...
تقبلوا إحترامي وكامل دعائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#آية_الله_الشيخ_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آية الله الشيخ الركابي - نص الرسالة التي بعث بها آية الله الشيخ الركابي إلى الرئيس الأمريكي