فاطمة العراقية ثانية

قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 04:07
المحور: الادب والفن
    

مُستعيناً بالنقاط.........
مستعيضاً بها عن الكلمات.................
يملؤنني الإنفعال
أ ُسُورُ بوحي
أقصّ ُ جناحيّ َ
مَنْ للفراديسِ غيري
عطشي لاهبٌ كالتهابِ الرمالْ
حيرةُ الدلوِ إذ ْ تجفّ ُ الحبالْ
أنا يا.....................
ألوذ ُ ببعض التجمّلِ إذ ْ لا جَمالْ
وإذ ْ لا فراشاتُ توقظُ زهراً تعرّى صباحاً
......ليغرقَ في حُمْرِةِ الاشتعالْ
*******
تنوءُ الأراجيحُ بالجسدِ الطفلِ
تضجّ ُ العصافيرُ حينَ اقتحمتِ صباحاتِها
.........ضحىً عندَ دجلةَ
حيثُ العراقُ تباهى بقامتِكِ الفارعة ْ
أنا يا.....................
أراكِ مُمَددةً تحتَ ظلّي على القارعة ْ
لأني أنا مُذ ْ وُلدتُ أبيتُ على القارعة ْ
ويحملُني الضوءُ جزءاً فجزءاً ًإليكِ
سماواتُكِ الساطعة ْ
وأنجُمُكِ اللامعة ْ
تدورانِ بيْ..يلُمّانَني قطعة ً قطعة ً
يُنيرانِ بيْ أعيُني الدامعة ْ
*******
سلامٌ عليكِ
سلامٌ على كلّ ِ أجزاءِكِ الآسرة ْ
سلامٌ على السُنبلاتِ اللواتي اشرأبتْ َلديكِ
سلامٌ على السَوسناتِ اللواتي ينمْنَ على وجنتيكِ
سلامٌ على كلّ ِ أحرفكِ الفائرة ْ
سلامٌ على النظرةِ الحائرة ْ
سلامٌ على القلبِ تركضُ فيهِ الخيولْ
سلامٌ على الروحِ جلجلَ فيها الصهيلْ
سلامٌ على الضحكةِ المشتهاةْ
سلامٌ على الوجعِ المستحيلْ
سلامٌ على دوحتي الشاعرةْ
سلامٌ على فتنتي الثائرةْ

#قاسم_والي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات