أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أحتضر بصمتك حيث موتي














المزيد.....

أحتضر بصمتك حيث موتي


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أحـــتضر بصمتك حيث موتي

أحتضر بــــــصِمتك حيث مَــوتي ،وأحـــيا بنشوة


َتلتقطها أنفاسي، فرمــــحك أصاب الروح حـــين افتقدت


لذة عَــيشها ، وسكون الليل بات صَـوتاً يُـــــــنادي


يا حبيب الفؤاد لِــم تلذذت بقتلي!..


مـــا أنت بمخادع للنساء ولا أنــا عبثية الكلمة والحَـرف


فهل بمقدور الكلمة أن تَـــصدق بَـعد الآن لِــتقول أحبك


يا حبيبتي!...


صمتك !..بات عـالماً أشعر فيه بخيبة حُـــب انتظرته مـنذ


عهود الصبا فَــكان وهماً اخترق كُـــــل حَرف مِــن


حُروفي، فَــما مَـــــوت الحُـب إلا كَــموت الياسمين


ينشر شذاه عِــطراً يَــخترق السماوات والأرض لِــيحيى


بموته في نفوس الآخرين ويبقى بياضه كالكَفن الـذي لَـَــف


جَــسد الورود، فـــابتعدت بصمت فالقلب مات وهو نابض ...



فكيف تَــضج روح وقلب لم يَــعد قلباً في روح انتظرتك


مـــنذ بـــدء عهودي، فشموخ الجبال تَََـهتز لشروق


شمس حَـــزينة تتساقط دمـــــعتهاعَـــلى أكف


الأرض، فتحيى الزهور ويَـعود ربيع بعد شتاء قد مات فيه

حبي ..


فَــيا ثائراً أمسك بيديك قلبا ميتاُ ربَّــما تـــــعود إليه


الحياة ويتجدد العهد، عهد حب انتظرته فمات وربما لن يُــولد


مِن جديد لينبض في جسدي، فما أنا إلا روح مُـحلقة ترتفع في


كل فَجر مع آيات النور حيث ولد حُبي...


التاريخ
يَوم احتضر الصمت فكان المَغيب

في فجر ساطع ثارَت فيه الحروف

فكانت مُضاءة بـــموتي...

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أحتضر بصمتك حيث موتي