أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - الدايني في رقبتك ديون وديون














المزيد.....

الدايني في رقبتك ديون وديون


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 04:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كشفت القوى الأمنية العراقية وعلى لسان الناطق الرسمي بخطة القانون بأن ابن شقيقة عضو مجلس البرلمان محمد الدايني وعضو حمايته(اقرأ:عصابته) وشخص آخر من حمايته وبواسطة تعاون محمد الدايني وعبر هويته الخاصة ادخل الحزام الناسف مع الأسلحة الأخرى هم المسؤولون عن التفجير في البرلمان عام 2007 الذي ذهب ضحيته احد أعضاء البرلمان وجرح العديد من أعضاء البرلمان,وذكرت وكالات الأنباء والفضائيات تفاصيل كثيرة عن الاعترافات التي أدلى بها من القي القبض عليهم,ولا غبار على ذلك,وان أحد إخوانه أحمد الدايني هو ألآخر مشترك في الجريمة مع أسماء كثيرة,كلهم اتهموا بالتخطيط والتنفيذ في حادثة البرلمان آنذاك بالإضافة إلى عدة عمليات قتل واختطاف قام بها هذا البرلماني الذي كان يتبجح وينتصر(لنفسه)بأنه ضد الطائفية والمحاصصة التي جلبته وأمثاله إلى قبة البرلمان.و لا نستغرب من هكذا أشخاص فأن كتلته الطائفية والتي يقودها صالح المطلك,وتضم بين صفوفها اعتى مروجي الطائفية والتي جاؤا بثوبها لينشروا الرعب والقتل والاختطاف والاغتصاب وسرقة البنوك ,وفي هذه الحالة لم يختلفوا عن ربيبتهم القاعدة التي ارتكبت نفس الجرائم وهم كانوا وعلى طول الخط حاضنة عفنة لها وبالخصوص في محافظة ديالى التي عانى أهلها ألأمرين من هؤلاء القتلة .المتهم بريء إلى أن تثبت جريمته,لكن كل الدلائل تشير إلى اشتراك محمد الدايني فعلاً الجريمة.لكن هذا الفعل لم يأتي بالصدفة وإنما نتاج المحاصصة الطائفية,وربما تظهر علينا جرائم التعصب القومي العفن هو الآخر من أجل اقتطاع هذا الجزء أو ذاك لمكاسب آنية لا تخدم إلا أعداء الشعب والوطن.في رقبة محمد الدايني دماء الأبرياء الذين قتلوا غدرا,وأن كان يتحلى بالشجاعة ويعتقد أنه برئ ليسلم نفس للسلطات وحتى قبل أن يرفع البرلمان الحصانة عنه ليثبت أنه برئ,ولكني اشك في ذلك.ولا أعلم إلى أين يذهب السيد صالح المطلك من الصحفيين والفضائيات وهم يشيرون إلى صوره مع المتهم وعن علاقته به,فهل مازال السيد مطلك غير طائفي وضد الطائفية,كما يقول؟

تحالفات ما بعد الانتخابات

وبالأمس انتهت عملية انتخابات مجالس المحافظات وظهرت نتائجها التي اعترضت عليها كثير من الكتل أو الأحزاب لما شاب هذه الانتخابات من التزوير و(تقليم) أظافر البعض عبر التهديد والوعيد وكذلك الإغراءات للناخبين,وقد تظاهرت الكثير من القوائم بأنها لا تؤمن بالطائفية التي دمرت المجتمع العراقي وأنها ترحب بالجميع عبر تبديل أسمائها الطائفية إلى أسماء أخرى لكسب المزيد من الأصوات لتحضي بأكبر عدد ممكن من المقاعد في مجالس المحافظات,وهذا لا غبار عليه لو كانت العملية ديمقراطية فعلاً,لكن ما يضمر للناخب المسكين هو شيئا آخر لما يعلنونه للعامة,فما أن انتهت الانتخابات حتى ظهرت الألاعيب لضمان ترأس المجالس حتى ولو على أساس المحاصصة الطائفية مرة أخرى.وهذا حدث فعلا مع دولة (الدعوة)القانون والتيار المستقل(الصدري الثاني)للأحرار ,أعداء الأمس,ولو في السياسة ليس هناك من أعداء دائمين وإنما مصالح دائمة,لكن من الجهة ألأخرى نرى تيار شهيد المحراب,ولو أن الناس مازالوا لا يعرفون أي شهيد هو شهيد المحراب,لكن معهم سوف يتحد العلماني أياد علاوي ,أو هكذا يصرح المتضلعون بأمور خفايا التحالفات مع آخرين من الطائفيين للحؤول دون وصول غريمهم الذي يريدون أن يسقطوه ,وهو رئيس الوزراء الذي كانت خطة إقالة المشهداني تؤدي إلى إقالته ,وأما وانحسر المخطط وتراجع ,تراجعت معه كافة الوعود فأصبح المشهداني هو كبش الفداء,ومن ثم صرح أمير أو رئيس كتلة شهيد المحراب عمليا عمار الحكيم بأنهم لم يخططوا لإقالة المالكي.تبين أن أياد علاوي لا يتوانى من التحالف مع الطائفيين في سبيل تبديل نتائج الانتخابات وعدم استحواذ قائمة المالكي الطائفية هي الأخرى,ولا أرى أية فوارق في الكتلتين أو التحالفين الجديدين بسبب توجهاتهم التي ما أن انتهت الانتخابات إلا وركض الآخرون إلى أصولهم الطائفية,وما عناد قائمة الحزب الإسلامي إلا صورة ناطقة للمشكل الطائفي في العراق عبر الإصرار على أياد السامرائي رئيساً للبرلمان وليس عبر الاقتراحات التي من الممكن أن تأتي بشخص كفوء عبر الانتخابات المباشرة وليس عبر التوافقات المشينة في العمل السياسي الذي يدل على أن العراق سوف لن يتحرك مترا إلى ألإمام إلا بالتوافق المعيب,إلا اللهم في مسالة زيادة الرواتب فلا خلاف على هذا وإنما بالإجماع تتم الموافقة ولا تتطلب توافقات سياسية.
مرة أخرى يُخذل ويُخدع الناخب العراقي عبر الشعارات التي توهمه بان مسيرة العراق غير طائفية لكن,وكما نلاحظ (رجعت حليمة لعادتها القديمة),وبدون توافقات طائفية لا يمكن لمسيرتهم أن تستمر, وسوف يبقى العراق معطلا ما دام هؤلاء يديرون العراق,لكن إلى متى؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - الدايني في رقبتك ديون وديون