|
أنهار الخوف .. قصص قصيرة
أحمد الجنديل
الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 05:57
المحور:
الادب والفن
هذه مجموعة حكايات خرافية ، كان كلبي يسردها لي ليبدّد خوفي من العواصف التي كنّا نتعرض لها في ليالي الشتاء القاسية . حكايات لا تمت بأية صلة إلى أحد ، ولا تعبّر عن أيّ وجه من وجوه الغابات الخرافية الأخرى التي تعيشها معاشر الأنس والجن .
السنجاب المشاغب
رغم انه طيب القلب ، لا تفارقه الابتسامة ، ولا يحمل ضغينة لأحد ، إلا أنّ معظم سكان الغابة يطلقون عليه ( السنجاب المشاغب ) . وكان أول من أطلق عليه هذه الصفة ، جلالة الملك المقدس ، ثمّ تلقفتها الحاشية ، وانتشرت بين السكان ، حتى أصبح هذا اللقب ملازما له ، فلا أحد يعرفه إلا به ، ولا أحد يعرف لماذا أطلقت صفة المشاغب على السنجاب ؟ الذي لا يبدو من سلوكه ما يوحي بذلك ، حيث كان وديعا ، مسالما ، مسامحا ، محبا للخير ، تربطه بفقراء الغابة محبة وعطف من نوع غريب . وكلماّ انتصبت في ذاكرة السنجاب أحداث تلك الليلة التي أكسبته هذه الصفة ، تغزو وجهه ابتسامة ، هي مزيج من نجاحه في الخروج من مأزق كاد يقضي عليه ، ورثاء على سكان الغابة الذين غرقوا في بحر الجهل والمرض والحرمان . كانت تلك الليلة لا تختلف عن الليالي الأخرى التي يحضرها السنجاب في قصر الملك ، حيث تقام الحفلات ، وتهيأ الموائد العامرة بما لذّ وطاب من صنوف الطعام والشراب ، وتلقى قصائد المديح ، وعبارات التبجيل لمقام جلالته ، ويتسابق الوعاظ بالثناء والدعاء بالعمر المديد والرأي السديد لجلالته ، وتتقاتل الحاشية من أجل الوصول إليه والركوع بين يديه ، وهم يؤدون قسم الولاء والطاعة ، في الوقت الذي تزدحم فيه جياع الغابة خارج أسوار القصر وقد فتك بهم المرض والجوع فجعلهم لا يفكّرون إلا بما يبقيهم على قيد الحياة . في تلك الليلة ، كان صراخ الجياع والمرضى يتعالى ويصل إلى مسامع المحتفلين داخل القصر ، وكانت طوابير المصابين بالجرب والجذام تطلق صرخات الاستغاثة ، الأمر الذي جعل السنجاب لا يتمالك نفسه ، ولا يحسن التفكير بعواقب الأمور ، حيث انتابه شعور طافح ، قام على إثره بجمع فضلات الطعام المتبقية ، وأسرع بها إلى جموع الحيوانات الجائعة ، وراح يوزعها عليهم ممّا أسكت صراخهم ، وأثار انتباه أحد الحراس ، الذي أسرع إلى جلالة الملك ، ليخبره بما حدث . وما إن سمع الملك بهذا الخبر حتى استبد به غضب شديد ، وبدأت الدماء تفور في عروقه . وعند عودة السنجاب إلى القصر ومشاهدته علامات ثورة الغضب العارمة على وجه ملكه ، أدرك فداحة الأمر وخطورة الموقف الذي هو فيه ، ممّا دفعه إلى الوقوف أمام حضرته قائلا : ياجلالة الملك المفدّى ، ويا سلطان الحق وإمام العدل ، إنّ هولاء الذين اجتمعوا خارج أسوار قصرك ، هم من شعبك الوفي ، وهم رهن إشارتك ، وقد ثابرنا بكلّ جهدنا ، وسعينا بكل الأساليب أن نوهمهم على أنهم القدوة الحسنة والنخبة الصالحة والمثل الأعلى للمواطنة ، فأصبحوا بذلك على درجة عالية من الاستعداد لحماية الغابة من كلّ مكروه ، رغم ما هم عليه من فقر وجهل وذل ، ولو أدركوا جزءاً من حقيقتهم لما بقيت يا صاحب الجلالة جالسا على هذا العرش . . تحدث بصوت مرتعش ، وخرج مسرعا إلى جموع الجائعين ، وبدأ يصرخ فيهم : أيها الشعب الجبّار ، رددوا معي : نموت .. نموت ويحيا الملك . كانت الجموع تردد ما يقوله السنجاب بصوت مدّوٍ ارتجّت له أركان الغابة ، وملأ سمع الملك ، الذي بدأ غضبه يتلاشى مخلفا وراءه ابتسامة النصر التي بدأت واضحة عليه ، وعند عودة السنجاب كان الملك قد سامحه على ما قام به ، ولكي يشعره بذلك قال له بصوت ضاحك : انك سنجاب مشاغب . فأجابه السنجاب ، وهو مغمور بفرح النجاة : اطمأن ، سيدي العظيم ، ما دمت تقود هذا الشعب العظيم . ومنذ تلك الليلة ، أصبح السنجاب لا يعرف إلاّ بالمشاغب .
المومياء :
قفز الجرذ الصغير إلى جحره تحت شجرة البلوط ، وهو يصرخ بأعلى صوته : أمّاه ! إنهم يحملون السلاح ، ويتسارعون صوب ميدان الغابة . نظرت الأم إلى صغيرها ، وأمرته بملازمة البيت ، وانطلقت إلى الخارج وهي تدمدم بكلمات لم يفهم الصغير منها شيئاً . كانت الغابة فـي تلـك الساعة مغسولة بمياه الأمطار ، وساحة الميدان تكتـظ بالمسلحـين ، والصراخ يعلو بين حين وآخر ، وكلما يتقدم فوج من سكان الغابة حاملا سلاحه ، تبدأ الأهازيج لاستقباله من المجموعات التي سبقته في الوصول ، إلى أن يلتحم مع الجميع ، حتى أصبح المكان لا يتسع لجموع الوافدين ، الذين أقبلوا خفافا ، وكلهم إصرار وتصميم على الدفاع عن غابتهم ، وعلى معاقبة كل من تسول له نفسه النيل من ترابها المقدس . في تلك الساعة ، خرج من موقع الرئاسة قائد الغابة ، وهو يرتدي بزّة القتال ، وما أن صعد إلى المكان المخصص له ، حتى دوّت عاصفة من الهتاف والتصفيق ، ارتجّت لها أركان الغابة الواسعة . نظر قائد الغابة إلى الجموع ، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامه عريضة ، ولاح في عينيه بريق الزهو والفخر ، ثمّ زأر كالرعد ، مخاطبا الجموع : أيها الأبطال الشجعان ، والصناديد البواسل ، أنتم أمل الغابة ومستقبلها ، وأنتم اشراقة المستقبل السعيد، وأنتم القوة العظيمة التي تحطّم كل القوى الغادرة التي تريد أن تطفي شعلة الاستقلال ، وتوقف مسيرة التقدم في حياتنا ، وتنهب ثرواتنا ، وتسرق الأمن من عيون صغارنا . . إنّ القائد المنقذ يوصيكم بالصبر الجميل ، فمن صبر ظفر ، وفي التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة ، ومن لم يتمسك بالصبر ستكون عاقبته الخسارة والخذلان . إنّ القائد المنقذ يواصل اجتماعاته المستمرة ، ويوصل الليل بالنهار بالتشاور والتحاور مع قادته ومستشاريه ومرافقيه وأصحاب الرأي ، وكله عزم وتصميم على الوصول إلى القرار الصائب . . . ليذهب كلّ منكم إلى بيته ، وهو متسلح بالصبر ، ومتمترس بالتأني ، وتأكدوا أنّ قرارات القائد المنقذ ستحصد الخير والنجاح والانتصار ... والى اللقاء . وقبل أن يدير ظهره عن جمهور الغابة ، بدأت الهتافات تشقّ عنان السماء ، والجموع تتناكب وتتدافع ، وفي زحمة هذا الصخب ، أسرعت الفأرة إلى دارها ، وفي قلبها حسرة ، فهي جاءت إلى هذا المكان لترى وجه القائد المنقذ ‘ الذي تمنى الجميع رؤيته، وأن تسمع حديثه . وخشية أن تسحقها أرجل المتحمسين ، فقد سلكت طريقا آخر ، وراحت تحثّ خطاها نحو بيتها . في مساء اليوم ، وعند مداهمة الظلام للغابة . حدث ما لم يكن في الحسبان . لقد هوجمت الغابة من جهاتها الأربع ، وراح المهاجمون يلتهمون صغارها ، ويدمّرون كل ما يقع تحت أقدامهم ، ويضرمون النيران في كل مكان ....إنها الكارثة التي حلّت بالغابة وسكانها . خرج فتيان الغابة لمواجهة الأعداء ، إلا أنهم واجهوا الموت والقتل ، فمنهم من تمزّق وأصبح طعاما شهيّا للغزاة ، ومنهم من لاذ بالفرار بانتظار الأوامر التي سيطلقها القائد المنقذ . في صباح اليوم التالي ، لم يبق في الغابة الكبيرة سوى رائحة الدم ، وأنين الجرحى ورعب الخائفين ، الذين اجتهدوا في البحث عن مخابئ تنقذهم من الموت ، ومن بعض الفتيان الذين اتصل بعضهم مع البعض الآخر ، والغضب قد أخذ منهم كلّ مأخذ، فقرروا الذهاب إلى مقر رئاسة الغابة ، لاستلام التعليمات ، والاطمئنان على سلامة القائد المنقذ . عند منتصف النهار ، كانت مجموعة من الفتيان قد وصلت إلى مقر الرئاسة ، ولدى دخولها المكان ، أصيبوا بالدهشة والذهول ، فالمكان لم يمسّه أحد ، ولا أثر لقائد الغابة ، ولكنهم وجدوا صورة كبيرة ، تغطي حفرة مستطيلة الشكل ، تمثلّ حيوانا ضخما مرعبا ، وعندما رفعوا الصورة وجدوا الحيوان الموضوعة صورته فوق الحفرة ، ووجدوا لوحة قرب رأسه تقول : { هنا يرقد القائد المنقذ الذي مات منذ مئات السنين } ومن تلك اللحظة التي خرج هؤلاء من مقر الرئاسة ، وحيوانات الغابة التي نجت من الكارثة في صراع عنيف ، بين من شاهد القائد المنقذ ، وبين أنصار المومياء الذين يعتقدون ، أن النصر آت لا ريب فيه ، بحكمة وصلابة القائد المنقذ .
الطلاق المبهم :
في ليلة زفاف الظبية الحسناء، لم يكن هناك عناق حار، ولا توحّد جميل، بل كانت نظرات خوف وتوجس. عند الصباح ، حدث طلاق مبهم لا أحد يعرفه وسط مهرجان الفرح الذي أقيم بهذه المناسبة السعيدة .
الديدان :
أن يخرج الماعز عن سلوكه الرصين وفعله المتزّن ، ويركب الموجة وسط هذه الانقلابات الكبيرة التي تعيشها الغابة ، أثار تساؤلات لدى الكثير من أصدقائه ومعارفه ، فهو المشهود له بالعقل والتأني عندما تصاب الغابة بأزمة خانقة ، أو تواجهها تحديات كبيرة ، ولطالما لجأ إليه الكثير من سكانها لأخذ المشورة منه والاستعانة بنصائحه ، فكيفَ به الآن وهو يقذف بنفسه وسط هذا التيار المتلاطم الأمواج ؟ . كانت الغابة تعيش فوضى الانقسامات على منْ يحكم الغابة ؟ . وكان كلّ تيار يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على إنقاذ الغابة من الوضع المتردي الذي تعيش فيه ، رغم أنّ الجميع يدرك أنّ هناك قوّة أكبر من كلّ التيارات والتجمعات ، هي القادرة وحدها على تغليب من تراه مناسبا لقيادة الغابة وفق مصالحها ، ورغم أنّ الجميع يدرك ذلك إلا أنّ الغابة أصيبت بهوس التنافس التي بدأت وتائره تتصاعد يوما بعد يوم إلى الحد الذي أدخل أطرافها في صراع دموي ، ذهب ضحيته الكثير من سكـّان الغابة ، ومع أنّ البعض من الذين يضمرون الوّد للماعز قد حذرّوه من مغبّة ما يفعل إلا أنه أقفل أذنيه واتجّه صوبَ كثرة المؤيدين له والهاتفين بحياته . وتصاعدت الإحداث رغم وضوح النتائج ، وبدأ الصراع يشتد ، والتنافس يأخذ أبعادا أخرى في المواجهة . وفي ليلة لم يترك الخوف قلبا إلا وتسلل إليه من سكّان الغابة هجم فريق من الأطراف المتنازعة على بيت الماعز وأجهزوا عليه وعلى أفراد عائلته ، وانطلقوا هاربين دون أن يراهم أحد ، وفي صباح اليوم التالي كان بيت الماعز القتيل يزدحم بمؤيديه ، وكلّ منهم يصرخ : من قتل الماعز الشجاع ؟ . وظلّ الصمت يخيّم بعد موجة من الصراخ والانفعالات ، فليس بمقدور أحد التحدث سوى القط الأعور الذي قال بصوت مرتجف : لم يقتله أحد ، إنمّا توحدت الديدان الجائعة في دمه فقتلته . !! ثمّ ولّى هاربا خشية أن يثير قوله البعض ، فهو يدرك أنّ الكثير من الدماء تحمل مثل هذه الديدان ، وهي إن لم تقتل أصحابها ، فإنها تقتل كلّ من يثيرها ويحفزها على الخروج من مستنقعاتها الآسنة .
الجراد :
الجراد !! .. أسراب هائلة حجبت ضوء الشمس عن الغابة الكبيرة . انه الجراد !! صرخ السنجاب ، وهرب مختفيا في إحدى المغارات البعيدة . انه الجراد !! شيء لا يصدّق ، موج مخيف احتلّ الغابة ، وبسرعة مذهلة اخترق منافذ الأنوف والعيون والأذان ، وراح يلتهم ما في رؤوس حيوانات الغابة ، ثمّ خرج بأسرع ممّا جاء . لم ينجُ من الكارثة ، سوى السنجاب الصغير الذي أحرقته حيوانات الغابة لأنه يحمل رأسا معافى .
والليل ينتصف
وصلت العاصفة دون إشارة ، اكتسح الطوفان أركان إرادتي ، صرتُ في قلبِ الزلزال ، كان الإعصارُ شرسا ، هربتُ إلى مغارات الخوف طمعا في النجاة ، هربَ الزمانُ من ذاكرتي ، مات المكان الذي أنا فيه ، قفزتُ إلى الهاوية ، تدحرجتُ نحو قمّة اللاوعي ، أحسستُ بصفعة تصاعدتْ سحب تأثيرها في رأسي ، بدأتُ بالترنح ، وفي عمق ما أنا فيه ، وصلني صوت كلبي هادرا بالغضب : اِزرعْ نفسكَ وتدا في الأرض ، فالعواصف لا تكتسح سوى النفايات ، ولتكن آخر ضرباتك سببا في سحقها تحت نعليك ، وإذا لم يبق لديكَ سوى خيار الموت ، فاقذف موتكَ بشموخ في وجهها لكي تنتحر عند قدميك . اِبصق في وجه الخفافيش الوسخة ، فالعواصف عندما تهبّ ، ترافقها الخفافيش التي تملك القدرة أكثر من النسور الصلعاء على اكتشاف أسرار الليل . اِحذرْ الهرولة في مواجهة العاصفة قبل أن تتعلم السير ، وتأكّدْ أنّ العاصفة أكثر ما يخيفها ويرعبها قوّة الثبات . ونهضتُ من جديد .... واندحرت العاصفة عند الفجر .
#أحمد_الجنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تداعيات البعد الواحد ... قصة قصيرة
-
العلاقات العربية الأمريكية مسارات الرفض والقبول
-
ليلة الزفاف الدامي
-
لوحتان ( للعرض فقط )
-
تراويح شيطانية
-
زفاف في معبد وثني .......................... قصة قصيرة
-
العصافير تموت جوعا في البيادر .............................
...
-
حقوق الانسان زيف الشعارات وفعل الهراوات
-
عندما يغيب الصهيل .............. قصة قصيرة
-
الهجرة الى البحر........منلوج قصصي
-
حكايات عن عواصف الرعب .......... قصص قصيرة
-
الحفاة ........ .. قصة قصيرة
-
الارصفة تشرب الصراخ ................... قصة قصيرة
المزيد.....
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|