باب الوطن

حسام حنون

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 05:56
المحور: الادب والفن
    

دكيت باب الوطن وابوابة مسدودة
ومن فتح بابة انزلن دمعات بخدودة
صب الدمع واشتكة من دون ما يحجي
وصعبة علي من شفت عين الوطن تبجي
آيا وطنة الحلو راحت حلاتك وين
راحت وصارت قطع سودة عل الحياطين
آه يا وطنة الحلويازين يا غالي
مو انتة الاول جنت ليش اصبحت تالي
الناس جانت كبل تتوسل اتشوفك
هسة صفت بالعكس تتوسل تعوفك
ابجي على بلدي ابجي على بغداد
على المتحف ابجي على التاريج والامجاد
ابجي على الفنان ابجي على الصحفي
وعل الماي ابجي انة وعالشجر والاغصان
ابجي انة عل القتل مابين هل الخوان
وابجي انة عل الغدروعلاسة الجيران
وابجي على ديني ابجي على مذهبي
عل القبلة صار الذبح بيد المخاويني
نذبح بعضنة ذبح
والاجنبي المحتل نتوسلة بالبلديبقة ولا يرحل
السبب خوف الشعب من حرب اهلية
ومن معركة قادمة سنية شيعية
المن يكون النصر والمن يكون التاج
ويا مذهب الينتصر وتحج الة الحجاج
منو ياترة المنتصرلو فاض بينة السيل
والكم ترة المنتصر امريكة واسرائيل
بيه الزمان اندارهذا العراق الحلو
ولونار هسة انطفت تشتعل باجر نار
الليل ذاك الحلو الي جنن ببغداد
اصبح يضيك الخلك وايامة ماتنراد
والماي ذاك العذب ماعاد نفس الماي
روجاتة يبجن دمع واحزان بيهة هواي
الصار بينة وجرة ما يخطرعلى البال
وموكل دمع ينبجي ولا كل حجي ينكال
بسبب وبلا سبب نتكاتل علة المال
ونسينة عدنة وطن وجروح بيه اشكال
هذا العراق الحلو ماغيرة حبينة
وبغداد بيت الاهل البي تربينة
شاف العراق الحلو من الهموم اشكال
ويامة انجرح هل الوطن بس ما بجت عينة
ونصحونة ياما بشر نرحل لغير بلاد
ماعفنة هذا البلد ونحبة ظلينة
انة خايف يضيع البلد مابين هذا وذاك
وشيعوضنة النة الوطن لا مال لا املاك
نحتاج مال الدول اموال تهدينة
بس لو طلبنة وطن يا هو الينطينة
بعد ماجابتة امة اليمسجن يالعراقيات
مامخلوق والله اليمسجن يالعراقيات
حلوات الطبع واخلاقجن حلوة
والرايد يمسجن يالعراقيات
يخسة ومايكدر ويغديلجن فدوة
انتن للعراق حزام انتن شوك ياخذنة ويرد بينة
احنة بشوفجن ياعيني متولعين
وياجن عمر عشنة وتربينة
بالجبهات ما بجانة طاري الموت
بس فراكجن هوالي يبجينة

#حسام_حنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات