دعوة للمساهمة في مجلة -نساء-

هيئة تحرير نساء

الحوار المتمدن-العدد: 787 - 2004 / 3 / 28 - 09:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات

تدعو هيئة تحرير مجلة نساء جميع الراغبات والراغبين بالكتابة لمجلة نساء من صحفيين وصحفيات وغيرهم وخاصة ممن يعيشون داخل العراق للمساهمة لتحضير العدد الأول من هذه المجلة التي ستصدر في المرحلة الأولى على الأنترنت باللغة العربية في أوربا الى حين أنتقالها الى العراق.

مجلة نساء أخبارية شاملة تحتوي على ملف كامل يخص المرأة والعائلة. نود أن يهتم هذا الملف بالمرأة عموما والعراقية بشكل خاص ويتناول مشاكلها ووضعها بطريقة متنورة، حضارية ومتوازنة تنبع من أوضاع بلدنا وتاريخه وتقاليده الدينية والاجتماعية وكذلك من ظروف الحروب والهدم والتشويه العسيرة والاستثنائية التي عاشها المجتمع العراقي بأسره. نعتقد أن موضوع المرأة تسيس بطريقة مبتذلة لأغراض مختلفة وأن المشكلة هي مشاكل مجتمع بأكمله. من كان حطبا لهشيم الحروب؟ بمن تمتلئ السجون؟ نحن لا ننكر وجود مشاكل حقيقية تمس المرأة لكن المشاكل الحقيقية يعاني منها بلدنا ومجتمعنا.هدف نساء هو بناء جديد للأنسان العراقي، المرأة بالذات باعتبارها نواة الأسرة الأساسية كأم.

تتمنى نساء أن تصل اليها مساهمات متنوعة حول وضع المرأة العراقية
*المرأة والحرب
*الأوضاع الاقتصادية والمرأة.
*الأوضاع الاجتماعية للمرأة.
*المرأة والسياسة.
* أدب المرأة : كتابات ذاتية وتجارب معاشه ومذكرات
*المرأة والعمل
*المرأة والرجل والأسرة، الزواج والطلاق والعزوبية
*الشابات والشباب
*المرأة العراقية والتقاليد والدين والحداثة
*المرأة والمجتمع المدني
هذه بعض المواضيع التي تهم ملف نساء الخاص والذي نود أن يتحول الى نقاش اجتماعي وثقافي مهم يساهم فيه الجميع على صفحات المجلة.
أخيرا نتمنى أن يكون للمرأة العراقية أحلاما كبيرة وأملا للبناء تبوح بها لمجلتها وتساعد بكلماتها وشجاعتها وطاقتها على التئام الجروح الكثيرة التي يعاني منها العراق.
وأذ ترحب نساء بكل المساهمات والاقتراحات فأنها أيضا ستحتوي على أبواب أخرى من تحقيقات ثقافية وفنية واجتماعية،موضة وصحة وجمال ومطبخ، فسيكون هناك مكان للرجل ليعبر عن رأيه بكل ما يخص المرأة في باب وجهة نظر الرجل؟

هيئة تحرير نساء
العنوان:
NISAA MAGAZINE
48 Rue Boissonade
75014 Paris/France

#هيئة_تحرير_نساء (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات