تصحيح بعض المعلومات الخاطئة في مقالة الصديق طه رشيد

محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 09:17
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نشر الصديق طه رشيد على موقع الناس وربما على مواقع أخرى مقالة بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي معنونة (شهداء خالدون) تطرق فيها بأختصار عن الشهيدين الخالدين زكي بسيم (حازم) و حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم). وللأسف أكتشفت في المقالة بعض المعلومات الخاطئة عن حياة الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) فوجدت من الضرورة تصحيحها.

لقد كتب الصديق طه رشيد (....وحين اعتقل عام 47 مع الرفيقين فهد ومحمد حسين الشبيبي ...) وهنا أعتقد أن طه أخطأ سهوا في كتابة الأسم الصحيح للشهيد (صارم)، والصحيح هو حسين الشيخ محمد الشبيبي وهذا خطأ شائع يقع فيه الكثيرون. لقد أعتقل حسين الشيخ محمد الشبيبي في أواخر عام 1946 أثناء قيادته لأحد أنشطة حزب التحرر الوطني. بينما أعتقل فهد وزكي بسيم (حازم) في 18 كانون الثاني من عام 1947 في بيت الصيدلي أبراهيم ناجي.

ذكر الصديق طه ان تأريخ ولادة حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) هو عام 1914 والصحيح هو عام 1917 كما يشير الى ذلك دفتر نفوسه الذي نشرت صورته على موقع الناس قبل أشهر.

أشار الصديق طه رشيد في مقالته ( ..... وليتخرج من دار المعلمين في بغداد ...) والصحيح أن الشهيد حسين لم يتخرج من دار المعلمين الأبتدائية في بغداد وأنما كان مديراً لمكتبتها في الوقت الذي كان فيه طالباً في كلية الحقوق. وبعد القرار الوزاري بمنع الجمع بين الوظيفة والدراسة الجامعية أضطر لترك دراسة الحقوق لعدم قدرته في تحمل تكاليف دراسته الجامعية بدون الأعتماد على الوظيفة.

جاء في مقالة الصديق ( .... حيث اعتقل بتهمة الشيوعية وحكم عليه بالسجن مدة عشرين عاما ثم اعيدت محاكمته صوريا وحكم عليه بالاعدام ونفذ فيه يوم 15 شباط 1949) والصحيح انه حكم عليه في البداية 4 سنوات لنشاطه في قيادة حزب التحرر الوطني الغير مجاز وليس بتهمة الشيوعية. ولكن بعد أعترافات الخائن السافل مالك سيف أعيدت محاكمته كعضو مكتب سياسي للحزب الشيوعي مع رفيقيه يوسف سلمان يوسف (فهد) سكرتير الحزب الشيوعي وزكي بسيم (حازم) عضو المكتب السياسي، وحكم على الثلاثة يوم 10 شباط 1949 بالأعدام.

#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات