محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 05:25
المحور:
الادب والفن
مِن شِعر "ظـافر غريب":
وا . . لهول النـِّداءْ! . . . باءَ فيه صَداهُ المُجَسَّم؛ بالكتـْم ِ فالعُدْم ِ . . . كان كالجـَّبـْتِ قديمْ . . . . . . و طاغوتهُ يلـْسَعُ بالسِّياط العبيد . . . إذا أ ُثـْقِلوا في الغـَياهِبِ، قيظاً (أرضاً)، بقرّ الحديد . . كعُتِل ٍ ّ زنيمْ . . . كالمآتة ظِلاً لكِسرى . . . هو قيصر ٌ قاصِر ٌ أو مَقودُ! . . . وطن ٌ يلد العادياتْ . . عَبْرَ أزمِنة ٍ تتوالى على الولاةِ . . . وَ مَنْ زاحمَ الأمنياتْ . . . أو يُمَنـّى بإصلاح ٍ مِثل الدُّعاة ْ! . . . وهاقد تـَشَظــّى بنا الوطن اليومَ . . . في عَرَصات السُّراة ْ . . . غـُراب ٌ وبوم ٌ . . (ينـْعى)ينـْعَبُ، تنـْعَقُ في الخواءْ! . . . (ها هـُنا الوردة ُ فارقصوا ! * ) والعَبوا، أو فـقوموا و صوموا و صَلـّوا رياءْ! . . . لنا القرّ ُ والقيظ ُ، جيلاً فجيلاً . . . لنا دالة ٌ . . نحنُ بوصلة هادية . . . نحنُ أيقونة ٌ خـُضـِّبَتْ بالدِّماءْ ! . . . كما (نــُنـْضَبُ) نـَـنـْضــُبُ . . تـَلِد آمالـُلنا. . . مـُعَمَّدَة ٌ بنبيذ الحـُلمْ ! . . . و ويل ٌ لـِمَنْ (يـَكـِنْ!/ يـَكـِلْ!) . . لمْ يـَكـُنْ مســُتــَفيقاً . . . إذا ما حَـلــُمْ . . . سنسموا . . بصــُلـْبانِـنا لِنــُبـُوَّةِ هذي السَّماءْ!.
________________________________________
( * ) عبارة لفيلسوف القرن الماضي "كارل ماركس" دفين لندن.
- إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً:
Elocution is an art so let listening be a similar art
- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره:
Don t challenge someone who has nothing to loose
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟