خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 09:36
المحور:
الادب والفن
بتـْنا " ببوخارست " بل نمنا معا ً
وتشابكتْ قبلاتُ منفى في وطنْ !
عرّيْتُ جمسا ً نِصْفـُهُ قيثارة ٌ
من بابل ٍ ، همساتها اللحنُ الأغـَن ْ
عانقتُ كلّ ورَيْدة ٍ بجنانِه ِ
فالنهد عربدَ نافرا ً والخصرُ جَن ْ
قبلتُ صدرا وهو دَنُ اناقة ٍ
أشهى واعذب نكهة ً من كلّ دَن ْ !
ولثمتُ في الشفتين اندى قبلة
ونهلتُ من ضفتيهما ادبا ً وفنْ
وعشقتُ في العينين أجملَ دجلة
عطرى ! رموش فراتِها لاتؤتمَن ْ
وحَبَبْت ُ حبا ً لاتضاهي جنونـَه
وفنونـَه لاحضرموتُ ولا عدَن ْ !
هي ذلك الاِمْلودُ صِيغ َ من الضيا
ماهام مثلي في هواها ولا افتتن ْ
الليل كل الليل ادبغ ُ جسمَها
بالنار والفردوس لو مُزجا معا ً
حتى اذا طلع الصباحُ فاذ بها
هي مومسٌ حمراءُ خضراءُ الدِمَن ْ
نظرَت ْ لوجه ِ حبيبها وقريبها
ونسيبها لتقول لي : من أنت َ من ؟ !!!
*******
* قصيدة من أصداء صائفة عام 1987 كتبت في 7/2/2009 ونشرت في 13/2/2009 .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟