أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - -بين حانة ومانة خلصت لحانا-














المزيد.....

-بين حانة ومانة خلصت لحانا-


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين عشية وضحاها وبمجرد استبدال رئيس ابيض برئيس اسود تزدحم القنوات الفضائية بجوقات من المحللين يحشدون الرأي العام بأتجاة نظرة جديدة لأميركا وبأستغفال مهين لعقولنا لقد نطق الدرة (باراك اوباما)(بدأ التغير) فأخذ سياسيينا ومحللينا يلمعون ويمسحون بها وجه اميركا الذي تلطخ بدماء ملايين الابرياء من شعبنا العراقي منذ ان مهدوا السبل لاًمتطاء طغمة البعث رقاب عباد الله في بداية الستينات مرورا بالحصارالأجرامي الى مرحلة حرق مكامن القوة الأًقتصادية العراقية بحجة أسقاط الطاغية الى تمزيق اللحمة الأجتماعية للعراقين الى فتح الحدود واستقدام عتاة الشر لجعل العراق مسرحا"لتصفية الحسابات هذا في العراق اما تاريخ اميركا في نشر الديمقراطية في العالم ! فأنها بدأتة بالصفعة النووية لليابان والحرب بين الكورتين والحرب الفيتنامية الى صراعها في السيطرة على (البطن الرخوة) للاًتحاد السوفيتي افغانستان فصنعت لنا طالبان والقاعدة سلاحا امريكيا جديدا بأمتياز لخلق وزرع الفوضى الخلاقة في كافة دول العالم لم يسلم منها حتى اقرب حلفاء اميركا فكانت يد القاعدة الأميركية تدك اهدافا في لندن ومدريد وباريس حينما يلوح هناك تراخيا في دعم اميركا، والقائمة تطول في لبنان والصومال وباكستان حاليا ومستقبلا ايران ، يريدوننا ان نصدق ان اميركا تغيرت وستتخلى عن هيمنتهاعلى كنز الطاقة في الخليج والعراق وستقف على الحياد بين العرب واسرائيل وستوقف الأمتدادات الأخطبوطية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) وعن نظرية الفوضى الخلاقة وسيطرة القطب الأوحد وعن نظرية العولمة الأقتصادية وتتخلى عن نظرية الامن المطلق الذي يقوم على شل الخصم وعن مبدأ ايزنهاور بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 في (ان الولايات المتحدة لايمكن ان تقبل بوجود كتلة محايدة من الدول)بين المعسكرين الأشتراكي والرأسمالي ، فكيف الأن انفراد اميركا بالسيطرة على العالم ؟
هل تتسطح العقول الى الحد الذي يمكن ان تتخيل ان (باراك اوباما) هو على غرارغورباتشوف فتنهار اميركا كقوة عظمى على يده وتفسح المجال امام تعددية قطبية جديدة وتكون الهزة الأقتصادية الحالية اول الغيث يريدوننا ان نصدق ان قراصنة خليج عدن خارج سيطرة اميركا!! وان الخلايا الارهابية التي تظهر في اي مكان بالعالم تعمل على موجة(تورا بورا). فحال اميركا كالأفعى تغيرجلدها كل اربع سنوات او ثمان سنوات ولكنها تبقى اميركا المرتكزة على مثلث القوة (الأقتصاد،التكنلوجيا،الردع النووي) .
ولا تسمح بتقليص البون بينها وبين أيا من دول العالم ان البراجماتية كمنهج لا تعترض على صعود رجل اسود اذا تطلبت الأمور تبيض وتحسين صورة اميركا في العالم بل توافق على صعود (مونيكا ليونسكي) الى سدة الحكم اذا تطلب الامرذلك .



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الديمقراطية في العراق- تضخم في الكمية وسوء في النوعية
- المثقف العراقي.. وعي المرحلة
- الليبرالية .. المفهوم الأصعب
- نموذج لأخلاقيات اللعبة الديمقراطية
- إشكاليات التيار الديني في العراق
- تصادم القوى.. العراق بين السندان الأمريكي ومطرقة التيار الدي ...
- التيار الليبرالي .. بين منصة الإحتياط وتثوير العملية السياسي ...


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - -بين حانة ومانة خلصت لحانا-