أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوذر ياسر - من اجل توزيع اكثر عداله لمقاعد مجالس المحافظات: الكوتا هي الانسب ام النسبه الحرجه ؟














المزيد.....

من اجل توزيع اكثر عداله لمقاعد مجالس المحافظات: الكوتا هي الانسب ام النسبه الحرجه ؟


ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم كل ماشاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق من نواقص وما رافقها من ملابسات فان الطامه الكبرى تكمن في نظري في الطريقه التي من المتوقع ان تعتمدها المفوضيه المستقله للانتخابات في توزيع المقاعد على الكيانات السياسيه الفائزه. فالحديث المتداول في الوقت الحاضر يشير الى ان المفوضيه ستعتمد اسلوب الكوتا الذي سيؤدي الى استبعاد الكيانات التي حصلت على نسبة اصوات تقل عن هذه الكوتا.واذا طبقت هذه الطريقه فانها سوف تؤدي في الكثير من المحافظات الى استبعاد اكثر من نصف اصوات الناخبين بسبب كثرة عدد الكيانات السياسيه المشتركه وما نجم عن ذلك من تشتت اصوات الناخبين في عملية يدعي البعض انها مقصوده. فعلى سبيل المثال في محافظه كربلاء سيحصل ائتلاف دولة القانون وامل الرافدين والصدريين وشهيد المحراب وكلها قوائم دينيه على 26 مقعد من مجموع 27 مقعد رغم ان هذه القوائم لم تحصل على سوى 30 % من اصوات الناخبين في المحافظه واذا علمنا ان نسبة المشاركه هي حوالي 50% تصبح النسبه فقط 15%. وفي محافظة بابل ستحصل القوائم الدينيه على اكثر من 80% من المقاعد رغم انها حصلت على فقط 30% من اصوات المشاركين. وكل ذلك طبعا" بسبب نظام الكوتا الذي اثبت فشله وعجزه عن تمثيل ارادة الناخبين.

واذا سلمنا جدلا" بان هناك مشكله تكمن في كيفيه توزيع المقاعد الزائده بعداعطاء الكتل العابره للكوتا حصتها والخوف من ان يؤدي اعطاء تلك المقاعد الى كتل لم تحصل الا على نسبة قليله من الاصوات وبشكل يؤدي الى غبن للقوائم الكبيره بحيث ان قيمة المقعد للقوائم الكبيره سيكلف اكبر من قيمة المقاعد التي تحصل عليها القوائم الصغيره وهذا صحيح ومفهوم.

ولحل هذا الاشكال بالامكان اعتماد مبدأ ( النسبه الحرجه) وهو مبدأ توصل اليه كاتب المقال واتمنى ان يلقى قبول واستجابه من المعنيين .

ويمكن تعريف( النسبه الحرجه) لمحافظة ما بانها النسبه التي حصلت عليها احد الكيانات السياسيه بحيث يكون المجموع التراكمي لها والنسب الاعلى منها مقسوما" عليها يساوي عدد المقاعد في تلك المحافظه. أي انها نسبه ( وهي اقل من الكوتا) يستطيع الحاصل عليها دخول مجلس المحافظه وباعتماد هذه النسبة سوف لايكون هناك غبن للقوائم الكبيره وستصبح قيمة المقاعد واحده للجميع مع ضمان توزيع اكثر عداله للقوائم الانتخابيه.

ولو طبقنا هذه الطريقه على محافظتي كربلاء وبابل فسوف تكون النسبه الحرجه في كربلاء هي 1.9 بدلا" من الكوتا 3.7 وسيضمن ذلك صعود 16 كيان سياسي بدلا" من 5 كيانات وفي بابل ستكون النسبة الحرجه 2 بدلا" من الكوتا 3.5 وسيضمن ذلك صعود 14 كيان سياسي بدلا من 6 كيانات.



#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تشكل نتائج انتخابات مجالس المحافظات تراجعا لشعبية الحزب ا ...
- ذلك اني احب الحياة
- جبهة 1973 هل كانت خطأ- تأريخيا- ام فرصه تاريخيه؟الجزء الاخير
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الثاني
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الاول
- نحو دراسه علميه عميقه للظاهره الصدريه في العراق
- الطائفيه في العراق هل هي حقيقه أم بضاعة رائجه في سوق السياسه ...
- بين هادي العلوي والفضائيه العراقيه
- هل ان الحضارة الغربيه المعاصره هي نتاج المشروع الحضاري المسي ...
- السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟
- فينوس وعيد الحزب واشياء اخرى
- الحزب الاسلامي العراقي في الميزان
- هل سينجح حسن العلوي في مشروعه الفكري الجديد
- حسن العلوي ومشروعه الفكري الجديد
- ثلاث كوارث في تأريخ العراق المعاصر
- رساله الى السيدة سعاد خيري:
- مناوي باشا.....مسلسل تلفزيوني عراقي اثلج صدورنا
- هل تحت بانتظار حكومة انقاذ وطني
- اقناة الشرقيه تعرض مسلسلا- تلفزيونيا- يحمل اشارات تمجد الاره ...
- هل بالامكان ان يكون القاضي العراقي محايدا- في قضيه تخص صدام ...


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوذر ياسر - من اجل توزيع اكثر عداله لمقاعد مجالس المحافظات: الكوتا هي الانسب ام النسبه الحرجه ؟