محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 04:27
المحور:
الادب والفن
مهدات الى ألأديب ألعراقي حسن بدن.
في بيتك السومري المبتسم
كان للظهيرة لون الحرف. ..
ووجهك كتابنا المفتوح بوجه الكون .. ترمي الجهل بسهمك
وتقول لنا إنه نطفة قذرة. . لذا كان الورد صاحبك
كنتما تتبادلان العطر واللون
رغم أختناق ألأتجاهات
رغم ضجيج الموت
رغم هرب الطيور
رغم هلع أسراب الغابة
رغم أنفلات الرصاص..
كنت تعريهم
. وتقود المعنى الى المعنى
وتحلم بوطن وردي.
قالوا أنك غادرت الأمكنةقالوا أنك غادرت الأمكنة
فبكت راكضة تبحث عنك .
عليك
صلاة العشب
ولك مني صبابتي...
ستعود لنا بشمس
قرمزية
فلا تعلن للطيور
عن حزنك
وانت الذي تتسلق
للبسمة بلون
الورد.
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟