أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - -الديمقراطية في العراق- تضخم في الكمية وسوء في النوعية














المزيد.....

-الديمقراطية في العراق- تضخم في الكمية وسوء في النوعية


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان شبح الدكتاتورية للنظام المباد الذي لايزال يقظ مضاجعنا ويطاردنا في احلامنا ويقظتناهو الذي جعلنا نصدق ان هذة الأحزاب والتوافقات والجهات السياسية التي طفحت بها المجاري ( الدموي – قراطية ) علينا في العراق تمثل الديمقراطية* وبالحقيقة فهي أبعد ما تكون عن ذلك من حيث القيادة والفكر والتنظيم والسلوك *فأغلبها لاتؤشر بوصلتها بالأتجاة الوطني وانما بالأتجاة القومي والطائفي والمناطقي وتترتبط بأجندات وتمويل خارجيين، وتنظيماتها السياسية مبنية وفق آليات عشائرية او دنية . *وأغلب الذين كانوا في الخارج يرون ان الشتات امتيازا" نضاليا" جعل منهم طبقة ذات امتيازات حصرية. *وضعف كوادرها الحزبية مع تضخم في الشهادات الجامعية ؟* والهدف للغالبية منهم ليس مشروع دولة بل مشروع استحواذ على اعلى واوسع الوظائف الحكومية ومكامن المال العام . *وقاموا بأدلجة المشروع السياسي وطحن الشعب وزجه في محرقة الطائفية *وقاموا بترميز القيادات السياسية ( ابا" عن جد وكابرا" عن كابر) بالشكل الذي لايسمح للمواطن العادي بالمنافسة وكسر طوق النخبة وقد يرى البعض ان في هذا سر الاقبال الشديد على الية الديمقراطية في انتخابات مجالس المحافظات لعام 2009؟ .
ليس هناك جواب محدد بل بالاضافة الى ما وردة اعلاة نورد جملة من الاحتمالات وهي :-
1- الأعتقاد ان الفرصة لازالت سانحة وان باب الحواسم والفرهود مفتوحه على مصراعيه.
2- اوان يكون هذا التضخم الديمقراطي رد فعل على الأجندات الطائفية والقومية.
3- اوتقف وراهاءها دوافع الامتيازات والمناصب والرواتب الفلكية.
4- اوبسبب العمل بنظام القائمة المفتوحة على طريقة ( كلمن يفلح لذراعه ).
5- اوناتج عن تحلل الكتل الكبيرة وانشطارها بعد ان اتخذ بعضهم البعض مطيتا".
6- او انعكاس لتحسن الحالة الأمنية جعل من الظهور على السطح اقل خطورة.
7- اوبسبب فشل وفساد الدورة السابقة في ادارة ملفات المشاريع في المحافظات .
8- أوتلاشي دور الطبقة الوسطى بسبب ضعفها .
كل هذة الاحتمالات وربما غيرها مما يقع ضمن الظن الحسن تارة"وسوء الظن تارة" اخرى، تقف خلف هذا التضخم الديمقراطي ونؤشر فيما يلي جملة اعتبارات وطنية عامة تصلح ان تكون قاعدة مشتركة لكل البرامج الساسية التي ترفعها الأحزاب منها :-
• بغض النظر عن اختلاف وتشابه البرامج المطروحة يبقى القول صحيحا" ان العراق في كافة مفاصله يحتاج الى بناء بدءا" من الأنسان .
• لغرض الحصول على أفضل النتائج لابد من حشد الموارد البشرية والمادية الكفؤة والنزيهة واستثمارها بشكل جيد بغض النظر عن الأنتماء العقائدي او المناطقي او القومي.

• وعي الظرف الزماني والمكاني في تطبيق وتنفيذ البرنامج السياسي لكي لايصار الى اعادة النظر به وما في ذلك من خسارة في الجهد والوقت .

• عدم ربط مستقبل البلد بأيه حركة أوشخص مهما كان دورة وقيمته لأن البلد ومصلحته هي من القيم الثابتة وما عداة متغيرا".

• فصل مفهوم المعارضة الديمقراطية عن مفهوم العقلية الأنقلابية التي تربينا عليها .

• التوافق بؤرة للفساد وتجاوزعلى مصلحة البلد ومنفذ لتسلق عناصر الى سدة الحكم هم في غاية السوء والرداءة .

• الأيمان بالحرية الفردية وعدم تحجيم الديمقراطية وحماية حقوق الأنسان وتحقيق اعلى قدر من النزاهة والشفافية .

• عدم النفاذ الى مؤسسات المجتمع المدني وادلجتها وجعلها واجهات حزبية .

• الأيمان بأن الأيديولوجيا حرية شخصية لايجب ان توظف سياسيا" لانها لاتقل عن الطائفية في فرض حالة اكراة على المواطن .

هذة جملة من الاعتبارات العامة المشتركة التي تصلح ان تكون فرشة عامة تستند اليها كافة الأحزاب وفق رؤية متواضعة ومفتوحة.



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف العراقي.. وعي المرحلة
- الليبرالية .. المفهوم الأصعب
- نموذج لأخلاقيات اللعبة الديمقراطية
- إشكاليات التيار الديني في العراق
- تصادم القوى.. العراق بين السندان الأمريكي ومطرقة التيار الدي ...
- التيار الليبرالي .. بين منصة الإحتياط وتثوير العملية السياسي ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - -الديمقراطية في العراق- تضخم في الكمية وسوء في النوعية