أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - بمناسبة قرب محاكمة المدعو منتظر الزيدي - الحلقه الثالثه -














المزيد.....

بمناسبة قرب محاكمة المدعو منتظر الزيدي - الحلقه الثالثه -


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اعتقادنا / ان سبب قيام المدعو الصحفي منتظر الزيدي الذي يعمل في قناة البغداديه بهذا العمل المشين والغير اخلاقي , اثناء المؤتمر الصحفي وتوقيع الاتفاقيه الاستراتيجيه طويلة الامد والمهمه للعراق واميركا , واهانة كل من السيد رئيس الوزراء العراقي والرئيس بوش والعلم العراقي والامريكي وحرمة المكان والاعتداء على كرامة رؤساء الدول , كان الشخص مدفوعا من عدة جهات مختلفه .

الاحتمال والسبب الاول من وجهة نظرنا الشخصيه , انه كان مدفوعا من بعض العاملين في محطة البغداديه البعثيه , منذ يوم تحرير العراق عام 2003 , انشات قنوات فضائيه في دول خارج العراق وهي معروفه باجندتها التخريبيه والتحريضيه وافشال العمليه السياسيه في العراق .
هذه القنوات التي ليلا ونهارا تصب الزيت على النار , وادعائها بانها مع المقاومه الاجراميه والساقطه التي تقتل المدنيين , تدمر وتخرب البنيه التحتيه العراقيه , كما انها تدعي بوقوفها ضد الاحتلال .

هذا الاعلام الذي يدعي بانه يقف مع العراق والعراقيين , ليس الا بوقا ناطقا باسم الارهاب والارهابيين , وما يطلب منه من مخابرات بعض الدول الاقليميه والعربيه التي لا تريدا خيرا للعراق , والدليل عدم تقاربها وفتح صفحه جديده مع الحكومه العراقيه وارسال دبلوماسييها وفتح سفاراتها ومكاتبها في العراق .

من هنا نسال / لماذا اذن فقط هذا الصحفي الذي يعمل في البغداديه البعثيه التي تبث من مصر التناقضات التي تنتهك الحريات الشخصيه والسياسيه والدينيه , من دون باقي الصحفيين في وسائل الاعلام الاخرى التي كانت متواجده في المؤتمر الصحفي قام بهذا العمل اللا اخلاقي ? .

العمليه التحليليه البسيطه تقول انه كان مدفوعا , وسوف يسخرون له كل ما يملكون من الامكانيات وعمليات التواصل مع الاعلام العربي المرتزق المشبوه , وهذا فعلا ما تم وحصل منذ اليوم الاول في الفضائيه البغداديه , بدلا من ان تقدم اعتذارها واسفها بما قام به احد العاملين من كادرها الاعلامي , كما ان الاعلام العربي الهابط قام برفع صور الاحذيه والقنادر , وصارت القندره لدى هذا الاعلام المزيف شعارا مقدسا له ويحتدى به .

ان وقوف بعض العاملين في القناة البعثيه مع الاعلاميين العرب الذين نهبوا وسرقوا العراق في ايام النظام الفاشي البائد السابق , يبرهن لنا مرة اخرى كم يكنون للعراق حقدا وبغضا وكرها .
لقد توهموا هؤلاء بان للحادثه سوف تمر مر الكرام , مع الديمقراطيه التي اتت الى العراق , ويمكن استغلالها والتستر تحتها , ومرة اخرى ارادوا ان تمر هذه الحادثه كما مرت الحادثه المفبركه في 16 / 11 / 2007 حينما قالوا بان نفس المدعو تم اختطافه ! , الحقيقه يعرفها بعض العاملين من اتباع فلول صدام المقبور ومن اتباع حزب العوده , الظل الخفي للبعث الفاشي النازي .

من هنا نسال كذلك / في تلك الفتره كانت تشن عمليات واسعه ضد الصحفيين والاعلاميين العراقيين وقتل العشرات منهم , بينما تم اطلاق سراح المدعو البالغ من العمر 29 عام !! .
المدعو خريج دراسة الميكانيك , ومن مدينة الثوره , وبالرغم من عمره القصير في الاعلام , كان يهاجم دوما السياسه الامريكيه في العراق , ونعتقد ايضا تم توضيفه لهذا الغرض ولاعمال غير لائقه واخلاقيه , ولو فعلا كان اعلاميا وصحفيا ومهنيا محترفا ودارسا ومثقفا , لما كنا نراه وهذا العمل المشين والمخل بالاداب والقيم والمبادئ وقوانين الصحافه والاعلام بكل اشكالها .

اليوم هو الرابع عشر من شباط 2009 والحادثه المزريه كانت يوم 14 / 12 / 2008 , اي مرور شهران / 60 / يوما عليها , وهذه الايام سوف يحال الى المحكمه لنيل الجزاء العادل .
وندعوا ايضا الى غلق ومحاسبة المحطه البغداديه , التي انشات سنة 2005 وهي تابعه الى السيد - عون حسين الخشلوك - , وقد اديرت القناة من عدة اشخاص معروفين , من بينهم - ارشد ياسين - وعبد الحسين شعبان - !!! .

الى اللقاء في الحلقه القادمه .






#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ادارة الرئيس بوش وحكو ...
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ايام ادارة الرئيس بوش ...
- حروب الذهب الازرق على الابواب !
- الاحزاب الدينيه الاسلاميه السنيه والشيعيه هي المسؤوله عن الت ...
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي ما بعد توقيع الاتفاقيه .
- هل ما يصرح به النظام السوري هي الحقيقه ? ام ان هناك ما هو اع ...
- واخيرا وقعت الاتفاقيه الاستراتيجيه طويلة الامد من قبل الحكوم ...
- حوار الاديان ! ام ازالة الشبهات عن تصدير الارهاب والتطرف الد ...
- ما يجري في العراق ليس غريبا !
- الاتفاقيه الامنيه الاستراتيجيه طويلة الامد بين العراق والولا ...
- قراءات سريعه في الشان العراقي , وما يحدث في الحكومه الان .
- الحكومه تتحمل مسؤولية ما يحدث في العراق .
- تداعيات ازمة الموصل واسبابها .
- استخدام الدين في غير مكانه .
- التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .
- عراق التناقضات في ظل حكومه فاسده .
- الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحي ...
- الحجاب والهويه والارهاب !
- الحجاب موروث جاهلي .
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - بمناسبة قرب محاكمة المدعو منتظر الزيدي - الحلقه الثالثه -