فاضل بولا Fadhel Poula

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 03:02
المحور: الادب والفن
    

شاعرٌ وقاصْ ، سياسيٌّ وصحفي ٌّ وكاتبْ ، عازفٌ وملحنٌ وصدّاح ٌ بصوت ِ البلابلْ ، وقبل كل ِّهذا وذاك إنسان ٌ وصديق ٌ مخلص ٌ لا يتوانى عن تقديم ِ النصيحةِ والمساعدة ِ لمن يطلبها منه ، وخاصة ً إذا كانت ْ شعرا ً أو لحنا ً أو عزفا ً على أوتار ِ عوده ِ المتناغم ِ مع صوته ِ الشجي الرائع ْ..... إنـَّـه ُ فاضل بولا أبو يوري : الكهل ُ- الفتي الذي يرفضُ أثرَ التقادم ِ في العمرْ. هذا الشابُ الذي إن ْ جلست َ معه فلا ترى غيرَ التفائل ِ والتصدي لكل ِّ عاتيات ِ الزمن ْ. كلَّ مرَّة ٍ كنت ُأسامرهُ مع شجون ِ قصائدي ورنين ِ أوتار ِعودِه ِ وصدح ِ حنجرته العذبْ، كنت ُ أرى العمرَ يخضرُّ كروما ً مليئة ًبعناقيد ِ الحبِّ والأمل ِ المحد ِّق ِ بالزهور ِ والنحل ِ المسافر ِ في دنيا العسل ْ . لقد صدرَلأبي يوري ديوان ٌ شعري ٌّ بعنوان " والكأسُ علقم ْ ". يحتوي الديوان ُ قصائد َجميلة ً من الشعر ِ الكلاسيكي (العمودي) وأخرى من الشعر ِ الحديث ، وفي الحالتين ِ جاء َ شعرُه ُ موزونا ًمقفـّـى ، كما صدرت ْ له مجموعة ُ قصص ٍ قصيرة ٍ هادفة ٍ رائعة ٍ بعنوان " الصخرة ُ المقدَّسة ْ ". كذلك قام بترجمة ِ رائعة الكاتب نينوس نيراري" آغا بطرس/ سنحاريب القرن العشرين" إلى العربية التي صدرت ْ في سان دياكو سنة 1996.
ينشرُ أبو يوري مقالاتِه السياسية ِ الناضجة في مواقع َ إلكترونية عديدة؛ منها : عراقُ الغد، الحوار المتمدن وعينكاوا وغيرها.
كل ُّ الذي تقدَّم َ جميلٌ ، بل رائع ٌ، ولكن َّ الذي يشدني إلى هذا الإنسان المتعدِّد ِالمواهب هي أغانيه الرقيقة ِ الصادقة ِ ،النابعة ِ من قلب ٍ عانى الوجد َ والحرمان َ والألم ْ زمنا ً طويلا ً ، وفي هذا الخصوص ليس سرا ً إذا قلت ُ بأن َّ لأبي يوري ستة ُ أشرطة ٍ غنائية ٍ، خمسة ٌ منها هي من كلماته وألحانه ِ وعزفه ِ وأدائه والشريط ُالسادسُ هو تسجيل ٌ لأغان ٍ عربيةٍ بصوته ِ وبرفقة ِ عوده ِ .... الغريب أنه لم يقبل أن يبيع َ منها ولو شريطا ً واحدا ً ، بل أهداها ، جميعَها ، للأصدقـاء ِ والمعارف ِ ، ممن ْ يثمنـون َ ويقـدِّرون َموهبتـَـه في الشعـر ِ واللحـن ِ والعـزف ِ والأداءِ الجميلْ .
هذا هو باختصار شديد فاضل موسى بولا وسيبقى سفيرا ً عزيزا ً يسافر ُ في قلوب ِ الأصدقاء ِ والمحبين ْ ، داخلَ الوطن ِ وفي المهاجرْ.

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات