حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 08:23
المحور:
الادب والفن
فتحت الباب وخرجت
*
عادت الكتابة إلى الصيغة الأولية,حماية من الجنون.
مدينة معدنية,الشوارع والمباني وحتى الأشجار من المعدن. لا حجر ولا خشب.
الحواس مختلفة,يسمع الصوت لكن أسرع وأكثر حدّة. الرؤية شبحيه وشاحبة, لون داكن يذوب مع الملمس في الحركة الرتيبة.
الوقت يشبه الفجر.
نجيب محفوظ يعبر برشاقة إلى الجهة الأخرى.
*
وصل اليوم في ميعاده
الأصدقاء تعبوا....
*
في النهاية نقطة البدء
كانت ليلة ماطرة والصباح يتنفّس
هل تقول شيئا؟
اسم آخر للحب
*
أستيقظ مرعوبا....
قطار سريع وليس أمامي خيار
سوى القفز والمجازفة....
أتعلّق بالباب المغلق
ويحترق القطار والمحطة والطريق ونحن....
جلست أنتظر حياتي من خارجها
حلم بطيء...ثقيل
نوم متقطع...
*
أنتزع دهشتي مثل ورقة يابسة
*
في أحد الأيام
تنظرين إلى السماء والنجوم البعيدة
وتتوقفي عن العدّ
تلامسين الصمت على رؤوس أصابعك
وتكرري ما حدث
حقيقي وعادل
ما نتوقعه نحن
*
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟