ضياء مهدي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 04:26
المحور:
الادب والفن
وأنا في عصمة ذاكراك اليقظة
ألمح وجهك مطبوعاً ...
فوق وجوه الناس
أركض خلف ركائب هذا
وركائب ذاك ..
..علّي ألمح وجهك
..علّي أسمع صوتك
يصرخ بي ...
ها أني ما زلت هنا
فإذا نشر اليأس ظلا لَهْ
في قيعان الروح ..
تلعثم في فميَ الصوتُ
أُحسّ ...
وقد فاتتني حصة درس يوميةْ
وأراني أقعي للأرض أبثكَ أحزاني القلبيّةْ
يا أجمل صوتٍ أسمعه
يا أجمل لحنٍ في فم فنّان مبدعْ
يا أروع إنسان أدرك فنّهْ
أدرك دربهْ ..
أدرك معنى أن الإنسانَ هو الوطنُ
وبأن الوطنَ الإنسان
لا بالفرشاةِ ،
ولا بالقرطاسِ ،
ولا بالقلم
بل باللون النابض فوق تراب الأرض
نبتة عشبٍ
أو نفحة وردٍ ،
أو نخلةْ
أو بيرق شعرٍ في أرضٍ حرّةْ
الضارب في عمق الأرض
أرضك ... أرضي ،
جذرك ... جذري ،
أنفاسك ... أنفاسي ،
يا من تملك قلبي
يا من تملك صوتي
تنهض ، تنهض فينا
كنبيّ يوصي أتباعَ رسالته ...
أن يغدو أكثر حكمةْ
في تلقين الدرس ...
لأعداء الإنسان وأعداء الشمس .
#ضياء_مهدي_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟