|
عادل إمام و النصر
محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثر الكلام حول حرب غزة ، بل كثر التراشق بين مؤيد لحماس ومضاد ، حتى وصل التراشق إلى إقامة ثلاث قمم في غضون أسبوع لم تأتي بجديد سوى زيادة الانقسام السياسي العام بين العرب ، وبمتابعة لما نشر وظهر بوسائل الإعلام من آراء وأفكار تعبر عمن يعاتب حماس ويحملها ما حصل بخوضها حربا هي غير قادرة على مواجهة عدو شرس ومستعد جيدا ، وبين مدافع عن حماس ومواقفها ومتهجم ومخون لكل منتقد لها . هذا الانقسام بالرأي دليل صحة بالمجتمع إن قاد نحو تحسين الأداء وإيجاد الخلل وليس فقط لتقريع الذات ، حيث أنه سيؤدي لتحسين أدوات العمل السياسي وطرق التعاطي معه إن عرفت الأخطاء ، ونفس الانقسام دليل سيء إن تم تعزيز هذا الانقسام وزيادة مساحة التباعد بين الأطراف كافة عربيا وفلسطينيا . لو نظرنا لطرفي الخصام العربي والفلسطيني وسنضع على جانب الآن الطرف الإسرائيلي لنناقشه لاحقا بالمقال ، الطرف المساند لحماس وضع كل منتقد لأداء حماس في حالة التخوين ، بل والعمالة لإسرائيل ، وأنهم من المؤلفة جيوبهم ، والمأجورة أقلامهم ، بل وصل عند البعض إلى إصدار فتاوى هدر الدم ، كما حصل مع عادل إمام ، وكأن عادل إمام كان فوق أحد الدبابات الإسرائيلية موجها مدفع دبابته نحو صدور أطفال غزة ، وأنا لست بصدد الدفاع عن الفنان ، فكل عاقل ومتابع لمسيرته وما قدمه يستطيع أن يعرف مواقفه وان يقيمه حق تقييمه . ولكني أنتقد الخطاب التكفيري ، وخطاب العمالة هذا ، الذي يرمى به كل غير متوافق مع رؤى جبهة الصمود والتصدي ، وهو نفس منطق بوش ، أما معي أو أن تكون عدوي ، وهو يذكرني بأفعالنا عندما كنا أطفالا بالمدارس الابتدائية ، فعندما نلعب أي لعبة ، ونقسم حالنا لفريقين ، يظهر أحدنا ويلح على واحد منا أن يكون بفريقه ، ولما يرى تردده ، يطلق بوجهه ، أما معي أو تكون عدوي ، وهو تهديد خطير ، يثير القلق والخوف بصدر الطفل ، بل لربما تتأثر حياته بعد ذلك . هذا الخطاب خطير جدا ، لأن المواطن البسيط الذي يرى قيادات يقدرها ويحترمها ، بل وينصاع لما تقوله له ، تستعمل خطابا كهذا ، تكفيري وتجريمي وتخويني ، فما سيكون ردة فعله هو كمواطن بسيط بحياته اليومية . ثم الطرف الآخر العاتب على حماس ، والذي وصل بالعديد من أطرافه إلى تحميل حماس الدم الفلسطيني المراق ، والذي أدى لجعل طرف الصمود أو المقاومة تقوم بنعته بالمقابل بالخيانة ، كذلك هذا الطرف وقع بالخطأ ، لأن عدوان إسرائيل مستمر ، بوجود حماس من عدمه ، وموضوع فلسطين أقدم من حماس بعشرات السنين ، بل بدأ ولم يكن قد ولد أي من قادة حماس الحاليين أو المتوفين ، فهو أيضا قصر شديد برؤية الصراع ، بالرغم من إيماني بنبل المشاعر لدى الكثير من حاملي هذا الخطاب ، ولكن ما هكذا تورد الإبل . نعم مفهوم أن أصحاب خطاب لوم حماس وجبهتها ينظرون للدماء الفلسطينية التي أزهقت ، والتي كان ممكن استبقائها ، بل وعدم هدرها ، ولكنها نفس هذه الدماء كانت تزهق على مدى عشرات السنين ، بسبب وبدون سبب ، بل أن ما زهقت من أرواح في صراع دارفور الذي لا يتكلم عنه أي فرد من الطرفين لهو أكثر بعشرات المرات إن لم يكن بمئات المرات مما سقط بآخر حرب في غزة ، فلم لا نتحدث بنفس القوة عن الضحايا في دارفور ، أم هناك سر بالصمت هذا ، أم هو شيء بنفس يعقوب لعدم التحدث عن صراع دارفور ، لربما محاباة لنظام البشير ، أو لأن العرب والمسلمين المتمثلين بالجنجويد هم المعتدين هناك ، لا بل عندما ترى الصمت أو التنبيه الخجول تظن أنه لا يوجد أي شيء في دارفور . هذه الازدواجية بالخطاب السياسي تبرز أن أطر الخلاف الأيديولوجي هو السبب ، وليس الحرب ، وأن كلا الطرفين الداعم لحماس والضديد لها انتهز فرصة الحرب للهجوم على الطرف الثاني ، ونعته بما شاء من نعوت لا تليق بنا جميعا . فطرف حماس ومن سار ويسير بركبها ، أما كاره لطريق التسوية والمفاوضات ، كحماس ، أو راغب بالمفاوضات ولكن على خجل واستحياء ، كسوريا ، أو لديه أزمة تقزم ويحاول أن يجد له مكان بين الكبار ، كقطر ، التي تلعب على أكثر من حبل ، فمن جهة لديها أكبر القواعد ، وعلاقات جيدة مع إسرائيل ، بل أن أميرها أخذ موافقة إسرائيل شخصيا وزارها بطريق سفره للبنان بحرب حزب الله السابقة ، كما أن وزير خارجيتها يستطيع أخذ تصريح لمحمود عباس من إسرائيل ليحضر القمة كما صرح الوزير شخصيا لوسائل الإعلام شارحا سبب عدم حضور عباس لمؤتمر الدوحة . فهذا الموقف يذكرنا بأفعال وأقوال ألقذافي ، برغم عدم وجوده هذه المرة ، وإيثاره الانزواء ، فدائما لدينا بعالمنا العربي شخص مهووس ، لديه عقد نفسية ، يريد إثارة الاهتمام به شخصيا ، وأعتقد أنها مشكلة بالتنشئة منذ الطفولة . أذكر أني بعد نشري لمقال مجرمي الحرب ، وما كان من الكثير من لوم وعتب ، بل وصل إلى القدح لأني ساويت بين حماس وإسرائيل بإجرامهم وعدم انصياعهم لمعاهدات جنيف وملحقاتها بشأن التعامل مع المدنيين ، كان لي نقاش مع أحد الأصدقاء ، وهو من الكتاب والمفكرين ، بل وأحد قيادي حزب سياسي ، قال لي كيف تساوي بين إسرائيل وحماس ، فظننت أن رأيه كرأي أغلب الجمهور العربي ، أي أن إسرائيل فقط الملامة ، وأن حماس بريئة ، وبعد استفساري منه ، أجاب لا ، إسرائيل ليست مجرمة ، بل حماس هي المجرمة ، وإسرائيل لم تقم بأي جريمة حرب ، لا الآن ولا سابقا بتأريخها !! ، عجبا !!! فما كان مني إلا أني وضحت له وجهة نظري ، وبدأت وقلت أنها رأي أنا أولا ، وأنا لست عميلا لأحد ، لا لإسرائيل ولا لحماس ولا لجزر القمر ، بل أحاول أن أنظر للأمر من خارجه ، وان أضع العواطف جانبا ، وان أحكم على ما يدور على أرض الواقع ، لا ما موجود بالنوايا والأنفس والعقول لآني لا أعلمها ولن أستطيع أن أعلمها ، وأن أقارن الأفعال من قبل إسرائيل وحماس بموضوعنا هذا على ما موجود من اتفاقيات أممية عالمية ، ومدى التزام كل الأطراف بها ، فلا محاباة عندي لأي طرف ، وهذا ما أحاول فعله دوما ، عسى توفيقي ونجاحي . نعود للنصر ، قلت سابقا واكرر دائما ، مشكلتنا عدم وضوح معنى المفردة أو المصطلح ، وهناك دائما مساحة واسعة تحوم داخلها المعاني دون تحديد ووضوح ، وكل واحد فينا له مفهومه الخاص حول المفردة ، وكل ينظر لها من زاوية مختلفة وبرؤية مختلفة تابعة لأسس وثوابت مختلفة . مفردتي النصر والهزيمة استخدمتا كثيرا من قبل العامة والخاصة ، ومن قبل الحكام والشعوب ، ومن قبل المستبدين والديمقراطيين ، ولكن كل منهم ينظر بزاوية مختلفة لحالة واحدة ، فمن ينظر إلى نصف الكأس الفارغ ، ومن ينظر إلى نصف الكأس المليان . فحماس تعتبر حربها مع إسرائيل انتصارا ، وإسرائيل تعتبره انتصارا ، فهل معقول أن الاثنان منتصرين ، طيب وان سلمنا بذلك فمن الخاسر إذن ؟!! لكن لو فهمنا الأسس التي يعتمد عليها الخطابين ، لتحول تساؤلنا إلى معرفة ، ولفهمنا القيم الأخلاقية لكل من طرفي الصراع ، بغض النظر باتفاقنا مع هذا الطرف أو ذاك ، أو باعتبارنا قيم هذا الطرف هي الأصح أم الآخر . لنرى كل طرف كيف يفكر ، وما هي أولوياته . فإسرائيل تحترم شعبها ، وتسعى لحمايته كأفراد وكمجتمع ، حتى وان رفضنا إسرائيل بعقولنا ودواخلنا ، ولكنها حقيقة واقعة ، وحتى يأتي اليوم الذي تتغير به الحقائق على الأرض ، علينا أن نتعامل مع ما موجود على ارض الواقع ، لا ارض الخيال . إسرائيل تعتمد الليبرالية الديمقراطية بصورتها الإسرائيلية ، أي أنها أوجدت ليبراليتها ، فهي ليست دولة دينية ، أي أن الدين لا يحكمها ، ولكنها دولة لليهود كعنصر مكون لشعبها ، فليبراليتها تختلف عن الليبراليات الأوربية أو الأمريكية أو الآسيوية ، ولكنها ليبرالية خاصة بها ، كما هي ديمقراطية ، وللفرد الإسرائيلي حق انتخابي ، كما له حقوق كثيرة أخرى . والدولة وجدت لحماية المواطن الإسرائيلي وليس العكس ، ورئيس وزراء إسرائيل يسعى بكل ما أتيح له من قوة لحماية مواطنيه ، بحياتهم ، وحتى بعد مماتهم ، لذا ترى إسرائيل تطلق المئات من الأسرى مقابل رفات ، فقيمة الفرد عندها أعلى وأغلى . وهي تمارس الفصل الكامل بين السلطات الثلاث ، وما محاسبة رئيس الوزراء الحالي اولمرت وتنحيه إلا مثال قريب على ذلك ، كما أن بها سلطة رابعة لاذعة ، إلا وهو الإعلام ، فتراه لا يحابي ولا يجامل قدر تعلق الأمر بالمواطن الإسرائيلي وأمنه ، كما بها رأي عام مؤثر ، قلما تراه يخرج للشارع ، بسبب أن ممثليه من أحزاب ونقابات ومنظمات قادرة على إيصال وجهة نظره لصناع القرار ، ولكن تراه يخرج عند الضرورة وبالأزمات . من كل ذلك نرى أن النصر عند إسرائيل هو بتحقيق الأمن والعيشة الكريمة لمواطنيها ، والهزيمة عندما تعجز عن ذلك . وليس النصر لديها أن يستمر اولمرت رئيسا للوزراء ، أو أن يأتي غيره ، لأنهم جميعا بخدمة إسرائيل ، وليست إسرائيل بخدمتهم ، فالقائد الجيد لديها هو من يخدم الفرد الإسرائيلي أكثر . بينما حماس ، أو حتى السلطة الفلسطينية ، بل عموم النظم العربية ، فهي أنظمة غير ديمقراطية ولا ليبرالية ، وان تبجحوا بوجود انتخابات ، فهي هزيلة وغير ذي أثر يذكر ، بل ولا يوجد فصل للسلطات ، فلا نستطيع محاسبة الرئيس ، ولا حتى وزير ، بل ولا حتى موظف مسنود كما يقولون ، والقانون وجد ليطبقه الشعب المغلوب على أمره ، وليس الحاكم وزبانيته . والهدف الأسمى لنظمنا هو حماية الحاكم ما دام بسدة الحكم ، فان انقلب عليه احد ، نعطي الولاء للحاكم الجديد ، والمصحح للمسيرة ، والطاعة العمياء له ولحاشيته ، بالصحيح والخطأ ، فأن أصاب خرجنا بمظاهرات تأييد للنظرة الثاقبة والرأي الحميد ، وان أخطأ صمتنا إن لم نحول خطأه لصح بتغيير القيم ، أو أن نجد العذر له ، فجل من لا يخطأ ، وهذه بسبب المؤامرة التي يحيكها لنا الأعداء ، فنظرية المؤامرة جاهزة دائما لتعليق إخفاقاتنا عليها . وجموع الجماهير كلها فداء للحاكم ولحصانه ، بل وحتى عذرا لنعاله ، وآخر ما تسأل عليه أنظمتنا هو حال الناس ، وآخر ما نهتم به هو حال الفرد . والنصر عندنا هو ببقاء الحاكم بسدة حكمه منعما بكرسيه ، ولا يهم كم أعطينا خسائر ، بالأرواح والأموال ، لان لدينا نساء تنجب بالعشرات ، فممكن تعويض الخسائر البشرية بسرعة البرق ، والمال والبناء يعوض من هنا وهناك ، المهم قصر الحاكم لم يقصف . فما هو الانتصار عندنا إذن ، هل هو النجاح ؟ أم هل هو البقاء على قيد الحياة رغم ضربات العدو ؟ أم هل هو الثبات كما تقول حماس ؟ أم هل هو سلامة قادة حماس عدا اثنين قتلوا أو استشهدوا ؟ أم هل هو عدم الركوع ؟ أم هو بقاء الانقسامات العربية والفلسطينية ؟ أم هو تدمير المدارس والبني التحتية ؟ أم هو تشريد الآلاف ؟ أم هو توقف صواريخ حماس كما تقول إسرائيل ؟ وحصار غزة وتجويع وذل الشعب ؟ أم وجود جيش جرار أمام مجموعة قليلة من مقاتلين بسلاح خفيف ؟ أم ضرب المدنيين وتهديم البيوت فوق رؤوسهم ؟ أم تحرير شاليط ؟ أعتقد أن الانتصار هنا ، كل الانتصار هو بصدور فتوى قتل عادل إمام !!! ، لأن المشكلة ، كل المشكلة منه ، ومن شاهد ما شافش حاجة ، وسيد زينهم ، والزعيم . وكل عام وأنتم بخير والى لقاء بحرب قادمة وفتوى قتل جديدة . محمد الحداد 27 . 01 . 2009
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الليبرالية - الجزء الثاني
-
كتل كونكريتية وكتل سياسية
-
اللّيبرالية - الجزء الأول
-
الليبرالية – الجزء الرابع
-
الليبرالية ...الجزء الثالث فصل الدين عن الدولة
-
الشعب في غزة بين كماشتي مٌجرِمَي الحرب ... إسرائيل وحماس
-
غزة ... الضفة ... وصراع السلطة
-
الماسونية
-
نموذج جديد من أجل بناء الدولة لمواطني العراق
-
الإستبداد الشرقي الضعيف
المزيد.....
-
مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
-
مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة
...
-
انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با
...
-
أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و
...
-
إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل
...
-
Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
-
خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
-
دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة
...
-
خطة ترامب السرية
المزيد.....
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
المزيد.....
|