أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - شباط اسود دوما














المزيد.....

شباط اسود دوما


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شباط اسود دوما
انه شباط المدلهم بالذكريات والهموم التي عفرت وجه التاريخ بدم الشهداء ..
شباط اسود بالتهامه دماء المناضلين وجثث الحالمين بعراق الخيرين ..
شباط القبور التي توهجت لحودها بورد وياسمين اجسادهم ..
مرقت السنين ياوالدي والصورة لازالت تعيد مناظرها .
كأن اليوم هو اليوم .حين دبت الفوضى عارمة بدارنا وولجوا الى المهود مبعثرين بسخط وجوههم .وسعير يتلضى بعيونهم
بنادق تزعق بسماء بيتنا .لاهثين مزمجرين .
اين رب الدار متسائلين ؟؟
اين ممن اخذ الوطن بحناياه ..اين من تقاسم ظلم رفاقه وجوع اهل بلاده ؟؟
بلاطعام بلاسكون انتهت ليلتنا .لم يعد للدار رب الدار .
كانت حديثة ولادة بصبي اسمه (حازم )شاحبة تنوء بتداعيات الآمها وسقم فراق حبيبها .
ابكرت بين الازقة تبحث عن شريكها ورفيق حياتها .
لكن هيهات كان قد غاب بين جدران الظلام وتحت سياط السجان ..
نعم ياأبت انت من اعطى الشباب والمشيب لسنين الطغاة ....
انساب صوته في الظلام ...
لا تخفن ..هو العراق كالطير في الاعالي ..
وكالصقور ابدا يحلق بكل الدهور ..
لاتخفن.. بدم الشهيد تصطبغ الشوارع وترتفع بالمجد البيارغ
الله ..ستذكرنا حبات حنطتنا ..
سيدور ناعور الاغاريد بمجدهم .
وتحلق النوارس بنشيدهم ..هم سائرون بغد الفرح حالمون ..
((سلاما على مثقل بالحديد ويشمخ كالظافر ))
*** **** ****
((عيني عيني لاتعاشري البذات والماله تالي مثل ال يلم بالماي يرد جفه خالي ))
نعم لعشرة الانقياء و وعدا ...
وماوى لليتامى وعهدا ..
سنستقبل الربيع بكل عطره .وتضحك لنا السواقي بكل بهجة .

((حاسبينك مثل رمش عيونا بعشرتك لينا ..حاسبينك انت كل العمر كل العمر وايا مه وسنينة وداعتك ذاك انت غالي حبيب وسلوة حجينا ))
الله ياعراق ..ارتل باسمك ترتيلا ..
واصلي اليك بكرة واصيلا ..
هم راحلون والعراق باق يفخر بمجدهم .
اكيد ..

فاطمة العراقية 9-2-2009



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم راحلون
- المبالغة في مصروفات اجراءات الانتخابات في العراق
- قوة النبل
- هل عام جديد
- عرس الكراكي
- الى رحمة الله وجناته الخالدة ياشيخنا وعالمنا واستاذنا ((حسين ...
- على ضفاف دجلة
- ملكوت غزة
- غزة والعرب
- المواطن والانتخابات
- سياط محملة بسمومهم
- احب الاسماء ماشابه اسمك
- المقام العراقي في بغداد
- مساواة في الرأي
- لما ينهجون طريق الخيانة
- لاتعرف الهزيمة
- وهم عذب الرؤى
- اكمام الورد
- مقاطع لنازك والعراق
- تأثير الحوار المتمدن على التيارات اليسارية الديمقراطية والعل ...


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - شباط اسود دوما