أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سارتر وليزي وبوش















المزيد.....

سارتر وليزي وبوش


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


إذا قلت إن جان بول سارتر الفيلسوف الوجودي المادي قد صور لنا بوش الصغير ربما قبل أن يولد وضيعاً أمام نبل مومس أمريكية فهل من أحد يصدق قولي هذا ؟
لقد جسد الفيلسوف الفرنسي شخصية الرئيس الأمريكي بكل سمات الرزالة والانحطاط والنذالة والبلطجة والعنجهية والنطاعة وسوء الخلق والكذب ممثلة في (فريد) وهو شاب أرعن ومنحرف صحبته فتاة ليل أمريكية بيضاء (ليزي) إلى شقتها للضغط عليها حتى لا تشهد ضد ابن عمته المتهم بإطلاق الرصاص على زنجي وقع معه في شجار في القطار فأرداه قتيلاً وادعى على رؤوس الأشهاد من رفقائه البيض أن زنجياً آخر هو الذي قتل ذلك الزنجي ليصادق البيض على كذب ابن السيناتور الأمريكي الأبيض فارتعب الزنجي الآخر وتسلل هارباً في جنح الظلام واستعد البيض السكارى لمطاردته ، في حين صحب ابن السيناتور ليزي (فتاة الليل) إلى مسكنها ليكافئ نفسه بليلة حمراء تنسيه مسيل دم الزنجي الذي أريق وليثنيها عن عزمها الشهادة ضد ابن عمته قاتل الزنجي الذي منع الشباب الأبيض من اغتصاب فتاة الليل في ا لقطار . وفي أثناء انغماس ابن السيناتور الأمريكي في ملذاته يدق الزنجي الفار جرس باب عش الرذيلة طلباً للحماية فلما فتحت ليزي الباب توسل إليها أن تخفيه وتحميه لأن البيض السكارى رفقة ابن السيناتور يطاردونه لينالوا منه على شيء لم يفعله وهو يطلب منها أن تؤكد براءته مما رماه به البيض ظلماً وقد شهدت الحادث ورأت بأم عينيها أن شاباً أبيض قتل الزنجي وهو يدافع عنها ، غير أن ليزي تعتذر عن قبوله ضيفاً عليها ليس لكونها مومس برجماتيكية لا مشاعر لها ولكن لوجود ضيف يتمطى في مخدع نومها ، فلو تركت (ليزي) الزنجي البريء ليدخل إلى محل عملها سوف لا يتسبب ذلك في قطع عيشها فحسب بل سيترتب عليه قطع رقبته هو – ولاشك أن هذا موقف نبيل لمومس براجماتيكية –
غير أن ذعر السيناتور الابن أو (البيبي سيناتور) وتوتره يلحان عليه بالتساؤل عن هوية طارق باب خلوته الحمراء . وعندما يعرف بأن الطارق هو الزنجي يوجه إلى المومس الفاضلة كل ألفاظ رعاة البقر ويستعير من قاموس ترويض الخيول البرية الشاردة كل ما تحويه من رفس وركل وصهيل وشخير لأنها لم تمكنه من القبض عليه. ومن ثم فقد أسهمت في إفلات الصيد الأسود من بين يدي الرجل الأبيض غير أن تلك المومس الفاضلة تترك له صفتها الأولى (الوظيفية) وتدخر لنفسها صفتها الثانية (المعنوية) إذ تعتزم الإدلاء بشهادة صدق تدين فيها (البيبي سيناتور) وهنا تقوم قيامة الكونجرس الأمريكي ويشتعل السيناتور الأب بحكمة البراجماتيكية ومن ثم يتنازل ويذهب مصحوباً بدعوات سيدة الكونجرس الأولى (زوجته والمامي بتاع نن عين U.S.A) إلى محراب الفاضلة (ليزي) معبودة ولي عهد السيناتورية الأمريكية محملاً بالورود والهدايا وقاموس البراجماتيكية الأمريكية المقدس لأن الأنا السيناتورية الإبن محاصرة في جحيم الآخر المومس فليزي جحيمه ولذلك لابد من بذل الهمة لكشف الغمة عن مستقبل الأمة ولا بأس من التفاوض فالحكمة الأمريكية تتمثل في القدرة على تحقيق الحلم الأمريكي ، والحلم الأمريكي لن يتحقق إلاّ بخلاص الأمة من كل الألوان حرصاً على نقاء اللون الأبيض وهل هناك من هو أكثر بياضاً من (فريد) ومن هو الأكثر قدرة على غسيل المخ من (كلارك) عضو مجلس الشيوخ فكلاهما الأب السيناتور الشيخ والابن يمارسان لعبة استخدام الآخرين أدوات لتحقيق هدفهما أليسا أبناء مدينة البراجماتيك؟!
فالزنجي يتوسل إلى (ليزي) لتشهد أمام القاضي على أنه ليس القاتل غير أنها بحكم مهنتها السيئة ترفض :
( "لم تفعل شيئاً ولكن لن أذهب إلى القاضي . إني أتمخط القضاة والشرطة من أنفي). ولكنه يستحثها على الشهادة فالبيض يسدون المحطات ويملئون الشوارع والميادين لذا يدرك أنه ("عندما يبدأ أبيضان لا يعرف أحدهما الآخر في التحدث معاً فلابد أن يموت زنجي")
وهنا فحسب تعده بأن تشهد بالحقيقة :
(" لو أجبروني على الإدلاء بشهادتي فأنا أعدك بأن أقول لهم الحقيقة " )
وهي إذن تلزم نفسها تأكيداً على جوهر وجودها (ماهيتها) بمواجهة الآخر (الوجود القبيح) الذي يردد قبل ممارسة الرذائل والجرائم بعضاً مما حفظ من الإنجيل ويرددها بعد كل جريمة يرتكبها وهو لحقارته ودناءة أصوله يساومها بعد ممارسته لها على ما أخذ منها وحين تحتقر المبلغ وتلقي به في وجهه يصيح كالحيوان الجريح مهدداً :
" فريد : إلزمي الهدوء وإلا سجنتك!
ليزي : أنت ، أنت تسجنني ؟
فريد : أنا
ليزي : هذا يدهشني
فريد : أنا ابن كلارك
ليزي : أي كلارك
فريد : عضو الكونجرس
ليزي : صحيح ؟ وأنا ابنة روزفلت
فريد : ألم تري صورة كلارك في الصحف
ليزي : أجل .. وبعد ")
وبعد أن يريها صورة والده وهو يحيط كتفي ابنه بذراعيه وإلى جوارهما أخوته البنات تقول له :
(" ليزي : جميل . يبدو عادلاً ومتشدداً . هل صحيح ما يقولونه عنه أن كلامه من العسل")
وتتواصل أسئلتها التي يتقنع خلفها سارتر نفسه ليكشف عن المظهر الاجتماعي للطبقة الحاكمة في أمريكا . (" هل بيتك على رابية ؟") (" وفي الصباح عندما تتناول إفطارك ترى المدينة كلها من نافذتك؟") (" وهل يقرعون جرساً عندما يحين موعد الطعام ليستدعوكم؟")
ومع اتصال حديثهما تعرف أنه ابن عمة أحد الشبان البيض الذين هاجموها في مقصورة القطار وأرادا الاعتداء الجنسي عليها وعند دفاع زنجيين عنها قتل ذلك الشاب أحد الزنجيين بمسدسه بينما هرب الآخر فأراد البيض إلصاق تهمة محاولة اغتصابها بهما من ناحية وإلصاق تهمة قتل الزنجي الهارب لزميله وهو يساومها لتدلي بالشهادة لصالح القاتل الذي قبض عليه ويحاول أن يثنيها عن أن تشهد لصالح الزنجي ويظل توماس ابن عمة فريد (ننوس عين ابن عضو مجلس الشيوخ) مسجوناً.
ومع أنها أخبرته بأنها لن تذهب إلى القاضي ألح على ذهابها ثم بدأ في مساومتها :
"فريد : لا تستطيعين أن تعرضي للعقاب رجلاًَ من جنسك.."
فتجيبه : " ليزي : أريد أن أقول الحقيقة"
فريد " الحقيقة ! مومس بعشرة دولارات تريد أن تقول الحقيقة ؟ لا يوجد شيء اسمه الحقيقية يوجد بيض وسود ولا يوجد إلا هذا "
" توماس رجل طيب .. لا تعني الطيبة عندك شيئاً كثيراً لكنه مع ذلك رجل طيب
ليزي : وهل الرجل الذي كان يلصق نفسه بي طول الوقت ويحاول أن يرفع ثيابي رجل طيب
حصل لنا الشرف من رجلك الطيب لا يدهشني أن تكون من نفس الأسرة
فريد : قذرة ! كل ما يغيظك منه أنه رفع ثوبك وأطلق الرصاص على زنجي قذر. هذه أشياء
نأتيها دون تفكير . أشياء غير مهمة إنما المهم أن توماس زعيم
ليزي : ربما لكن الزنجي لم يفعل شيئاً
فريد : لابد أن يفعل الزنجي شيئاً ما دائماً ") ويعرض عليها خمسمائة دولار لتشهد بما يريد فترفض ويحضر شرطيان ليهددانها ثم يساومانها حتى تذهب إلى القاضي وتقول ما يخالف الحقيقة فتتهم الزنجي الهارب حتى يطلق القاضي سراح توماس ابن عمة فريد ابن عضو مجلس الشيوخ ويعرضان عليها شهادة مكتوبة بذلك لتوقعها فترفض.
"فريد: ستسجنين ثمانية عشر شهراً
ليزي : ثمانية عشر شهراً .. ولو " )
وهنا تبدأ مرحلة التنكيل فالأمريكيون خاصة الشرطة وأعضاء مجلس الشيوخ وأبناءهم متمرسون على أساليب البراجماتيك تحقيقاً للحلم الأمريكي وهو تحقيق الهدف بشتى السبل خاصة غير المشروعة .. تبدأ بالرشوة وتتدرج بالسباب والإهانة اللفظية لتتصاعد إلى الإهانة البدنية والتخويف والإرهاب:
(" كنت تسرقين المال من الجيوب ، أما هذه المرة فقد اخترت أحسن الرجال وستسرقين حياته" ) (يلقيها على ركبتيها)
" على ركبتيك أيتها المومس ! على ركبتيك أمام صورة الرجل الذي تريدين تلويث شرفه")
وهنا يدخل السيناتور (كلارك) ليحقق ما فشل البيبي سيناتور والشرطة في تحقيقه يقف أمامها متظاهراً بالحنو والملائكية أليس أحد شيوخ بلد الديمقراطية:
("السيناتور: والآن قد انتهى التعارف (ينظر إلى ليزي) هذه إذن الفتاة الشابة تبدو طيبة تماماً .
فريد : لا تريد أن توقع
السيناتور : عندها كل الحق . دخلتم بيتها دون وجه حق. دون أن يكون لكم أدنى حق تعاملونها بقسوة وتريدون أن تضطروها إلى الكلام بما يخالف ضميرها ليست هذه هي الأخلاق الأمريكية . هل اغتصبك الزنجي يا طفلتي؟
ليزي : كلا
السيناتور : عظيم . اتضح الأمر . انظري إلى عينيّ (ينظر إليها ) أنا واثق أنها لا تكذب ( صمت) مسكينة ماري! هيا يا أولاد تعالوا.لم يعد لنا لزوم هنا..لم يبق لنا إلاّ أن نعتذر للآنسة )
هنا تعمل الاستمالة عملها عند هذه الفتاة الطيبة فتتساءل (من هي ماري؟) فيجيبها السيناتور الطاهر الطيب أنها أخته التعسة المسكينة العجوز الحبوبة والدة توماس التي توشك على الموت. وهنا تتأثر ليزي الساذجة فيضاعف السيناتور العجوز الثعلب جرعة التظاهر :
("السيناتور: لم يعد في وسعنا شيء ، ولا في وسع الآخرين ، ولا حق لأحد أن يطلب إليك أن تدلي بشهادة زور (صمت)
ليزي : أجل
السيناتور : إني أرى يا طفلتي بوضوح في أغوارك . أتريدين أن أطلعك على ما يدور برأسك؟
(يقلد ليزي) " إذا وقعت على الورقة سيذهب السيناتور إليها ويقول لها ليزي ماكاي بنت طيبة، وهي التي أعادت إليك ابنك وستبتسم من خلال دموعها وتقول "ليزي ماكاي؟ لن أنسى هذا الاسم" أما أنا التي بلا أسرة والتي حكم عليها القدر بأن ينبذها المجتمع فسأشعر بأن سيدة عجوزا أصيلة وبسيطة كل البساطة كانت تفكر في داخل بيتها الكبير ، وأن أماً أمريكية وضعتني من قلبها في منزلة كبيرة" مسكينة يا ليزي لا تفكري فيها أكثر من ذلك ..")
وهكذا يعمل السيناتور السياسي المحنك على تحقيق هدفه بالحيلة أليس(براجماتيكي أمريكاني؟)
وبذلك يستدر دموعها ويخلخل مصداقيتها وقناعتها حتى أنها تسأله :
"ليزي: أتعتقد أن الزنجي اغتصبني؟
السيناور: أبداً أبداً لم يغتصبك من وجهة نظر معينة هو لم يغتصبك أبداً ، ولكن كما ترين أني
رجل عجوز عاش كثيراً وأخطأ كثيراً ، ولم يقل خطأي إلاّ منذ سنوات قليلة. لذلك يختلف رأيي عن رأيك في المسألة كلها .
ليزي : لكن ما هو رأيك ؟
السيناتور : كيف أشرحه لك؟ اسمعي ، تصوري أن الأمة الأمريكية ظهرت أمامك فجأة ،
ماذا ستقول لك؟
ليزي : (خائفة) لا أعتقد أنها ستقول لي شيئاً له قيمة .
السيناتور : أأنت شيوعية ؟
ليزي : ياللهول كلا ! " )
هكذا يقفز السياسي الأمريكي العجوز من الاستمالة عن طريق الأكاذيب والمداهنة إلى الاتهام لإحداث صدمة نفسية فجائية للخصم وهنا يقضي على ليزي بالضربة القاضية :
(" إذن ستقول لك الأمة الأمريكية الكثير . ستقول لك (ليزي) لقد بلغت حيث يجب أن تختاري بين اثنين من أبنائي . يجب أن يختفي أحدهما فإما هذا وإما ذاك . فماذا نفعل في حالة كهذه ؟ لا يمكن إلاّ أن تختاري الأفضل ولنحاول أن نتبين أيهما الأفضل . هل تقبلين؟
ليزي : من كل قلبي . آه آسفة ! كنت أحسب أنك أنت الذي تتكلم
السيناتور : نعم أنا الذي أتكلم ، ولكن باسم الأمة الأمريكية (يستأنف حديثه)ستقول لك الأمة الأمريكية . (ليزي) هذا الزنجي الذي تحمينه ، ما نفعه؟ لقد ولد صدفة ، لا يعرف إلاّ الله ، أطعمته فما الذي قدمه لي مقابل هذا ؟ لا شيء ، إنه يجرجر أقدامه ويسرق ويغني ويشتري ملابس وردية وخضراء إنه ابني وأنا أحبه كأي من أبنائي الآخرين ولكني أسألك : هل حياته هذه حياة آدميين؟ إنني لا أحس به في حياته ، ولن أحس به حتى في موته .
ليزي : كلامك مقنع " )
هكذا ينظر عضو الشيوخ الأمريكي إلى الزنجي . أليست تلك النظرة نفسها هي التي ينظر بها (بوش الإبن) إلى أبناء الشعب العربي وأبناء الأمة الإسلامية بل إلى شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية . هكذا تقلب السياسة الأمريكية الحقائق وتزيفها !!
وإذا كانت كلمات عضو مجلس الشيوخ المعسولة والمغلوطة والزائفة لم تنطل على (ليزي) لم تنطل على مومس فكيف يظن بوش الإبن إنها يمكن أن تنطلي على أحد من الشعوب العربية أو الإسلامية ؟!
( " أما ابني الآخر توماس ، فهو على العكس قتل زنجياً ، وهذا شر كبير ، لكني في حاجة إليه ابني هذا أمريكي مائة في المائة ، سليل إحدى أسراتنا العريقة ، درس في هارفارد ، ويعمل – وأنا في حاجة إلى من يعملون – ويستخدم ألفي عامل في مصنعه – ويتعطل عن العمل ألفا عامل لو مات – إنه زعيم في قومه ، سد منيع ضد الشيوعية وسيطرة نقابات العمال واليهود. واجب عليه أن يعيش ، وواجب عليك أن تحافظي على حياته . هذه هي القضية ولك أن تختاري الآن " )
هكذا تمارس السياسة الأمريكية الضغوط على الدول الضعيفة وهذا ما يفعلونه مع العرب . هكذا يضغط بوش الابن على كل حاكم عربي كما يضغط السيناتور كلارك على ليزي لكن ليزي تقاوم ابتزاز السيناتور الأمريكي في حين أذعن الحكام العرب لبوش الابن دون قيد أو شرط ليزي لم تذعن لعضو مجلس الشيوخ لأنها شخصية وجودية كما رسمها قلم الفيلسوف سارتر في مسرحيته (المومس الفاضلة) تحاول أن تصنع ماهية وجودها بنفسها في حين أذعن حكام العرب في مطلع القرن الحادي والعشرين لابتزاز بوش الإبن لأنهم يؤمنون بأن أقدارهم بيد بوش الإبن وليست بأيديهم أليست ليزي أشرف من بوش وأشباهه ؟!!



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماليات الأصوات اللعويةفي الأدوار المسرحية
- سلم لي على -بافلوف-
- جماليات التعبير بالأصوات اللغوية في الأدوار المسرحية
- فلسطين بين ثقافة العنف والسلام- في حوارية قطع ووصل -
- فلسطين بين ثقافة العنف والسلام
- السكتة الكوميدية في الكتابة المسرحية
- التباس الكتابة المسرحية بين المسرح السياسي ومسرح التسييس
- أوركسترا عناكب الثقافة العنصرية ومعزوفة النشاز العصرية
- معزوفة التواصل الحضاري
- المتدفقون - عرض مسرحي -
- هوية الصورة في فن فاروق حسني
- سيميولوجيا الفرجة الشعبية في المسرح
- المرأة في مسرح صلاح عبد الصبور
- معزوفة التواصل الثقافي الحضاري
- اتركوا النار لنا
- المونودراما وفنون مابعد الحداثة
- نظريات المسرح
- ليس ثمة من وطن .. حيثما الدين وطن
- سفر الخروج من (طما ) مونودراما الممثل الواحد
- الماركسية في الحضور وفي الغياب


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سارتر وليزي وبوش