|
في شريط - بدي شوف - لجوانا حاجي وخليل جريج: هل رأت أيقونة السينما الفرنسية كل شيء؟
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 08:47
المحور:
الادب والفن
سجّلت السينما العربية حضوراً متواضعاً في الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان روتردام السينمائي الدولي المعروف بسعة محاوره وتعدد أقسامه وقدرته الواسعة على احتواء أكبر عدد ممكن من الأفلام المُنجزة حديثاً في الجهات الأربع من العالم. وقد وصل عدد الأفلام المُشاركة هذا العام الى " 700 " فيلم روائي ووثائقي طويل وقصير. بينما بلغ عدد الأفلام العربية المشاركة في هذه الدورة " 7 " أفلام روائية ووثائقية فقط وهي على التوالي: " فرنسية " للمخرجة المغربية سعاد البوحاتي، و " بدي شوف " و " خيام " للمخرِجَين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، و " الرمان والمر " للفلسطينية نجوى نجار، و " SMS" للأردني يحيى العبد الله، و " طبيعة صامتة " للبناني أكرم زعتري، و " داخل البلاد " للجزائري طارق تقية. وعلى الرغم من أهمية هذا المهرجان العالمي إلا أن السينما العربية التي نعوّل عليها في مصر وتونس وسورية والعراق قد غابت نهائياً عن هذا المهرجان الذي يوفر فرص الدعم المادي لانتاج الأفلام السينمائية، كما يوفر فرصاً ذهبية لتبادل الخبرات الفنية والتقنية في مضمار الفن السابع. لا تهدف هذه المقالة الى التوقف عند أسباب هذا الغياب العربي أو تداعياته السلبية على السينما العربية، وإنما سنحاول تسليط الضوء على فيلم " بدي شوف " للمخرجَين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، خصوصاً وأن بطلة الفيلم هي كاترين دونوف، أيقونة السينما الفرنسية ونجمتها الأولى بلا منازع. إشكالية التجنيس يقع بعض النقاد والكتاب الصحفيين في خطأ تصنيف أنواع الأفلام السينمائية التي يكتبون عنها عروضاً ومراجعات عابرة، أو يتناولونها بالنقد والدراسة والتحليل. فالفيلم الذي يجمع بين النوعين الروائي والوثائقي كما هو الحال في فيلم " بدّي شوف " موضوع دراستنا يُصطلح ليه باللغة الانجليزية " Docufiction " وهو اصطلاح منحوت ومختزّل من كلمتي " Documentary " و " Fiction ". وقد ذهب بعض من النقاد والصحفيين الى توصيف هذا الفيلم بالروائي تارة، وبالوثائقي تارة أخرى، فيما يجمع هذا الفيلم بين التوصيفين الروائي والوثائقي، وحري بنا أن نصطلح عليه " الدكيوفكشن " أو نظيره العربي " الروائي الوثائقي " أو " الروائقي " إذا سمحت القاعدة الاشتقاقية. هيروشيما حبيتي كثيرون أولئك الذين شاهدوا فيلم " هيروشيما يا حبي " للمخرج الفرنسي المعروف ألان رينيه، وسيناريو الروائية الشهيرة مارغريت دورا. وقصة هذا الفيلم باختصار تتمحور حول ممثلة فرنسية متزوجة هي " إيلا " جسدت دورها الفنانة إيمانوئيل ريفا تقضي ليلة ساخنة مع " لوي " لعب دوره الفنان الياباني إيجي أوكادا. وفي أثناء تصوير الفيلم العالمي عن السلام في هيروشيما، وهو الثيمة الأوسع للفيلم، يشعران بحبٍ عميق إزاء بعضهما البعض فتطلب منه البقاء في هيروشيما. أما في الفيلم الروائي الوثائقي " بدي شوف " لجوانا حاجي وخليل جريج فليس هناك قصة حب، وليس هناك موجة جديدة في السينما اللبنانية، كما هو الحال في السينما الفرنسية التي تألقت بأسماء جان لوك غودار، فرانسوا ترافو، أريك رومير، كلود شابرول، جاك ريفيه، أنيَس فاردا، وجاك ديمي وغيرهم من المخرجين الفرنسيين الذي كانوا يتوفرون على رؤى إخراجية خدمت الفن السابع وعززت وجوده، ووسعّت من دائرة محبيه ومتابعيه. لا شك في أن سينما المؤلف قد انتعشت بعد الحرب الأهلية اللبنانية وسلسلة الحروب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل. وقد كانت هذه السينما جريئة في طرح عدد من القضايا التي قد لا يجرؤ بعض السينمائيين اللبنانيين على طرحها أو تناولها لأنها قد تدين صراحة هذا الطرف أو ذاك. وعودة على سيناريو الفيلم الذي كتبه خليل جريج وجوانا حاجي خصيصاً لكاترين دونوف والتي اطلعت بدورها عليه ووافقت من دون تحفظات تاركين لها وللفنان ربيع مروة فرصة الارتجال. يا ترى لو كان الفيلم روائياً خالصاً أكان بالإمكان أن تكون هناك فرصة للارتجال؟ والجواب بالنفي طبعاً لأن السيناريو في الأفلام الروائية يكون مكتوباً قبل التصوير خلافاً للفيلم الوثائقي الذي يُكتَب فيه السيناريو بعد التصوير. يبدو أن ما حدث في فيلم " بدي شوف " هو أن الخطوط العريضة كانت مكتوبة ومتفقاً عليهاً مثل تجوال الفنانة دونوف في بعض أحياء الضاحية الجنوبية التي رأينا فيها إعتراضات على التصوير أكثر من مرة، والرحلة الميدانية الى الجنوب اللبناني والتي استغرقت نحو أربع ساعات ذهاباً وإياباً، وربما نصف هذا الوقت في الأماكن التي توقفت فيها وهي لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة. فن الارتجال يعتمد فن الارتجال على ذكاء الشخصية التي تريد أن تتعاطى مع موضوع ما. ومن المعروف أن كاترين دونوف التي نالت لقب " الأيقونة " عن جدارة تستطيع أن ترتجل وتستجلي ما تريد بسبب الخبرة السينمائية التي تراكمت منذ حضورها الأول في فيلم " بنات الشفق " عام 1957 وحتى فيلمها الأخير " بدي شوف " الذي وضعت لمساتها الأخيرة عام 2008، أي أن حدود التجربة العملية تمتد الى اثنين وخمسين عاماً بالتمام والكمال وأكثر من مئة فيلم. ويبدو أن المقارنة مجحفة بينها وبين الممثل اللبناني ربيع مروّة الذي لا تمتد تجربته العملية إلا الى عشر سنوات لا غير مثّل فيها خمسة أفلام هي " رماد، أرض مجهولة، البيت الزهر، شبح بيروت، وبدي شوف " وهذه التجربة القصيرة نسبياً، قياساً بتجربة دونوف الطويلة، تقلل من فرص الارتجال لديه، أو تضعه على حافة الخطر أو المغامرة. لنعد الى حكاية الفيلم وما يتخللها من ارتجال وكلام عابر. ما إن تجلس دونوف في المقعد الأمامي من السيارة حتى تنتبه الى أن سائقي السيارات في بيروت لا يحترمون الاشارات الضوئية، ولا فرق لديهم بين الاشارة الحمراء والخضراء! كما تنتبه الى أن السائق نفسه لم يضع حزام الأمان. السؤال الأول الذي يتبادر الى ذهن ربيع هو الآتي: لماذا تريدينَ مشاهدة الجنوب اللبناني؟ فيأتي الجواب: أريد أن أرى بعيني! فالخبر ليس كالمعاينة. فهذه السيدة التي قطعت آلاف الأميال جاءت لتشاهد حجم الخراب وطبيعته بأم عينيها. غير أن زيارتها قصيرة جداً، فهي تريد العودة مساءً الى بيروت التي انطلقت منها، لكنها تتمنى أن تقضي مدة أطول في المستقبل. وحينما تصل الى الضاحية الجنوبية من بيروت يعرفها الناس. ومنْ منا لا يعرف " أيقونة " السينما الفرنسية؟ ومع ذلك تتعرض هذه الأيقونة للمنع ويضطر المخرج لأن يوقف التصوير غير مرة. ولا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً، فربيع نفسه يشعر انه ليس أكثر من سائح في بلده! كلاهما يشاهد حجم الخراب الذي لحق ببيوت الضاحية الجنوبية وعماراتها السكنية. يقول ربيع " أن البناء عملية صعبة "، فتكمل دونوف قائلة " والتهديم عملية سهلة ". طوال الطريق الى الجنوب ترى صوراً مثبتة على أعمدة النور، ثم تعرف من ربيع أنهم شهداء حزب الله وحركة أمل. وما أن يصلا الى قرية " بنت جبيل " حتى تترجل دونوف من السيارة وتمشي على الطريق الترابية على أمل أن يلتقيا بجدة ربيع الطاعنة في السن. وبسبب صعوبة المشي على الأنقاض يتركها ربيع ويمضي، لكنها ما أن تفتقده حتى تنادي بأعلى صوتها " ربيع، ربيع! " ثم يعود ربيع ليقول لها " لا أدري أين اصبح منزل جدتي! " لقد قضى ربيع طفولته في هذا المكان، ولكن القصف الأسرائيلي أربك الخارطة التي كانت منقوشة في ذهنه. دخلا جوف السيارة ثانية، ثم إنطلقا مواصلين رحلتهم الى الجنوب. وفيما كانت السيارة تصعد أحد التلال حتى نسمع صراخاً منبعثاً من السيارة التي تتبع أثرهم. كان أحدهم يصرخ " ألغام، ألغام! " هل دخلت السيارة حقاً في حقل ألغام، أم هي لعبة فنية للاثارة وشد الأعصاب؟ ولكن لِمَ لا والأسرائيليون أمطروا جنوب لبنان بمئات وربما آلاف القنابل العنقودية؟ يا لحجم الرعب الذي طغى على ملامح دونوف الجميلة حينما سمعت الصراخ وشعرت بحجم الخشية التي ارتسمت على معالم الشخص المنادي؟ وحينما تراجعت السيارة الى الوراء من دون أن يصبها أذى قالت دونوف " ألا أستأهل سيجارة الآن؟ ثم ارتعبت ثانية حينما مرت طائرة إسرائيلية واخترقت حاجز الصوت فكان لدويها وقع الغارة الفعلية بينما كان ربيع منهمكاً في البحث عن المفردات التي يصوغ بها مفهوم " الغارة الوهمية " التي تهدف الى ترويع المواطنين وبث الخوف في نفوسهم. وضعت دونوف رأسها بين يديها متساءلة مذعورة " ما هذا؟ " فيجيبها ربيع " غارة وهمية " تعبتْ دونوف وغالبها النعاس. . ربما من الألغام أو القنابل الفسفورية أو الغارات الوهمية. يأخذ الفيلم منحى آخر وكأنه فيلم طريق حيث الاشجار والمروج والأعشاب الممتدة على جانبي الطريق. بعد هذا الوقت الطويل نشعر بوجود المؤثرات الصوتية. طائرة مروحية في الجو، ودونوف نائمة هدها تعب الطريق وأرهقها الذعر الغامض. قوات الأمم المتحدة مبثوثة على قارعة الطريق، ووجودها إيذان بالقرب من الحدود الاسرائيلية. نسمع أحدهم يقول بأن هذا الطريق ممنوع، ولكنهم سوف يفتحونه من أجل التصوير، أو بالأحرى من أجل كاترين دونوف! تشد دونوف رأسها بربطة سوداء فتبدو أكثر إثارة! تسأل: أتلك هي الحدود؟ فيأتي الجواب، نعم أنها الحدود أو نقاط التماس الساخنة. وما أن يصلا الى مكان منفلع حفرته قذيفة ثقيلة حتى يتوقفان. يبدو أنهما في منطقة الخطر ثانية، ولكي لا تجازف بحياتها أكثر من مرة نراهما يقفلان عائدين. ثمة طريق محاذية لساحل البحر وبعض الآليات التي ترمي أنقاض البنايات المدمرة في البحر. هنا يأخذ ربيع مروة دوراً أكثر أهمية من دوره السابق. فما أن تكف دونوف عن الاسئلة حتى يبدأ ربيع بالحديث مع نفسه ولكن بتقنية " الفويس أوفر " حيث يقول: " أنا كان بدي شوف، بس ما أقدر شوف زين. " الآليات الثقيلة تحطم الكتل الكونكريتية، وتنتشل الحديد، ثم تُلقي الحطام في البحر. نسمع ربيع وهو يقول " كأن هذه المدينة " بيروت " لازم تتعذب، ولازم نطمرها تحت البحر ". وعلى الرغم من عِظم هذه المحنة إلا أن ربيعاً يقول مؤكداً " راح نبدأ من جديد، ونعيش من جديد " ثم يخاطبها بواسطة " الفويس أوفر ": هل سترجعينَ الى هنا؟ " . تعود دونوف الى بيروت حيث نراها بملابس السهرة صحبة السفير الفرنسي بانتظار حفل العشاء، بينما المصورون يلتقطون عشرات الصور، فيما يؤكد السفير بأن هذا الحفل قد أقيم من أجل مساعدة أصدقاءنا اللبنانيين. هل رأت دونوف كل شي؟ حينما عُرض فيلم " بدي شوف " في " نظرة خاصة " في الدورة الحادية والستين لمهرجان " كان " السينمائي الدولي نظم القائمون عيله مؤتمراً صحفياً لكاترين دونوف حيث وُجهت إليها أسئلة عديدة من بينها: ما الذي رأته في بيروت والجنوب اللبناني. وما هي الحصيلة التي خرجت بها من هذه التجربة التي لا تخلُ من مغامرة؟ فأجابت دونوف قائلة: " أتاحَ لي فيلم "بدي شوف" رؤية الواقع اللبناني. التجربة كانت خاصة جداً وغريبة، أولاً لأنني كنت أرغب في زيارة لبنان منذ مدة طويلة، وثانياً لأن العمل على المشروع أتاح لي تحقيق رغبة ذاتية في عمل فيلم يثبت بالصورة حالة هذه القرى المدمرة". وإذا ما تجاوزنا موضوع الرغبة الذاتية التي تنتاب أي شخص متعاطف مع الشعب اللبناني، ومُنشَّد الى بيروت، العاصمة التي لها وقع خاص في قلوب الناس فإن دونوف كانت تريد أن تثبت بالدليل المادي الدامغ على وجود قرى لبنانية مدمرة، وكأن الذي حصل للضاحية الجنوبية في بيروت وعشرات القرى التي دُمرت أمام أنظار العالم هو محض خيال أو وهم. وحينما صورت هذا الفيلم صار بإمكانها أن تقول إن هناك قرىً لبنانية مدمرة تقوضت بين ليلة وضحاها. يا ترى، هل رأت دونوف كل شيْ، أم أنها لم ترَ شيئاً؟ تماماً مثل" إيلا " في " هيروشيما يا حبي " التي إعتقدت بأنها " رأت كل شيء " لكنها في حقيقة الأمر لم ترَ شيئاً كما ذهب المهندس المعماري " لوي ". إن منطق الأشياء يقول إن دونوف قد رأت جانباً من الكارثة التي " بردت " وإنطفأ أوارها. دونوف نفسها تقول بأنها لم ترَ في حياتها قرية مدمرة لأنها وُلدت بعد الحرب العالمية. وها هي الآن قد رأت عاصمة مدمرة، وقرى ممسوحة من وجه الأرض، وطائرات تخترق حاجز الصوت، وشوارع مزروعة بالقنابل العنقودية، ومشاريع حروب نائمة ممكن أن تستفيق في أية لحظة من زمن لبنان السوريالي، لكن السؤال المُلِّح هو: ما الذي تبدل بعد ان رأت دونوف رأي العين حجم الدمار الذي عمَّ بيروت وقرى الجنوب اللبناني؟ لا بد من الاشارة الى أن ربيع مروة كان مأخوذاً بمشاركته دور البطولة في هذ الفيلم وكأنها سانحة الحظ التي لا تطرق بابه إلا مرة واحدة في حياته. يقول ربيع عن هذا الدور بأنه " كان صعباً وهيناً في آنٍ معاً، فكاترين كانت كريمة معي وساعدتني على التكلم بالفرنسية " ومن الملاحظ أن ربيعاً قد نوّه في مستهل الفيلم بما معناه أن لغته الفرنسية ضعيفة. وهذا ما اتضح في أكثر من موقف كان يعاني فيه من احتباس لغوي وعدم القدرة على التعبير. والسؤال موجّه هنا للمخرج نفسه: ما الذي دفعكَ لاختيار ممثل لا يتقن الحديث بالفرنسية خصوصاً وأن الطرف الآخر ليس شخصاً عابراً وإنما هي كاترين دونوف أو " أيقونة " السينما الفرنسية؟ خلاصة القول إن فيلم " بدي شوف " هو رؤية محايدة بعين فنانة غربية تقف ضد أي شكل من أشكال القتل والتدمير والتلاعب بمصائر الآخرين. كما أن عيني ربيع كانتا محايدتين أيضاً لأنه وصف نفسه بالسائح الذي يمر في بلده مرور الكرام، ولكنه قال عن بيروت ما ينبغي أن يُقال في ثنائية جميلة ومعبرة هي ثنائية التذكر والنسيان. لا بد أن أشير في خاتمة المقال الى أن رصيد جوانا حاجي توما وخليل جريج قد بلغ عشرة أفلام روائية ووثائقية من بينها " شجرة الجمّيز "، " البيت الزهر "، " خيام " ، " رماد "، " يوم آخر "، " الفيلم المفقود "، " إفتح الباب لو سمحت " و " بدي شوف " .
* ناقد سينمائي عراقي مقيم في لندن
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فيلمها الأخير - صندوق باندورا - يشيم أستا أوغلو تستجلي ثل
...
-
المخرجة التركية يسيم أستا أوغلو في - رحلتها الى الشمس -
-
رشيد مشهراوي في فيلم -عيد ميلاد ليلى-: نقد لواقع الحال الفلس
...
-
قوة الرمز واستثمار الدلالة التعبيرية في فيلم - فايروس - لجما
...
-
أين يقف المفكر حسين الهنداوي. . . أ عَلى ضفاف الفلسفة أم في
...
-
من ضفاف الفلسفة الى مجراها العميق: قراءة نقدية في ثنائية الأ
...
-
المثقف وفن الاستذكارات في أمسية ثقافية في لندن
-
- القصة العراقية المعاصرة - في أنطولوجيا جديدة للدكتور شاكر
...
-
فيلم - ثلاثة قرود - لنوري بيلجي جيلان وترحيل الدلالة من الحق
...
-
المخرج قيس الزبيدي يجمع بين السينما والتشكيل والعرض المسرحي
-
- الطنجاوي - لخالد زهراو... محاولة جديدة لهتك أسرار محمد شكر
...
-
قراءة المهْجَر والمنفى بعيون أوروبية
-
رواية - الأم والابن - لكلاوﯿﮋ صالح فتاح: نص يع
...
-
- زيارة الفرقة الموسيقية - لكوليرين . . شريط ينبذ العنف ويقت
...
-
في شريطه الروائي الوثائقي - فك ارتباط - عاموس غيتاي يدحض أسط
...
-
جابر الجابري يتحدث عن الثقافة العراقية في مخاضها العسير
-
مجيد ياسين ل - الحوار المتمدن -: في قصائدي لوحات تشكيلية رُس
...
-
- مُلح هذ البحر - لآن ماري جاسر والاصرار على حق العودة
-
ترجمة جديدة ل - هاملت - تسترشد بالأنوار الكشّافة للشُرّاح وا
...
-
صلاح نيازي يعمل بروح الشاعر ومبضع الجرّاح
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|