إبراهيم المصري
الحوار المتمدن-العدد: 783 - 2004 / 3 / 24 - 07:00
المحور:
الادب والفن
كيف أجسِّدُ كلمة تفاحة
بعيداً عن كونها .. ثمرة
تتحسسها شفاهي
لن أعضَّها ...
حتى لا أترك فوق خدك .. LOVE BITE
هل أقول روحكِ .. تفاحةٌ
ثم أستريح من شجارهِا معي
أستريح من يديكِ
حين أجسِّدهما قائلاً ...
هما غيمتان
تكمن الصعوبة كلها في البرق
حين يلمع ...
ولا يُجسِّد قلبي
ألا تساعديني ...
أنا طريدُ الفواكه الذي لا يجيد
صداقة السكاكين
فتسيلُ عيني لمجردِ همسةٍ منكِ
هل أقابلكِ في كلمة .. حبٍّ
أم بجرح في شفاهِك
أخاف الضياعَ مرةً ثانية
إنْ حاولتُ تجسيدَ العنب
بانفراطهِ باكياً
على حافةِ كأسِك
لا نحتاج كلَّ هذا ...
نحتاج سريراً يجسِّد المطر
يا إلهي ...
أشكو إليكَ السراب
يجسِّدُ وعده بلحافٍ من كرز
ثم يتركنا ظامئين إلى مرآةٍ
لاتريح أبناءَنا .
إبراهيم المصري
#إبراهيم_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟