خطوات نحو السعادة

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 09:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

،في خضم الأحزان التي تلف حياتنا ماذا لو تشبثنا بأهداب الأمل إلى أبعد مدى ؟

من أجل ذلك :

ابحث عمن هو قادر على إضحاكك,,,فذلك كفيل بتحويل أكثر الأيام حزنا إلى أحسنها على الإطلاق
ابحث عمن هو قادر على جعل قلبك يخفق ضحكا
لا تهتم بالثروة فهي فانية و أكبر الخاسرين من يفنون عمرهم في اللهاث وراء
القشور ,
اجعل لحياتك أهدافا كبرى تعطي لوجودك غاية نبيلة
وتأكد بأن خطواتك نحوها ستشعرك بلذة الإنجاز ومتعة الانتصار ,
احلم بما ترغب به ,,,,,,,,,,,,ولا تتنازل عن حقك في الحلم فهو الشيء الوحيد الذي يتمنع عن المصادرة
و لا تنس بأن الإصرار هو أنجع سلاح لتحويل الأحلام إلى حقيقة
اذهب إلى حيث تتمنى أن تذهب ,,,,,بخطى ثابتة وبدون تردد
فسر النجاح يكمن في تحديد الهدف بدقة متناهية ,
حاول أن تكون بالشكل الذي ترغبه أنت لا كما أريد لك أن تكون ........
فحياتك ملكك و لا دخل لأي كان في تحديد ملامحها فالحياة لا تتكرر ولا تعاش بالنيابة ,
المحظوظون لا يملكون بالضرورة الأحسن إنهم فقط يبحثون عن الأحسن ضمن ما يعثرون عليه في طريقهم ,
إن أجمل مستقبل هو رهين بضرورة نسيان الماضي
لا يمكن ان تتقدم إلى الأمام بدون نسيان وتجاوز أخطاء الماضي وكل ما يجرح قلبك بشكل من الأشكال فالنسيان نعمة لا بد من استغلالها على احسن وجه
الحياة لا تعد بعدد الأنفاس التي نتفسها لكن باللحظات التي تحبس الأنفاس
عش حياتك بشكل كامل ,,,اذهب بالأمور إلى أقصى مدى ,
فالسعادة سفر وليست وجهة , فلا تؤجل إحساسك بالسعادة إلى الغد
فالمشاعر غير قابلة للتجميد ,,,,إذا لم تعش كما يجب أن تعاش فإنها ببساطة
تهدر
فلا تضيع أجمل الأحاسيس ما بين حسرة على ماضي فات وغد لم يات بعد
فالزمن لا ياخذ مداه الحقيقي خارج إدراكك الخاص
ولعل الشعور بالسعادة هو أحد الأحاسيس التي يتم هدرها من طرف العديدين بدون وعي منهم
هل تقرر ان تأخذ نصيبك من السعادة ؟
جرب فقد تربح على الأقل أجر المحاولة
ولا تنس بأن الإنسان الناجح هو فقط من يحسن تحويل الفشل إلى نجاح عبر
إصراره

‏06‏-02‏-2009 عائشة التاج

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات