|
هستريا بلدة الارض
محمد علي سلامه
الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 05:53
المحور:
الادب والفن
خلف المحاولة .... اسماك لا تشبع بعد ، معادلة تفوق قدر ثراء فكر مولد نهار غارق داخله فجوة العالم تلد البينة خشية معقودة من جماد مصنوع برزاز طوفان مجيد حالة الأنبياء وحانات مدججة اصفعني ملك مملوك مملك عاقل تبروز السنون الآتية في الصدر وعلي قارعة غرار مبارك مقتول من هوجاء في العمد المحمل بكأس البينة الرافضة لي لا أنا ولا أنا بعد صلة موصولة قدرة جامحة في الصناعة الآخرة اقذف قدم برصاص الله صلي حيث لا معرفة كون باقي سؤلاً تنويريا قمة تشمل معدون صفة للوجود أنا أنا وقاء متصل بعيد محمل كحزمة حطب يكسرونها كل يوم لا تنتهي الجدية الجبهة الساقطة للتافهين خوض معركة محملة للاوصول ابر مسمومة نقيد جلد يحتاج مخضر أحيانا أنتمي لجبهة عطائها أزلي اقصف ثراء مخاض نقيد أنني أصف الرحلة ، ثم لا أموت كافيا أبعثر ثراء القبلة خلف النهار الضال أبدا سوف أنمو علي شبهة دقيقة من فرع أسود اسطر الحلم بداخل كفن الجبهة الله قلبي وأنا مبعوث بلا هذا العقد لا أجيد بعاد النفع وأطور في العالم تجاه خرابه مصطلحي تافه يحترف صوته المشنوق جيد هذا الحب وجيد أن تبعثك الآلهة الخفية لا حضور يجدف صمت يختلف تماما بعد عاقد منثور لا وقت في الأبجدية العربية يتضمن أن تصل لنهاية محددة للغة بدائية لا كل هذا من عرف قابل لهذه الحضارات لا اعرف القيمة المبعوثة تجاه الغرب أنا الذي لا يسجد بل انظر هناك لأرعبهم حد المواثيق السمعية كون عاقل أولا بعد هذا أنا أبتي أمي بعدي وحزني الأخوي لا أفكر فيكم بل أعطي أشارات ربما لا تصل كوني مدينتي لا تكوني القاهرة يصل النبي .... هناك المقعد / العرش ساحة تصنف البالون النصفي من مأخذ تنويري غير كامل عيد الله غيري أنا في حد ميثاق عشق لا ينمو تموج فيا سلطة رهيبة تعيدني من خلف ظلام يفجر نور أحمر كموجات تعيد صاعقة بنائية بقدر مهول ضمني يسافر في إدراج بارح ينمو خلف عقدة لسان محنط مكبوت بضربات مجهولة تثور لثورة خفية في معتقد يمجد صمت رهيب منعوت من معصم غادر بطواحين تنمو مسعورة تقذف فرز لحم يتيم مسلول من محاجر بطيئة للذات المفقودة كن أنا بعد بعدك كن حالة تنجز مالا يطاق كن المعبود الأول هنا في ارض عالمية عربية النفي بضع قرون ضلت عدها من زمن مهاجر في طفيلية عاجلة قابل في المقابل في العراء أصطف متكرر كأنني هذا الفراغ الملتوي المنعوت من أصفار معلقة مكبوتة حد سيولة غارقة الشهوة لا تركد الآن ، علق لافتات مقلوبة تجاه الصليب لا شيء يدخرك حيث لا منجزات وجودية تعرفها كاملة دهشة تنصص نصيب عاقل أسد يمن عليك ببعض من عظام صيده اصرخ بمهجر من هسيس مسلط قيد فيك شعلة لا تحرق نهايتها أبدا يجوز لا تفكر في الآتي من الآتي الملون بصفار مدسوس جائع بعض منك أيها العالم سئمت التخلص فلم أتشابه في البشر عندي من الطازج ملوث بكر يُطمئن غجرية تصفحها دقات سمينة أيها الآتي مني لا تعود الآن قل : إن تشاء في الضلالة والمحاريث الناقلة لجثث الأعوام تنفق زرها الباقي من عقدة مخاضها في السفوح لا جدوي من رهان يقدمه الملك وحدة في المدن وللخلف بعض من سقوط فتات لحم صغير فاسد هذا البقاء وإن وجد مقاوم يرخص السعر عديني يا أحلام تموت جمال في مزن بيتر وولدي وولد وواد ووردة لقزح جمعك باحث مضاف لك كفوف السماء طائر أنت يبحث حبيبة تسقط تسقط القبور المغلفة من الأحجار يتقدم هذا لن يأتي تجاهك هذا الساقط المجزأ من عاطل علي مقهى السعادة قمة في الأبدية الناطقة وعندنا العدم تسخره أيادي عابثة الناطق سؤال بإذاعة صوت لندن مقر الحائط في احتفالية حقيرة هي أيتها الأعلام في وطني تبقي نظرة وداعا جثتي الشهيرة في معادلة جافه في عقلي أعددت مقبرة بألياف وجيزة تدخر ارض ... سموات مطلقة / عبيد كل العادلون العادلين كل هؤلاء علي مقصد ونحن هناك هناك في الأبدية المحترمة قمة النهاية فكر أو لا تفكر فيما لا يدركه المطلق بعض الوقت ينفذ وأنت الخاسر الوحيد في العالم لأنك سؤالك المضمون المعمر داخل صمامات فكها مغزى لا يفهم شكرا لك سيدي وعد حتي لا تكن هذا البطيء المحمل بجرة من مخزون كثيف لا ينفذ هواء مبلول بعرق الأرض بكثافات تحاول الاقتراب المعدوم علي وجهك جبهتك الآن تسند منك ضياع شاطئ في صورته الأخيرة نعم هذا مجاز حلم ويبقي لك أن تفوقك البلدة الميتة ابصق ما شئت ، كن وديع حتي لا تهابك نملات تسعي بجوار خف الله قوة وأنا قوة من قوة معيارها تعجل جائزة الذين هموا بالحضارات عاقل الآن خمر السبت ومن البقاء للبقاء .
#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|