أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - الماضي الجريح














المزيد.....

الماضي الجريح


حسام حنون

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



لولا طيفك لاستبدت بي الأحزان ونخرت أعماق الجروح .. فلو شئت لرسمت آية حسنك كالشمس في جبيني وأيقضت بها وهج الأفق .. ورسمت في شفتيكي ابتسامة كل المدن الراقصة ونواقيس الفجر التي تعانق آخر النجوم في المجرة .. !

وفي الشرفات تنتظر أضلعي بدفء الانتظار .. !

ياسيدة النساء ملايين المرات .. أعانق الخيال الراقص هنا واشهق كالغيمة في شفاة الزنابق .. وأرقص تحت ظل أوهامي .. لعلكي تأتين من وراء النجوم .. فيختال الليل كالقناديل .. ! فمنذ زمان بعيد كانت أشعاري أشواكا تلهب مقلتي .. وأناملي انتفضت ذات يوم أمام صورتك تدق طبول الربيع ؟

أزهرت في كفي فنسجت لكي زورقاً سحرياً !

سافرت روحي اليكي ملايين المرات تنهل في ديارك الفرح .. وتأمل بنجواك فوق عرش القمر .. مرات سيدتي أكتب لكي في آخر الأعماق كلمة صغيرة هناك حيث تنام أهازيجي مشبعة بالندى ليبقى شذاكي في أنفاسي كالنقوش .. !

فأنا اعشق زهرا ومدنا خرافية .. ملايين المرات أنتظر فجرك في أطراف الأفق وأتوهج شوقاً لرؤية شمسك المشرقة ... !

سيدتي !

أود أن ألمس رأسكي بأناملي .. وأطبع اسمي وقبلتي على جبينك .. وأود أن أضم صدركي لصدري حتى أسمع نبضكي وأساويه بنبضي كي يكون قلبكي وقلبي قلب بنبض واحد .. !

ها أنا سيدتي من وراء البساتين الغناءة أرفع غصن زهر في كفي أحيي به موكبي انه شوقي والماضي الجريح سيدتي ... !




#حسام_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي
- سحابة صيف
- الرقص تحت المطر
- ماذا أحكي لكَ ....


المزيد.....




- المزيد من الـ -Minions- قادمون في فيلم جديد
- موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حنون - الماضي الجريح