عودةُ المهاجرْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 03:54
المحور: الادب والفن
    

إرجع ْعزيزا ًإلى ما كنت َفي المقل ِ
يـا قـرَّة َ العـين ِ والألبـاب ِ والقـبـل ِ
إرجع ْ قويّا ً وسـرْ همـّام َ في الجُلل ِ
فالليـل ُ كالغـيم ِ ينتـهي مـع الهَطـَـل ِ!
إشهرْ سيوفَ العدالة ِ في دُنا الخطل ِ
واقـلعْ جـذورَ الخـنا بالطهـر ِوالأمل ِ،
بالنصر ِوالوصل ِ بالأجداد ِ والمُثـُـل ِ

إلحق ْفما قد ْ تبقّى خطوة ُ السفر ِ
والاتيُ السر ُّمرهون ُ بذي القدر ِ
لكنـَّـهُ السـعد ُ باق ٍ في يد ِ البشـر ِ
فالساعد ُالقادرُالحامي- أبو الظفر ِ
والساكت ُ الصـم ُّ مذبوح ٌ بلا أثر ِ
فإلى الأمام ِلطمر ِالقهرِ في الحفر ِ
من ْأجل ِ مستقبل ٍ للآتي من ْعمر ِ

آن َ الأوان ُ لكي نرتاح َ في الوطـن ِ
ونعود َ في الرافدين ِ منارة َ الزمـن ِ
دجلة ْ مريضة ُوالفرات ُ في المحن ِ
والنخـل ُ ظـمآن ٌ للقـَـطـر ِ والمِـزَن ِ
ماذا ترانا سنفعل ُ في هـدى الشجـن ِ
هـل ْ إنصياع ٌ بلا جـدل ٍ، بلا ذهــن ِ
أم ْ ثـورة ٌ تـُـرجـِع ُ الإبحـار َ للسفـن ِ؟!
أوكَستا في 2009 – 02 - 02

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات