|
المثقفون الراقصون على ايقاعات الخداع
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 08:56
المحور:
كتابات ساخرة
الطبال او الطبالة هو أوهي من يمتهنوا مهنة الضرب على الطبلة او "الدمبق" كما تسمى في الخليج، او الدربكة بلهجة عربية اخرى، وهذه المهنة من المهن الموغلة بالقدم اذا لم تكن من اقدم عشر مهن بالتاريخ، فكما جاء باليوكيبيديا "يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات". وكما مهنة الدعارة وهي الاولى بالتاريخ ما زالت رائجة وتنتعش كلما زاد الفقر والجهل والاضطهاد، فان مهنة الطبالة والطبال ما زالت ايضا رائجة، واذا كان العاملون في المهنة الاولى غالبيتهم من النساء، فان مهنة الضرب على الطبلة معظم ممتهنوها من الرجال، وقد كرمتها المجتمعات الحديثة فاطلقوا على الطبال تسمية "ضابط الايقاع" وهي تسمية تتفق الى حد بعيد مع الدور الذي يقوم به الطبال "ضابط الايقاع" من تنظيم حركة الراقصين والراقصات في ساحات الهرج والمرج على اختلاف انواعها. ويتحكم ضابط الايقاع بسرعة هز الارداف والصدور وحركة العيون ، والاقدام، كما يتحكم بجمهور المصفقين، وعلى ايقاعاته يعلو او يخفت التصفيق، ومعها يتحكم بدرجة فتح الافواه فتتسع اوتضيق حسب ايقاعاته، ومعها يتحكم بضحكات المصفقين والراقصين معها، وباصواتهم ايضا فتعلو وتنخفض كما يريد. وضابط الايقاع هذا ليس بالضرورة ان يكون ضاربا على الطبلة في الملاهي والنوادي والاعراس او في الحفلات التي تسمى وطنية..!!، بل انه قد يكون زعيما وقائدا سياسيا او اجتماعيا او دينيا، وفي هذه الحالة يكون الراقصون كتابا ومثقفون ادباء وشعراء وحتى فنانون ورسامون، يحترفوا فن الرقص على ايقاعات الضابط، وكلما هزوا ارادفهم بسرعة اكبر، وتفننوا في تحريك صدورهم اكثر، وتمايلت اجسادهم وبانت مفاتنهم اكثر، كلما حازوا على تصفيق اعلى صوتا من جمهور المتفرجين، وعلى انفعالات وصراخ اكثر قوة من العوام او الدهماء او الجماهير الغفورة كما اسميها. وفي زماننا كما في كل الازمان، ظهر في بلادنا كما في كل البلدان، ضباط ايقاع محترفون، ومعهم ظهر المثقفون الراقصون باحتراف على ايقاعاتهم، وتمكنوا من خداع الجماهير الغفورة، فصفقت للضباط، وهتفت باسمائهم، واعتبرتهم ابطالا صناديد وقادة عظام، واوصلوهم الى مرتبة نصف الاله، وان الزمان لن يجود على البشرية بمثلهم على مر الازمان. ولأن هؤلاء المثقفون لا يجيدون سوى مهنة الرقص، فهم دائموا البحث عن الطبال ضابط الايقاع، فبعد ان كان ضابطهم في فترة ما جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية وقائد الامة، فكانوا يرقصون كلما اطل صوته عبر اذاعة صوت العرب، كما رقصوا لكل ضابط ايقاع ظهر في انقلابات دمشق، وما ان يمضي حتى يرقصوا لمن خلفه بانقلاب اخر.
ثم وجد هؤلاء المثقفون الراقصون بضباط فصائل حركة المقاومة الفلسطينية، بكل تلاوينها بديلا لكل من سبقهم في القاهرة ودمشق وبغداد عبد الكريم قاسم، حيث ان قائد كل فصيل حتى من لم يزد عدد اعضاء تنظيمه عن عدد افراد عائلة فلسطينية واحدة، اصبح بطلا هماما، وصار المخلص والمنقذ، فيما صبوا حمم نيرانهم على الضباط الاخرين، للتشهير بهم وافساد حفلاتهم ، وتسخيف رقصات مثقفيهم ، ومحاولة استقطاب اكبر عدد ممكن من الجماهير الغفورة لتنتظم في حلقات الزار التي تنظمها فصائلهم.
وفي خضم حفلات الرقص الثقافية لمن ظنوا انهم مثقفوا "الأمة" في ساحات فصائل المقاومة الفلسطينية، ظهر الامام "المجدد" روح الله الخميني قدس الله سره، فانحازت فئة من هؤلاء للرقص في ساحاته، بل ان بعضهم غير مذهبه واعتنق المذهب الشيعي مثل منير شفيق الذي اعادته قناة الجزيرة الى الوجود وهو رميم ليقدم المواعظ والتحليلات الفارغة عن سير المعارك في غزة في الحرب الاخيرة، كما سخرت المثقف اليساري ليروج لفكر الاخوان المسلمين والبطولات الوهمية لحماس، والواقف الثورية لدولة الممانعة واتباعها، لكن هذه الموجة من الرقص همدت وانطفأت مع بدء معارك الدفاع عن البوابة الشرقية، في حرب القادسية الجديدة التي فجرها صدام حسين مع ايران.
فانقلبوا على الكثير من ضباطهم كما هي عادتهم ووجدوا بصدام حسين هبة الهية فانتظموا بحفلات الرقص على ايقاعاته، واظهروا الكثير من مفاتنهم وهم يتمايلون ويهزون اردافهم طربا على ايقاع ، انتصاراته في الفاو وغيرها من المناطق الحدودية، وواصلوا رقصهم على ايقاعاته في حروبه المجيدة، من حرب الدفاع عن البوابة الشرقية حرب القادسية، الى أم المعارك، وانضم اليهم الاف المثقفين والكتاب الهواة على ايقاع صواريخ سكود وهي تضرب الكيان الصهيوني دون ان تحدث اصابة واحدة، الى حرب محمد الصحاف صاحب العلوج. الى ان شاهدوا الدبابات الامريكية في ساحة الرشيد.
وانتهى صدام وسقط عهد الديكتاورية ، فكان لا بد من ايجاد ضابط ايقاع جديد خصوصا وان الارهابي بن لادن لم يقدم شيئا سوى القتل، ولم تكن فلسطين في اجندته، لانها تتساوى مع غيرها من اراضي المسلمين وفق رؤية الاسلام السياسي بكل تدرجاته من الرؤية السلفية الموغلة في التاريخ الى رؤية من يحاولوا الادعاء كذبا انهم يسعون لتجديد وعصرنة الافكار التي سادت في القرن الهجري الاول ومنهم جماعة الاخوان المسلمين.
فجاءهم المدد هذه المرة من لبنان ليظهر "القائد الفذ الشيخ حسن نصر الله" ليقود الايقاع ، تحت ادارة المايسترو الفقيه القابع في قم الايرانية، ومساعده القابع في دمشق، فانبرى الراقصون من كل فج عميق يتبارون في الساحات والميادين، يهزوا اردافهم، او اقلامهم بعنف على ايقاعات النصر الالهي الذي دمر لبنان من اقصاها الى اقصاها، وحازوا على اعجاب الكثير من الجماهير الغفورة، التي التأمت صفوفها في حفلات الرقص مصفقة مهللة بالفاتح الجديد، هبة الله حفيد الرسول الاعظم، الذي يوحي اسمه بان الله اختاره لتخليص الامة من الكفار والمشركين، وتحرير فلسطين، واعادة العزة والكرامة المهدور لأمة الاسلام منذ الف سنة او يزيد.
لكن سرعان ما انطفأ وهج نصر الله وانزوى نجمه، بعد ان اسفر العدوان الصهيوني على لبنان عن تحجيمه، وتكبيله بالاتفاقيات والمعاهدات العلنية منها والسرية، وزحفت قواته التي اجبرت على الابعاد عن مناطق الحدود الجنوبية لتحاصر بيروت، بل وتنقض عليها في ليلة ظلماء، ليفرض الحزب الطائفي ارادته على مكونات الشعب اللبناني، باسم النصر الالهي، وباسم المقاومة التي لم تعد سوى اسما يختبيء خلفه كل طامع لتحقيق مكاسب سياسية.
ليحل محل حزب الله وشيخه نصف الاله جماعة من نفس الطينة والعجينة مع اختلاف المذهب، لتصبح وريثة لصاحب الانتصار الالهي، وسارت على نهجه "الفذ" بعد ان اكتشفت المفعول السحري لكلمة المقاومة، فكانت حركة حماس في فلسطين وهي فرعا من الاخوان المسلمين العالمية، سيدة الصورة في خيال المثقفين الرقاصين، واستلم قادتها راية ضابط الايقاع من شيخهم نصر الله، واخذوا يطبلون بنغمة المقاومة، فغير الرقاصون اتجاههم على الفور، وانتظموا يواصلوا التهليل وهز الارداف على ايقاعات قادة حماس واوهامها.
وكما سكروا طربا على ايقاع العمليات الانتحارية قبل ظهور نصر الله، اصبحوا اشد سكرة وهياما ونشوة على ايقاع الصواريخ الحماسية الكرتونية، التي اختزلت فيها كل مكونات المقاومة، واصبح كل من لا يرقص على دخان الالعاب النارية الحماسية خائنا وعميلا وجاسوسا ومتصهينا وامريكيا ومرتزقا الى اخر الاوصاف وما اكثرها. وابدع هؤلاء المثقفون في رقصهم على أشلاء الشهداء الابرياء في غزة الابية وهم يسقطون على مذبح الاهداف الحمساوية باقامة الامارة الاسلامية في قطاع غزة، ولم يلمسوا او يشعروا انهم يرقصون على ركام المنازل والبيوت والاحياء التي تدمرها صواريخ الطائرات الصهيونية، ومدافع الدبابات والبوارج الحربية، فهؤلاء الراقصون من المثقفين يفتقدوا الى عناصر الاحساس من نظر وتذوق ولمس وشم، وليس عندهم من العناصر الخمس الا السمع، فحركتهم خطابات مشعل من فنادق دمشق، ودعوات هنية من مخبأه، واكاذيب الصحاف ابو العلوج الفلسطيني نزال. فراحوا يدبجون المقالات في حفلات الرقص عن النصر الالهي وهزيمة العدو، وواصلوا حربهم ضد السلطة "الفاسدة" والانظمة "الساقطة".
وفي هذا المسرح الواسع الذي يتسع للكثير من ضباط الايقاع ظهر ضابط ايقاع من بعيد هذه المرة من فنزويلا واسمه شافيز، فاستلب الباب الراقصين من المثقفين، فنصبوا السرادق على الفور، وراحوا في رقصة زار، لكنها انتهت بسرعة مع ظهور ضابط ايقاع جديد من تركيا هذه المرة واسمه رجب طيب اردوغان ليستقطب كل الرقاصات والرقاصين والمصفقات والمصفقين من المثقفات والمثقفين.
ولانهم فقط يسمعون وفي هذه المرة كانوا مشاهدون فقد تبارزوا في وصف القائد الجديد القادم من امجاد الخلافة العثمانية، لتخليص الامة الاسلامية من عبوديتها واستلابها المديد، دون ادراك لاهداف هذه المسرحية الاردوغانية الهزلية، وعلاقتها بالانتخابات المحلية التركية، وبالمنافسة على النفوذ مع الفرس وغيرهم في بلاد العرب، وردا على الغرب رفضه عضوية بلاده في الاتحاد، دون ان يمس ذلك من قريب او بعيد العلاقات الاستراتيجية مع العدو الصهيوني، ومع الولايات المتحدة واوروبا وكل شركائها الاستراتيجيين.
ولا ندري من هو الضابط الذي سوف يظهر على المسرح من جديد، فلابد للمثقفين الراقصين من ضابط ايقاع في كل حين، لان مهنة الرقص لا بد لها من الاستمرار، مثلها مثل المهن القديمة التي ظهرت منذ فجر التاريخ، ولا بد في كل حين من ضابط ايقاع تنتظم على ايقاعاته اقلام الراقصين من بعض المثقفين.
ويبقى من المهم الاشارة الى بعض انواع المثقفين الراقصين اولئك الذين رقصوا على ايقاع حرب روسيا على جورجيا، واولئك الذين رقصوا على ايقاع الازمة المالية العالمية. الاولون اشبعونا رقصا على ايقاع العملاق الروسي القادم ليزاحم الامبريالية الامريكية على النفوذ في العالم، وانتهاء عصر القطب الواحد، والدور المنتظر للدب الروسي في الشرق الاوسط، وبجانب هذا الدب وعدنا هؤلاء الراقصون بحضور التنين الصيني على المسرح العالمي، وانها مع روسيا ستفرض نظاما سياسيا جديدا، وستجد بلادنا في روسيا والصين حليفين رئيسيين سوف يساعدا شعوب المنطقة على تحقيق اهدافها بتقليص النفوذ والهيمنة الامريكية. لكن هذه التحليلات المتسرعة غير المبنية على الرؤى العميقة لتفاصيل التفاصيل والسياسات المرتبطة بالمصالح للدول، والتغيرات الهيكيلية وفي البنائين الفوقي والتحتي في الدول الشيوعية السابقة ومنها روسيا والصين باءت بالخذلان وتبين انها لا تعدو كونها اوهام حين لم ينطق زعماء الجبارين الجدد كما بشر الواهمون من مثقفوا الرقص على كل ايقاع ببنت شفة خلال ثلاثة اسابيع من الحرب العدوانية الدموية التي شنها العدو الصهيوني على جزء من اراضي فلسطين. كما ان حفلة الشماتة غير المبنية على اسس اقتصادية عقلانية بانهيار الرأسمالية، وسطوع نجم الاقتصاد الاسلامي وانه سيفرض نفسه على اقتصاد العالم، وبعضهم بشر بنظام اقتصادي جديد ستفقد فيه الولايات المتحدة هيمنتها وانفرادها في شؤون العالم الاقتصادية، وان اوروبا وروسيا والصين ستفرض نفسها كشركاء اقوياء على حساب المكانة والموقع الذي تحتله امريكا في اقتصاديات العالم. وتاتي الاحداث وخلال بضعة اشهر لتفند تحليلات اولئك الذين تتحكم بهم رغباتهم في التحليل والتبشير، فما يشهده العالم لا يعدو وان يكون مجرد اصلاح وتجديد للنظام الراسمالي وفق قواعد القوة الاقتصادية والثروة التي تمتلكها الدول والشعوب.
وامام هذه الوقائع التي اكدت فشل نظام الثقافة الراقصة على ايقاعات الطبالين، واثبتت الوقائع فشل توقعاتهم ونبوءاتهم وهزيمة ضباط الايقاع الذين رقصوا على ايقاعاتهم. يتأكد الدور المتعاظم للمثقفين العقلانيين الذين يحرصوا على الموضوعية ما امكنهم ذلك، ممن لا تحكمهم الانحيازات المسبقة سياسية كانت او عقائدية او ايديولوجية. فشعوب المنطقة بحاجة ماسة الى من يرشدها الى الطريق السليم ، طريق البناء الحقيقي للانسان والبلدان، ولمن يقف بصلابة امام مثقفوا اشاعة الاوهام والاضاليل والاحلام اللا واقعية.
ملاحظة : اتوقع كما هي العادة وصول عشرات الرسئال من حزب الشتامين، ضعفاء الحيلة فاقدي القدرة والامكانات على الحوار والجدل الفكري الحضاري، ولهم اقول انه كلما زادت الالفاظ السوقية في رسائلكم وتعليقاتكم كلما ايقنت انني على صواب فازداد اصرارا وتمسكا بمواجهة افكاركم الظلامية، وايقنت انني اوجعكم وأؤلمكم، واستفز عقيرتكم. وهذا واحد من اهم الاهداف التي يسعى لتحقيقها من ينشد تحرير شعوبنا من الافكار الخرافية والاوهام والاضاليل. ويزيدني تمسكا بالديمقراطية سبيلا لنهضة الشعوب وبناء الدولة المدنية المعاصرة، التي يسود فيها مبدأ سيادة القانون، وتحترم حقوق الانسان، وحرية الراي والتعبير.
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق يهزم الارهاب
-
العميل نصر الله .. ومسرحيات اردوغان .. والجبهة الشعبية الضحي
...
-
الصراع بين المشروع الاسلاموي الاخواني والمشروع الوطني
-
اذا كانت ارادة الله فلماذا الاحتجاج ..؟؟؟
-
جماعة الاخوان المصرية تواجه مأزقا .. ولن تنقذها حماس
-
بعض كتاب اليسار الفلسطيني مصابون بالحول السياسي والفكري
-
الخطاب الديني للاخوان المسلمين في خدمة اليهود
-
كم انت رخيص ايها الفلسطيني في ديانة مشعل
-
تظاهرات الاخوان -المسلمين- لنصرة حماس.. وليس دفاعا عن أهل غز
...
-
اغتصبوها وقالوا صامدة ..!!
-
ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة .. يجب محاكمة حماس
-
اهم من اعادة اعمار غزة .. اعمار بعض العقول..
-
زعماء الانتصارات الوهمية من صدام الى هنية
-
هزيمة منكرة لدول الممانعة في الدوحة
-
عنوان واحد فقط للشرعية الفلسطينية
-
نحن نموت وغيرنا يرقص على اشلائنا بمظاهرات وخطب رنانة
-
امبراطورية قطر الصوتية العظمى ومؤتمر القمة
-
لهذه الاسباب نوجه نقدنا الحاد لحركة حماس
-
وحشية تسيبي ليفني ..وثقافة القتل والموت
-
خالد مشعل يعدكم بالنصر ويطمئنكم أهل غزة بخير
المزيد.....
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|