ومثلما غنوا ..انا غنيت

ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 09:13
المحور: الادب والفن
    

نص لحظي خارج كل السياقات

أنا هائم في كل خرابك
هائم باحتقارك الفاضح
لكرامة الحياة ....

حيث كنت
ولم أزل
اكتب الحقيقة بماء الحياة على تاج ذكري ...

سأضل هائما بخرابك
استشهد بالماء القليل
وهو يبلل فخذيك المباركتين
يا معبودة الحمقى

في شقوق جسدك المبارك
كتبت
سورة الالتحام المجيد
لم اترك للنمل في سورته المجيدة
غير الطواف على عسلنا المختلط

نحن نبكي تحت أضلع من مباهاة مناضلة ..
ذلك النضال الغبي
وهو يتوهم بطولته
إذ نبول انتشاءا
في أصل الشجرة ...

السفلة
يزرعون الحدائق بأجمل الورود ....
الورود الجميلة التي
لا ترفرف جوار أنوفنا ...


خارج النص ,خارج الحقيقة والوجد ...
خلف المعاني المفيدة
يمكر قلبي
كما يمكر الله
للماكرين ..


وحيد بغيرك
تهوي على شمعتي
ريح من الاجتياح


ليتني قبل مكرك
كنت الإله


فإذا مكروا
كنت فضّاحهم ....

يا (حسافة ) من ظل حيا
يسيِره
جحفل السادة الميتينْ


يا (حسافة ْ)

لم يعد بين راعي العذاب
وكلب العقاب ..


مسافةْ


كلما قلت قد حان وقت الخرافهْ...

صاح بي عبقري جميلْ
من بقايا نواطير ذاك النخيلْ :


يا

(حسافهْ)...



1-2-2009

#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات