أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عديد نصار - بعض المصطلحات التي يروج لها النظام الرأسمالي المتهالك و ضرورة فضحها














المزيد.....

بعض المصطلحات التي يروج لها النظام الرأسمالي المتهالك و ضرورة فضحها


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض مصطلحات النظام الرأسمالي المتهالك التي يجب فضحها:
- حقوق الانسان: و كان السلاح الذي أشهر في وجه دول المعسكر الاشتراكي السابق و الصين. في حين أن التمييز العنصري لا يزال يتحكم بتفكير دعاة حقوق الانسان في أوروبا و أمريكا من الرأسماليين.
- المجتمع الدولي: لا يوجد شيء اسمه " المجتمع الدولي". إنها كذبة رأسمالية تستعمل للخداع و التضليل. الواقع أن هناك نظاما رأسماليا عالميا بقيادة جهة رأسمالية مهيمنة هي ، و حتى إشعار آخر الولايات المتحدة الأمريكية، و بالتحديد ، الامبريالية الأمريكية. و هذا النظام الرأسمالي العالمي المسيطر، لا يتوانى عن استخدام أسوأ ما يخطر و ما لا يخطر على بال من موبقات و فواحش و حروب و فتن و مؤامرات ، و إساءات للبيئات الطبيعية و الاجتماعية بما في ذلك التدمير الممنهج لها و لكل ما أنتج الفكر البشري من قيم انسانية على مدى الأجيال، من أجل تأبيد سيطرته على العالم.
- الشرعية الدولية: و تتحدد بالقوة القانونية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في كونها مركز الهيمنة الرئيسي على النظام الرأسمالي العالمي، بحيث تستعملها لما يتناسب مع مصالحها و تتجاهلها أيضا حين تفرض مصالحها هذا التجاهل. أما المجال الذي عنه تصدر القرارات القانونية تلك فهو الأمم المتحدة التي يستخدمها النظام الرأسمالي غطاء لموبقاته حيث امكن، و يتجاوزها متى يشاء.
- التربية على السلام ! و هي سياسة موجهة إلى الشعوب العربية الأكثر تعرضا للمذابح الصهيونية و الأمريكية في سبيل تدجينها و كي الوعي لديها.
- قبول الآخر ! كذلك عبارة موجهة لنفس الشعوب التي أشد ما تعاني من عنصرية الكيان الصهيوني و جرائمه.
- قوى الاعتدال: و هي القوى أو الأنظمة التي تدين بالولاء لأركان النظام الرأسمالي العالمي و ترتبط بمشاريعه، و تقف بالضد من كافة أشكال مقاومة هذه المشاريع، بما فيها حركات المقاومة الوطنية في لبنان و فلسطين و العراق... لأنها ترى في فشل هذه المشاريع سقوط لها و اندثار.
- قوى التطرف: و يشار بهذا المصطلح إلى جميع القوى المستهدفة بمشاريع السيطرة الرأسمالية و الهيمنة الأمريكية بما فيها الأنظمة السياسية و القوى التي لا شأن ثوريا حقيقيا لها. و ينطبق ذلك على جميع قوى المقاومة، و القوى الثورية، و كل القوى و الأنظمة المستهدفة بتلك المشاريع، مهما كان طابعها.
- محور الشر: و يتألف من مراكز القوى و الأنظمة المستهدفة مباشرة بالحرب الاعلامية، ربما لتحويل الأنظار عن الحرب الحقيقية التي تشن في أمكنة أخرى.
- الهلال الشيعي: أحد أبرز الخدع الامبريالية أن يشاع أن لنظام ولاية الفقيه في إيران أطماع توسعية يهدف من خلالها إلى السيطرة على المنطقة العربية التي غالبية أبنائها يتبعون المذهب السني! لهذه الخدعة عدة وظائف:
أ‌- إثارة المخاوف لدى السنة من " غول إيراني شيعي/ فارسي يتربص بالحمل العربي/ السني. و إثارة الفتن بين السنة و الشيعة و بالتالي
ب‌- حرف الأنظار عن المشروعين الأمريكي و الصهيوني و تحويل الصراع إلى سني/عربي – شيعي/فارسي! و ربما .. عربي - تركي !!
ت‌- محاصرة النظام الإيراني الذي يعتبر الممول الرئيس لقوى الممانعة و المقاومة في وجه المشروعين المذكورين أعلاه، و بالتالي منع التمويل و التسليح عنها.
- الارهاب: و يقع ضمن هذا التصنيف ما سمي بقوى التطرف إلى جانب ما كانت قد صنعته ورعته و مولته الامبريالية الأمريكية و حلفاؤها و كان أكثر المنظمات حظوة لديها ثم انقلبت عليه.( القاعدة و طالبان ) ( و ربما تدخرها لمهمات أخرى مستجدة ! )
- الحرب على الارهاب: كذبة امبريالية كبرى للتغطية على الأهداف الحقيقية وراء الحروب التي شنها الامبرياليون في العراق و افغانستان للقبض على النفط. و كان دون ذلك لا بد من تدمير دول و بلدان و تفتيت شعوب و مجتمعات.
- نشر الديمقراطية: الكذبة الكبرى! و هي العصا الغليظة التي تهدد الامبريالية الأمريكية بها حلفاءها كي لا يترددوا في خدمة مصالحها، و تشهرها في وجه الأنظمة الاستبدادية الحاكمة المستهدفة. ظهرت حقيقة ديمقراطيتهم بعد فوز حركة حماس الكاسح في الانتخابات الفلسطينية، فهبوا للانقلاب عليها و محاصرتها!






#عديد_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل برنامج سياسي ثوري للحزب الشيوعي اللبناني
- رايات جمول
- وحدة الشيوعيين لقيادة المرحلة مسؤولية تاريخية
- الحوار المتمدن واحة مفتوحة!
- الأخ عامر العبيدي .. دعني أجلد المصريين ايضا و ايضا و لكنْ ل ...
- الحذاء المدمى
- الحذاء المدمّى
- أشواق
- ال-لايزال-
- حبيبتي مدينة..
- العماد رقم -3- .. نحن حزبك!
- حوار في ذكرى النكبة
- ذكرى 13 نيسان، لبنان ما بين حرب أهلية متفجرة و حرب أهلية كام ...
- زماننا.. زمان الحركة الثورية
- يتلهون بال - واحد - !
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عديد نصار - بعض المصطلحات التي يروج لها النظام الرأسمالي المتهالك و ضرورة فضحها